أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو أمونة - * ع * و * د * ي *














المزيد.....

* ع * و * د * ي *


محمد أبو أمونة

الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 04:53
المحور: الادب والفن
    



مطر ومطر ثم مطر ..
والرعد صوت صمتِ
والحزن بات كل أياتِ
والشوق بحر يتصبب عرقا
والإبحار فيه أعظم جنوني
....

بت أموت بين الحروف
والدمع أنهار وداع المحبوب
والروح ما عادت تعود
ترتحل إليها ولا تجيب
....


أجلس على أعتاب ذكرياتِ
أو بجوار كلمات حب وعشق
أحضر بحضرة الأنبياء
أهمس بصوت الموت ..
لكِِِ في قلبي صور الأله
وأبيات قصيدة غزل
وأرواح العشاق جميعا
فلا تقولي وداعا
.....

أنتفض كعصفور ذبح بين اصبعيها
تصرخ بصوت العذاب
ويتحشرج الصمت بين ارواحنا
ويسود لحن الحزن
هل من أمنيات
....

قصائدي شموع لا تذوب
وأبياتها بيوت تسكن الزمن
روادها أبطال العشق والهوى
فليكن عشقنا قصيدة
وأنفاسنا حروفها
والزمن فيها ذوق احساسها
....

سنلتقي في قصيدة على أريج الورود
ونلعب كأشقياء بين الحروف
أقبلكِ ... تقبليني ....
نعود طفلين
والعشق سحابة مطر
نتبلل ونتبلل نغرق
لا تلقو طوق النجاة
فالغرق في أياتها جنتي وجنوني
....

لنرسم بأحلامنا أبعاد الزمن
ولنطرق ما بعد الزمن
ولنسكن في القصائد
وروايات العشق
فنرتوي قصة عشق عطشى
فارحمي كل الذكريات
والقلوب الولهانة
والأمنيات بعمر المطر
....

أرجوكِ عودي لتسكني حروفي
وتلهين في قوافيها وجنوني
فما أعدكِ به وحده الحب وجنوني
* عــــــــ * و * د * ي *

محمد أبو أمونة
فلسطين /غزة
[email protected]



#محمد_أبو_أمونة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبو أمونة - * ع * و * د * ي *