أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد سعد - محاربة الارهاب- وسيلة ادارة بوش لتنفيذ مخططها للسيطرة على العالم















المزيد.....

محاربة الارهاب- وسيلة ادارة بوش لتنفيذ مخططها للسيطرة على العالم


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 590 - 2003 / 9 / 13 - 04:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


<<محاربة الارهاب>> وسيلة ادارة بوش لتنفيذ مخططها للسيطرة على العالم

الجمعة 2003-09-11
صادفت أمس، الحادي عشر من سبتمبر، الذكرى السنوية الثانية، للعمل الارهابي في نيويورك وواشنطن الذي أدى الى انهيار البناية التوأم حيث مركز التجارة العالمية وهدم اجنحة من بناية البنتاغون الامريكي ووقوع آلاف الضحايا بين قتلى وجرحى.

ورغم مرور سنتين على انفجار هذا ازلزال الا انه حتى يومنا هذا لا يزال الجدل والنقاش دائرين حول من وقف وراء تخطيط هذه الجريمة، ومن كان معنيًا فعلاً بتنفيذها، ما هي الدوافع والاهداف التي قادت الى القيام بهذه العمليات الارهابية. فأصابع الاتهام تتجه بالاساس الى اسامة بن لادن وتنظيم "القاعدة"، ولكن ليس لهذا العنوان لوحده. فحتى اليوم يوجد من يتبنى نظرية بأن هجمات سبتمبر لا تعدو كونها مؤامرة امريكية نسجت خيوطها او تواطأت معها ادارة بوش - تشيني - رامسفيلد اليمينية. والمروجون لهذه النظرية من امريكيين واوروبيين سيجتمعون بعد غد، الاحد، في برلين عاصمة المانيا، في مؤتمر لعرض المعطيات حول دور الادارة الامريكية فيما حدث. ويقول أحد اصحاب هذه النظرية، مايكل روبرت ما يلي "لدي اعتقاد ان حكومة بوش كانت على معرفة يقينة بالهجمات قبل وقوعها، بل ان الرئيس بوش نفسه قد سهل شن هذه الهجمات"، اما العضو السابق في الكونغرس الامريكي، سينيشيا ماكيني فقد صرح "من يدري ايضًا - لماذا لم يجر تحذير الابرياء في نيوريورك"!

ستكشف الايام في نهاية المطاف عن مختلف أيدي الشر التي شاركت في ارتكاب هذه الجريمة التي كان ضحيتها مصادرة ارواح اكثر من ثلاثة آلاف من الناس الابرياء، ولكن ما يهمنا تأكيده في هذا السياق، وبغض النظر ان كان صحيحًا مشاركة الادارة في نسج مؤامرة التفجيرات ام لا، أن الادارة الامريكية التي تمثل القوى اليمينية من الطغمة المالية الامريكية المغرقة في رجعيتها قد استغلت واستثمرت عمليات التفجير الارهابية في واشنطن ونيويورك لبلورةاستراتيجية عولمة الارهاب على الحلبة الدولية كبوصلة لصياغة السياسة الخارجية الامريكية. فقوى اليمين المغامر التي تمسك بزمام الحكم في "البيت الابيض" ارادت تجيير الخلل الذي حصل في ميزان قوى الصراع عالميًا، قبل عقد من التفجيرات في نيويورك وواشنطن، وبعد انهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي وحلفائه، في خدمة مصالح الامبريالية الامريكية واحتكاراتها عابرة القارات كونيًا. استغلال وضعية القطب الأوحد وحقيقة الطاقة العسكرية والاقتصادية الامريكية لاقامة نظام عالمي جديد بزعامة الولايات المتحدة ويخدم مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية. ولتبرير استراتيجية عولمة الارهاب لفرض الهيمنة الامريكية عالميًا بقوة البلطجة العسكرية العدوانية العربيدة كان لا بد من صياغة نظرية فكرية - سياسية. ففي ظل سيادة القطبين قبل انهيار الاتحاد السوفييتي كان الصراع الايديولوجي والسياسي بين الرأسمال والشيوعية واضح المعالم وكانت "محاربة الشيوعية" و"العداء للشيوعية" و"مواجهة التغلغل السوفييتي" اسلحة الامبريالية والرجعية في محاربة حركات التحرر القومي والقوى التقدمية في كل مكان، وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي لم يعد سلاح محاربة الشيوعية الوسيلة الأمثل لتبرير التغلغل الامبريالي لفرض الهيمنة على بلدان "الاطراف" - البلدان النامية - واستغلال ونهب خيراتها وثرواتها. وبرأينا، ان شعار "محاربة الارهاب" الذي تتقمصه الادارة الامريكية ومن يدور في فلكها من انظمة على شاكلة حكومة الكوارث اليمينية الشارونية في اسرائيل يستهدف من حيث المدلول الاستراتيجي والاقتصادي والسياسي ما استهدفه شعار "محاربة الشيوعية". فالادارة الامريكية رفضت مختلف الدعوات والاقتراحات ومن جهات متعددة لطرح قضية الارهاب على جدول بحث جدي في الامم المتحدة، لدراسة جدية لأسباب ظهور وانتعاش مختلف مظاهر الارهاب، في البلدان النامية وضعيفة التطور وكذلك في البلدان الصناعية المتطورة، وذلك بهدف ايجاد الوسائل لبذل جهد دولي جماعي لمحاربة الارهاب، لايجاد العلاج الناجع للخلفية الاجتماعية - الاقتصادية لنشوء ظواهر الارهاب في مجتمعات الفقر والتخلف والذي تتحمل الدول الاستعمارية والامبريالية القسط الاكبر من المسؤولية عن ذلك.

