أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - دراسة في انتخابات قائمتي فتح وحماس ما قبل التشريعي وما بعدة















المزيد.....

دراسة في انتخابات قائمتي فتح وحماس ما قبل التشريعي وما بعدة


محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 08:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


لقد تعرضت منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رئسها حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير إلى مجموعة من الانتكاسات والتراجعات والتدهور أحيانا في الانتخابات المؤسساتية والجامعات والمعاهد والكليات والنقابات ما قبل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني مؤخرا في عام 2006م أي أن منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير والتي فقدت العديد من معاقلها التاريخية لصالح حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك في المؤسسات والمعاهد والجامعات والنقابات والجمعيات . الخ .وكان ذلك لأسباب عديدة من أهمها :
1-انخراط حركة فتح بجميع هياكلها وتشكيلاتها ومؤسساتها التنظيمية في أجهزة السلطة الوطنية حيث أن انعكاس الأداء السيئ لبعض المتنفذين في السلطة من أبناء حركة فتح انعكس بشكل مباشر على الحركة وذلك أدى إلى تراجع شعبيتها بين الجماهير الفلسطينية .
2-غياب حركة فتح عن الجيل الصاعد أي جيل الشباب وشبة انعدام روح التواصل بين القيادة والقاعدة وعدم اهتمام القيادة بهذه الشريحة الكبيرة جدا وتوظيف طاقاتها لخدمة الحركة وإبراز قدراتها لتأخذ مكانها في صيانة وتصويب ونشاط وصياغة الخطط والبرامج والدساتير والقواعد التنظيمية السليمة والتي قامت عليها حركة فتح وإذ تكفل للحركة استمراريتها وتطورها بشكل دائم حيث أن اللغة والفهم التنظيمي والخطاب السياسي خطاب واحد وهو خطاب السلطة ونهج فتح بجميع هياكلها التنظيمية , مما أدى إلى وجود هوة كبيرة جدا بين القيادة والجيل الصاعد لا يمكن ردمها في ليلى وضحاها.
3-لم تقم فتح بتجديد نفسها خلال المراحل السابقة من خلال عملية انتخابيه في داخل الحركة لإبراز القيادة الشابة لضخ دماء جديدة في هياكل الحركة والحفاظ على شخصيات الحركة التاريخية والإرث التاريخي للحركة ولكنها قامت بحلول انتخابية ترقيعية هنا وهناك بشرط أن لا تمس القيادة ولا تنزل إلى القاعدة أي انتخابات وسطية ( شاطر ومشطور وما بينهما طازج ) للأقاليم وبعض المناطق وهذا أن دل أنما يدل على عدم نية الحركة في انتخابات جدية في داخل الحركة من القاعدة حتى القمة وتتويجا بمؤتمرها العام السادس في ذلك الوقت .
4- غياب نظام المحاسبة للأعضاء كافة داخل الحركة بشكل عام وأعضائها داخل السلطة بشكل خاص وترك الأمور بدون حسيب أو رقيب وذلك مما أدى إلى انتشار الفساد والمحسوبية والاستقطابات والتكتلات والاتهامات ووصلت الأمور إلى التصفيات الجسدية أحيانا وفقدان الأمن والأمان لأبناء الحركة داخليا ومن هذا المنطلق فقدت فتح مصداقيتها إمام جماهيرها بشكل عام وإمام عناصرها وكوادرها بشكل خاص .
5-الإشكالات السياسية والتنظيمية داخل الحركة وانعكاسها على الشارع الفلسطيني واقصد بذلك اختلاف وجهات النظر في التحليل السياسي والنشاط التنظيمي وانهيار القواعد التنظيمية وفقدان أللوائح والبرامج التنظيمية والاجتهاد في تفسيرها أحيانا وكذلك تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة لفلسطين أولا والى التنظيم ثانيا مما أدى إلى تراجع شعبية فتح في الشارع الفلسطيني أيضا .
