أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - هلْ أنتِ حقاً .. تعرفينْ؟














المزيد.....


هلْ أنتِ حقاً .. تعرفينْ؟


أمير حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


قولي بأنكِ تعرفينْ
أني شغلتُ الليلَ حولكِ
وانتظرتكِ تُصبحينْ
قولي بأنَ الشّكَّ .. في عينيكِ
صارَ برفقتي .. عينَ اليقينْ
هلْ أنتِ حقاً .. تعرفينْ؟
يا أنتِ يا سلطانة الحسنِ
الوسيمِ..
وعطرُ زهرِ الياسمينْ
بدفاتري
ومشاعري..
نضّرتُ حقلَ الياسمينْ
وغرسْتُ في عينيكِ بعضَ
تألقي
بعضاً من التقوى .. وطيشَ المارقينْ
لوْ كنتِ يوماً تعرفينْ
أحكمتُ فيكِ قصائدي
الكبرى..
وبينَ حروفها .. تمشينَ فيها
تارةً..
وتحلّقينْ
قولي بأنكِ تعرفينْ
قولي أحبكَ ..
إنني راجٍ حُنّوَ العاشقينْ
قولي أحبكَ..
إنني يا أنتِ .. منْ ماءٍ وطينْ
قولي ..
فإنّ العمرَ تحصدُه السنينْ
أوَ تخجلينْ ؟
أمْ أنني ما عدّتُ فاتنكِ ..
الجميلُ
بحكمِ عمرِ الأربعينْ ؟
أمْ أنّ لعبتكِ انتهتْ ..
تلكَ البريئة..
فانقلبتي لترقصينْ ؟
يا أنتَ .. يا امرأةً
أهدّتني ..
وعصّتْ دمعتي .. فتطرّفتْ
نحو اليمينْ
كُثرٌ هنا .. يستجدني
بعضَ الحنينِ
لا يعرفون بأنّ ناصيتي
تولّتْ قبلةً
غيرَ التي للعالمينْ
محرابها في حاجبيكِ
على جبينكِ .. يركعُ الفجّارُ بعدي
ركعةَ المتصوّفينْ
أوَ كلّ هذا .. ثمّ إنكِ تجهلينْ ؟
لعبتْ بي الأيامُ حينَ
خلتكِ تعرفينْ
لكنني لوْ صرْتُ شحّاذاً..
بابِ الحبِّ
ما طرقتْ يداي هناكَ ..
حقلَ الياسمينْ

صنعاء
6/6/2007



#أمير_حميدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جشاعة الوثنِ
- تعويذتي .. مني
- دمعه على خدْ
- انتصار
- مصادره
- الرصيف
- غضبة المدينة
- سألتني.. ولكنْ
- تصوري
- غراماً..كانت
- شعور
- المتفردة
- حين أكون معك
- قزحية العينين
- الفستان الأبيض
- أنا .. والمتاع
- الموعد الأول
- شعر
- إغراء


المزيد.....




- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - هلْ أنتِ حقاً .. تعرفينْ؟