رفضت الادارة الامريكية التعاون الجماعي الدولي في تحديد وتعريف مواطن الارهاب، لانها تتحمل المسؤولية الكبيرة في تشجيع الارهاب ودعم المنظمات الارهابية التي تمردت على صانعها مثل "القاعدة" واسامة بن لادن. رفضت الولايات المتحدة كل ذلك لانها ارادت اعطاء نفسها الشرعية والمصداقية، وبشكل انفرادي، صياغة تعريفات "نظرية" للارهاب تمنحها شرعية ممارسة قانون الغاب على الساحة الدولية وتجسيد استراتيجية عولمة الارهاب لفرض هيمنتها على مختلف المناطق من عالمنا. وقد حاول منظرو عولمة ارهاب الدولة المنظم من خدام مصالح الامبريالية بالهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب الاخرى تصوير الصراع في عالمنا بانه صراع حضارات بين الغرب المتطور والعالم العربي والاسلامي المتخلف الذي يلجأ الى الارهاب انتقامًا لتخلفه، والعمل على خلط الاوراق بين حركات التحرر الوطني وبين الحركات الارهابية. كما برز في الجهة المقابلة تصويغ نظري سياسي ديماغوغي وكأن الصراع في جوهره ومدلوله دينيًا بين الاسلام وأعدائه، وان استراتيجية عولمة ارهاب الدولة المنظم الامريكية لا تعدو كونها حربًا صليبية ضد الاسلام والمسلمين.ان سنتين من ممارسة الادارة الامريكية لسياسة عولمة الارهاب، والتي في سياقها شنت حربين عدوانيتين على افغانستان والعراق واحتلتهما، لتؤكد ان الصراع في جوهره ومدلوله هو صراع طبقي في نهاية المطاف، استهدفت الامبريالية الامريكية من ورائه السيطرة المباشرة على منابع النفط الغنية في بحر قزوين في العراق لضمان هيمنتها عالميًا في سوق المنافسة على المحورين الياباني والاوروبي، خاصة وان النفط لا يزال المصدر الاساسي للطاقة والشريان الاساسي للتطور الاقتصادي والعسكري والحضاري.

