محجوب الدبعى
الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 07:34
المحور:
الادب والفن
سقطَ سهْواً
وعلى دمِي زبدُ ممَّا تبقَّى،
منْ غُبارٍ
فلمَ السُّقوطُ إذاً
ووئِيْداً سَنَرَاهُ يُولدُ كُرْهاً
وَسَيَبْكِي وينامْ، كالأطفالِ
هلْ ينامُ؟
أمْ سَيَبْكِي طويلاً..!
وسقوطي، ودمي المبعْثرْ..!
وأنا الساقِطُ سهْواً
في سياجٍ منْ دمِي
مَطَرُ تساقطَ فيْ فَمِي
وَرِيَاحُ تُبَعْثِرُ بيْ
وأنا الساقطُ إذاً
وتثاءبتُ على الجِدَارِ..
ولمْ أنمْ
سقطَ سهْواً
وعلى الساقطِ إذاً
أنْ ينامَ
سقطَ سهْواً
صتعاء
11/6/2007م
#محجوب_الدبعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