6-تغييب دور منظمة التحرير بشكل متعمد أو غير متعمد كمرجعية أساسية للسلطة الوطنية وعدم الرجوع إليها في كل صغيرة وكبيرة جعل من منظمة التحرير هياكل دون فاعلية مجمدة ومتكلسة وفقدت البوصلة وبقيت الأخطاء تتراكم حتى أصبحت الأخطاء والفساد الإداري والمالي والأخلاقي والاجتماعي سمة من سمات العصر وأضحت مثل المرض الخبيث الذي لا يمكن بتره أو استئصاله ألا بعملية جراحية خطرة .
7-استغلال حركة المقاومة الإسلامية حماس هذه الأخطاء والإشكاليات وإبرازها بشكل جلي وواضح ونشرها على الشارع الفلسطيني حيث تفننت حركة حماس في كشف عورات فتح بحق وأحيانا بغير حق .الخ.
وكثيرا من الأخطاء الذي ارتكبتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بحق نفسها وبحق جماهيرها وبذلك فقدت حركة فتح جزء كبير من مصداقيتها في الشارع الفلسطيني وظهور حركة حماس كبديل ومنقذ وحيد لشعبنا الفلسطيني وذلك أيضا لغياب طرف ثالث قوي في المعادلة الفلسطينية أي مثل التنظيمات اليسارية الأقدم على الساحة لأنها غير مهيأة للعب دور اكبر من ما كانت علية لضعفها الجماهيري وتقوقعها حول نفسها وضعف أو شح الموارد المالية وعدم قدرتها على تسويق فكرها الإيديولوجي على المجتمع أمام تصاعد وتنامي وترعرع الفكر الإسلامي في الساحة الفلسطينية فكانت حركة حماس هي البديل الوحيد عن التنظيمات الفلسطينية لأخذ دور حركة فتح كأ كبر تنظيم على الساحة الفلسطينية وذلك للأسباب الذي ذكرناها سابقا من تمتعها بموارد مالية كبيرة جدا وامتداد جماهيري واسع وقدرات إعلامية وارتكازها على الجانب الديني وهذا أهم ما في الموضوع ونتاج ذلك أصبح كل يوم تتعرض حركة فتح منذ خمس سنوات إلى انتكاسات وتراجع في المؤسسات والجامعات والمعاهد والنقابات والجمعيات . الخ .حيث فقدت حركة فتح في السنوات الأخيرة جامعة بير زيت وجامعة النجاح الوطنية وفقدانها العديد من مقاعدها في معاهد وجامعات ومؤسسات ونقابات وجمعيات وكانت نتائج السنين الماضية ما قبل انتخاب المجلس التشريعي تشير إلى تصاعد مطرد وبشكل ملحوظ جدا لحركة حماس على حساب حركة فتح والتنظيمات الفلسطينية الأخرى حيث كانت النتائج على النحو التالي :
***جامعة بير زيت انتخابات عام 2006م : الكتلة الإسلامية فازت في انتخابات العام الماضي بفارق خمسة مقاعد عن كتلة الشبيبة الفتحاوية، عندما حصلت على 23 مقعدا مقابل 18 لفتح.
***جامعة الخليل احد أهم معاقل حماس التاريخية انتخابات عام 2006م :
فازت الكتلة الإسلامية المحسوبة على حماس ب35مقعد مقابل صفر لكتلة الشبيبة وبررت الشبيبة ذلك لعدم مشاركتها احتجاجا على ممارسات الكتلة الإسلامية .
وعدم التزام الكتلة الإسلامية بميثاق الشرف الذي ابرم بين الكتل الطلابية في الجامعة .