لقد قاسى الشعب العراقي الامرين، من ظلم وجرائم النظام الصدامي الدكتاتوري، ومن جرائم حصار الجوع والموت التي فرضتها عليه الادارة الامريكية خلال احدى عشر عاما فقد خلالها حوالي مليون ونصف المليون انسان عراقي من الاطفال والنساء والرجال حياتهم بسب المرض والجوع. وفرضت حصار الموت تحت حجة واهية وهي وجود اسلحة دمار شامل في العراق يرفض النظام الكشف عنها. وبهذه الحجة الواهية تم احتلال وتدمير العراق بعد الاطاحة بنظامه. وحتى كتابة هذه السطور، وباعتراف اللجنة الدولية للتفتيش عن اسلحة الدمار الشامل فانه لا يوجد اسلحة دمار شامل ولا اية عينة تدل على ذلك. وعلى المجتمع الدولي معاقبة المسؤولين الامريكيين كمجرمي حرب اجرموا بحق الشعب العراقي وبحق الانسانية جمعاء.

لقد شن التحالف الانجلو - امريكي الحرب الاستراتيجية ضد العراق بحجة تحرير شعبها من نظام ظالم وتحرير المنطقة من مخاطر اسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها هذا النظام. وسريعًا ما اتضح ان هدف الغزاة المحتلين هو تدمير العراق وحضارته والهيمنة على نفطه وتقطيع اوصاله من خلال تأجيج الصراعات القومية والاثنية والطائفية لاطالة أمد الاحتلال وتحويل العراق الى محطة انطلاق للعدوان الامريكي وللتهديد الامريكي لبلدان جوار العراق، لايران وسوريا وحتى للسعودية. ولكن دخول الحمام ليس مثل الخروج منه، كما يقول المثل. فالمحتل الانجلو - امريكي يعاني من تورطه في المستنقع العراقي ويتكبد الخسائر المادية والبشرية على أيدي المقاومة العراقية المتصاعدة وبأشكال متعددة، مسلحة وشعبية سياسية سلمية، التي تطالب بجلاء المحتلين. الحرب العدوانية كلفت الخزينة الامريكية (70) مليار دولار حتى نهاية الشهر الماضي، وجورج بوش طلب من الكونغرس الامريكي في الاسبوع الماضي (87) مليار دولار لتغطية نفقات الاحتلال في العراق. وفي وقت يواجه فيه الاقتصاد الامريكي ازمة الركود الاقتصادي وزيادة بطالة وصلت الى 6,2% من قوة العمل. وحقيقة هي ان المحتل الانجلو امريكي يفشل في ارساء قواعد الامن والاستقرار في العراق، وادارة بوش التي ادارت ظهرها للشرعية الدولية وشنت الحرب دون موافقة هذه الشرعية تستنجد اليوم وتستغيث طالبة من مجلس الامن والامم المتحدة اصدار قرار يسمح بارسال قوات من مختلف البلدان الى العراق لمساعدة المحتل في تثبيت اقدامه المهتزة، وان تكون هذه القوات تحت القيادة الامريكية، ولا تزال عدة دول في مجلس الامن وخاصة فرنسا روسيا تطالب بأن يكون دورا أكبر للامم المتحدة في العراق وان يكون بأيدي الامم المتحدة مفاتيح الاشراف على القوات وعلى اعادة اعمار العراق وتحديد جدول زمني لانهاء الاحتلال وتسليم مفاتيح السيادة للعراقيين لبناء العراق الدمقراطي المستقل.

