عبدالله تاغي
الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 04:53
المحور:
الادب والفن
كعادته، منذ ربع قرن..
وطبل
ومزمار
ونيف..
بتأفف وقف المغني،
يغني..
عن محرر القدس
وحامي الأرض
وباني العروبه
وكان يعرف سلفا أن الناس
سيهتفون
ويصفقون
ويطلبون الإعاده..
وعند الختام
يقترب منه شخص
يشد على يديه
ويمنحه وسامه..
وبينما كان يغني
دخل على آخرالصف،
رجال
وضجت القاعة
صفيرا
وسبابا
وبصقا
عليه
وعلى أغانيه البليده..
تقدم الإنقلابيون نحوه
وجروه إلى ساحة المدينة..
ولما كان يحاول إعادة تركيب الكلام
ليلائم الحقب الجديده..
اخترقت رصاصة صوته
وفككت فيه نشيده..
#عبدالله_تاغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