أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق - إرهابيون ومجرمون قتلة يفجرون منارتي الإمامين العسكريين في سامراء














المزيد.....

إرهابيون ومجرمون قتلة يفجرون منارتي الإمامين العسكريين في سامراء


هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 13:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فجر إرهابيون مجرمون قتلة موغلون بالهستيريا الطائفية المقيتة والمناهضة لكل المذاهب الإسلامية, سنية كانت أم شيعية, يوم الأربعاء المصادف في الثاني عشر من حزيران يونيو 2007, مرة أخرى المسجد الذهبي ومنارتي مسجد الإمامين العسكريين في سامراء. إنهم بهذا الفعل الدنيء والشنيع يدللون على هويتهم القذرة وعلى أكثر وأعمق ما في نفوس القوى الإرهابية ومن يقف وراؤهم من حطة وخسة وعدوانية بغيضة وكره للإنسان وبيوت الله. فمن يقدم على تنفيذ تفجيرات في بيوت الله ومراقد الأولياء الصالحين يؤكد أن لا ضمير له ولا علاقة له بالبشر والروح الإنسانية, كما أنه يعمل من أجل إثارة فتنة طائفية مقيتة في صفوف الشعب العراقي, إذ ما كان هذا المسجد في يوم من الأيام موقعاً أو هدفاً عسكرياً أو مركزاً إعلامياً ودعائياً ضد بقية الأديان والمذاهب, بل هو مسجد من مساجد المسلمين يؤمه المؤمنون لإقامة الصلاة وتلاوة القرآن الكريم.
إن هؤلاء المجرمين يؤكدون على أن معركتهم في العراق خاسرة ولا أي أفق مستقبلي لهم وأن نهايتهم في العراق آتية لا ريب في ذلك, ولهذا يتوجهون بنيران غضبهم اليائس وعدوانيتهم صوب تدمير كل شي, بما في ذلك المساجد والمراقد الشريفة.
أن هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق إذ تدين هذا الفعل الإجرامي الخسيس وتطالب بالتحقيق السريع بالحادث وإعلان نتائج التحقيق, وليس السكوت عنه كما حدث في عمليات إجرامية أخرى سابقة, وتقديم المسئولين عنه إلى العدالة لتأخذ مجراها الطبيعي وتعاقب المجرمين اشد العقوبات التي يقرها القانون العراقي, تدعو في الوقت نفسه جميع العراقيات والعراقيين, جميع الناس الطيبين في بلادنا من جميع القوميات والأديان والمذاهب والاتجاهات الفكرية والسياسية, إلى تفويت الفرصة والفرحة على القتلة الذين كانوا ولا زالوا يعملون بكل الأساليب المنحطة لإثارة الفتنة بين مواطنات ومواطني الشعب العراق ليتسنى لهم تحقيق مآربهم في خلق حرب أهلية في العراق.
إن النداءات الصادرة عن السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء والمراجع الدينية للمؤمنين من أتباع المذهب الشيعي والمؤمنين من أتباع المذهب السني كلها تؤكد ضرورة التزام الهدوء واليقظة والحذر من مغبة ما يراد للعراق من هذه التفجيرات العدوانية الكريهة, وأن خير ما يقوم به الناس هو إدانة هذه الأفعال وتفويت الفرصة عليهم والتعاون مع الحكومة وأجهزتها للوصول إلى المجرمين الأوباش لتقديمهم إلى العدالة.
إننا نشاطر جميع العقلاء الطيبين في بلادنا في أن يعوا ما يراد لهم وبهم وأن يبتعدوا عن أي أعمال يمكن أن تعتبر انتقامية والتي سوف لا تطال سوى الأبرياء من نساء ورجال شعبنا, في حين يبقى المجرمون بعيدين عن العقاب. ونأمل أن يلتزموا بقرار الحكومة في منع التجوال والمظاهرات في بغداد, ونأمل أن يمتنع الجميع عن تنظيم المظاهرات, إذ أنها يمكن أن تثير العواطف الجياشة وتؤجج مشاعر الغضب وتقود إلى عواقب وخيمة غير محسوبة, ولكنها متوقعة في ظروف بلادنا الراهنة, يفترض أن يتم الابتعاد عنها.
نقدم أحر التعازي لكل المؤمنين في بلادنا لارتكاب الإرهابيين هذه الجريمة البشعة, كما نعزي العائلات التي يمكن أن تكون قد فقدت إنساناً لها في هذا الحدث المروع أو من جرح منهم. ونأمل أن تقوم الدولة بتقديم كل المساعدات لهم, كما يفترض أن تنهض ببناء ما هدم من هذا المسجد الكريم.



#هيئة_الدفاع_عن_اتباع_الديانات_والمذاهب_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة بشعة ترتكب باسم الدين والتقاليد الدينية
- نداء من هيئة الدفاع عن الأديان والمذاهب الدينية في العراق مو ...
- لنتحرك جميعاً ونتصدى للإرهاب الموجه ضد أتباع الديانة المندائ ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق - إرهابيون ومجرمون قتلة يفجرون منارتي الإمامين العسكريين في سامراء