لقد كان لاحداث التفجيرات الارهابية في واشنطن ونيويورك انعكاساتها وتأثيراتها المباشرة على طابع ومسار الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني. فبحكم التحالف الاستراتيجي الامريكي - الاسرائيلي وتجانس الهوية الفكرية - السياسية - الطبقية للادراة الامريكية وحكومة شارون كممثلين لقوى اليمين المتطرف والمغامر فقد جرى توحيد الموقف من مفهوم الارهاب ومواجهة الارهاب. فسرعان ما اتفق النظامان على تحويل قضية الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني من قضية سياسية بين محتل وضحية الاحتلال، شعب يناضل من اجل التحرر القومي الى قضية أمنية تواجه من خلالها اسرائيل الدفاع عن نفسها في مواجهة الارهاب الفلطيني، وان الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، المنتخب من شعبه هو اسامة بن لادن الفلسطيني، وليس بذي شأن وليس جزءًا من الحل، بل عقبة في طريق الحل ويجب التخلص منها بأي شكل، وان منظمات وفصائل المقاومة الفلسطينية ليست اكثر من عصابات ارهابية ومنظمات على شاكلة "القاعدة" و"الطالبان"، وتستدعي تصفيتها، وانه يجب - حسب التعبير الامريكي الرسمي - طي صفحة حركات تحرر وطني. ولهذا، فانه منذ احداث سبتمبر 2001 تشهد ساحة الصراع تصعيدًا جنونيًا لممارسات ارهاب الدولة المنظم للمحتل ضد الشعب الفلسطيني وقياداته في المناطق المحتلة، لم تبق جريمة همجية ضد البشر والحجر والشجر لم يرتكبها هولاكو الاحتلال والاستيطان في المناطق الفلسطينية من قتل وتصفيات واعتقالات جماعية واجتياحات ومعاناة على الحواجز وهدم بيوت وتخريب مزروعات ومصادرة وتهديد اراض فلسطينية وبناء جدار عازل عنصري. ولم يبق سوى اسلحة الدمار الشامل لم يستعملها المحتل الاسرائيلي لكسر ارادة الشعب الفلسطيني. وعنف يولد عنفًا مقابل، وضحايا ابرياء يسقطون على طرفي الصراع. والمجاعة الفقر والبطالة اصبحت الرفيق المداوم في المناطق المحتلة وداخل اسرائيل.

ورغم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني والتي تفوق طاقة البشر، ورغم المهر الغالي الذي يدفعه من دماء شهدائه ودموع الثكالى، فقد سطر درسًا فيتناميًا جديدًا، انه لا يمكن كسر ارادة شعب تواق للحرية والاستقلال الوطني، لو استعملت ضده كل الترسانة العسكرية عالميًا. وما لا يريد ادراكه ارباب حكومة الاحتلال والجرائم في بلادنا، انه لا يمكن حسم الصراع عسكريًا، وانه لا مفر من التسوية السياسية والعودة الى طاولة المفاوضات ومعاملة المفاوض الفلسطيني والرئيس ياسر عرفات اولا معاملة الند للند.

والعبرة التي يمكن استخلاصها بعد سنتين من تفجيرات سبتمبر ومن ممارسة الادارة الامريكية وحليفها الاسرائيلي في استراتيجية عولمة ارهاب الدولة المنظم ان هذا المنهج والنهج الامريكي - الاسرائيلي الممارس لا يمكنه ابدًا ان يكون البوصلة التي تسيّر مسار تطور البشرية ولا يمكن ابدًا ان يضمنا الامن ولاستقرار على كوكبنا الارضي. فمحاربة الارهاب بالارهاب المنظم رسميًا لن يؤدي الا الىانتعاش الاعمال الارهابية. فما هو مطلوب هو بذل الجهد الجماعي الدولي وداخل كل بلد لمعالجة جذرية للخلفية التي على جدرانها تتعشمق ظواهر الارهاب وفي الوقت ذاته احترام حق الشعوب في السيادة الوطنية والحرية والتطور الخلاق.

 

نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع اعلان نتنياهو مشروع التقليصات الجديدة في موازنة 2004: الج ...
- هل يمكن انقاذ ((خارطة الطريق))؟
- الشعب الفلسطيني بحاجة الى حلول جذرية وليس الى أقراص مخدرات و ...
- التنسيق الاسرائيلي- الامريكي لحرف خطة خارطة الطريق عن الطريق
- ماير فلنر الانسان والفكر والقائد الشيوعي في الذاكرة دائماً
- خطة -خارطة الطريق- في ارجوحة موقف شارون وحكومته
- عولمة الثراء وفقر العولمة


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد سعد - محاربة الارهاب- وسيلة ادارة بوش لتنفيذ مخططها للسيطرة على العالم