محمد بوغابة
الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 13:39
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
قراءة تركيبة الكلمة في اللغة العربية أمر عجيب.
يبدو أن الثقافة العربية لم تقرأ تركيبة الكلمة بعد .
عبر تاريخنا الطويل.
وعددنا الهائل.
إذا كان هذاالأمر صحيح؟
ففي ذلك غرابة كبيرة.
قرات معكم في هذا الركن الإلكتروني الشامخ كلمات.
بل قرأت أهم الكلمات التي في علاقة وطيدة مع الإنسان..ومع الإنسان كيفماكان نوعه
وبينت بجلاء لا لبس فيه ولا عليه بأنه بالفعل تركيبة الكلمة ليست اعتباطية ولا عشوائية بل تتظمن أسرار ما قد تكون هي الدرر التي تغنينا بها طويلا دون أن نعثر عنها بعد.
قرأت كلمة أخلاق.بحر.جبل. عبقرية. إبداع .شموخ.صمود.جلوس. شجاع.مكان زمان. عمر. طبيعة. علوم.كتاب..إلخ
يبدو هذا النهج كفيل بالمساهمة بشكل فعال لعقلنة العالم العربي والتخفيف من حدة دغمائيتنا ..
لأن الكلمة قادرة على لم شمل العرب. كلمة كلمة لها نفس حروف ملكة وهاته المعادلة اللغوية ليست إعتباطية وصدفة..بل إشارة بليغة على أن الكلمة ملكة يصعب زحزحتها عن عرشها الخالد.
وإذا عرفنا كيف نقرأ تركيبة الكلمة في اللغة العربية التي في معظم الحالات لا تتعدى تركيبتها ثلاثة أحرف..سنجد نسق معرفي متكامل ومنظومة فكرية مليئة بفهم الحياة وتشمل الحكمة العالمية في أبعد تجلياتها.
وهذا المشروع الرائع يصلح كثيرا في مجال ما يسمى حوار الحضارات
intercultures
dialogue des civilisationss
dialogue des cultures du monde
وحوار الحضارات المطلوب بحدة في العصر الحديث يعني أن تبدي كل أمة من أمم الأرض أحسن ماورثتت من تاريخها مفيد ونافع للإنسان العالمي.
خصوصا وان الحضارة الحديثة في أوجها و أصبحنا نتحدث عن العالم المدشر
planéte village
تركيبة الكلمة في اللغة العربية تتظمن حكمة بليغة تصلح لجميع البشر..قد نساهم مع الإنسانية في خلق بشر قادر على مواجهة الإبادات والمجاعة والتخلف والفقر والبطالة والأمراض والطوارء ونساهم مع الأمم العالمية في السموب الإنسان إلى نوع إنساني أكثر تطور وسعادة ورفاهية وطول العمرإلخ
#محمد_بوغابة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