***كانت النتائج في عام 2005 في نفس الجامعة على النحو التالي :
فازت الكتلة الإسلامية ب 25 مقعد وحصلت كتلة الشبيبة المحسوبة على فتح 13 مقعد
***جامعة النجاح الوطنية انتخابات عام 2006م :
كتلة فلسطين المسلمة التابعة لحركة حماس قد حصلت على 40 مقعدا، بينما حصلت فتح على 34 مقعدا،
***وهذا ناهيك عن الجامعة الإسلامية معقل حماس التاريخي في غزة
حيث كل عام تحصل حركة المقاومة الإسلامية حماس على جميع المقاعد
*** كلية العروب انتخابات عام 2006م كانت على النحو التالي :
فوز الكتلة الإسلامية المحسوبة على حماس ب4 مقاعد وحصول كتلة الشبيبة المحسوبة على فتح ب 3مقاعد لمجلس الطلبة الذي يبلغ مجموع اعضائة 7 أعضاء .
*** نقابة المحاميين في محافظات غزة لعام 2006م كانت على النحو التالي :
فازت حركة حماس ب 4 مقاعد من أصل 6 مقاعد ومقعدان لفتح
وفي محافظات الضفة الغربية فازت كتلة حماس ب وكتلة فتح
-*** جامعة بيت لحم انتخابات عام 2006م
قد حصلت الكتلة الإسلامية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس على 8 مقاعد وحركة الشبيبة التابعة لحركة فتح على 14 مقعد .
***جامعة البلتكنك في الخليل منذ خمس عشرة سنة
منذ خمسة عشر عام والكتلة الإسلامية حماس تفوز في انتخابات جامعة البلتكنك في الخليل وكانت في أكثر الأحيان تشكل مجلس الطلبة بمفردها وأحيانا كانت تشكل مجلس الطلبة بتحالف مع اطر أخرى وذلك حتى عامي 2006م و2007م حيث أن ذلك الانتخابات أي 2006م بعد انتخابات التشريعي الفلسطيني حيث أن فتح فازت من حيث عدد الأصوات بفارق صوت واحد ولكن تحالف حركة حماس مع الشعبية استطاع أن يحرم فتح من تشكيل المجلس .
*** الجامعة الأمريكية في جينين انتخابات عام 2006م
حصلت الكتلة الإسلامية التابعة لحماس على 11مقعد بينما حصلت الشبيبة التابعة لفتح على 18مقعد .
وكذلك العديد من الجامعات والمعاهد والمؤسسات والنقابات كانت الكتلة الإسلامية تحظى بشعبية واسعة وتحصد العديد من المقاعد .
***المجلس التشريعي الفلسطيني
وتوج ذلك النجاح والتفوق والنمو المطرد بالفوز الكبير الذي حققته حركة المقاومة الإسلامية حماس على حساب حركة فتح في انتخابات المجلس التشريعي وحصولها على 76 مقعد من مقاعد المجلس التشريعي البالغ عددها 132اي أكثر من نصف عدد المقاعد بعشرة مقاعد .
وبعد عام ونصف من انتخابات التشريعي وتشكيل حماس لحكومتها السابقة وارتكابها العديد من الأخطاء والإشكاليات والمشاكل وذلك في الجانب الإداري والمالي والاقتصادي والاجتماعي والحصار الخانق على الحكومة والشعب ولم تكن هذه الحكومة أفضل من سابقاتها أيضا بل ازداد الفلتان الأمني والأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي والفساد وازدادت حوادث الجرائم والقتل وأصبح المواطن غير امن على نفسه أي انعدم الأمن والأمان وأصبح لا إصلاح ولا تغيير والاقتتال الداخلي سيد الموقف والصراعات الحزبية أهم من الصراع ضد الاحتلال واهم من الوطن وتراجع ملحوظ بشكل كبير في مستوى المقاومة ونشاطها من قبل حماس أن لم يكن شبة معدوم وتصعيد لغة الاقتتال الداخلي والتكفير والتخوين وغرق حماس في ما غرقت به فتح في السابق من حيث لا تدري في جميع الجوانب الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والمالية وبدأت من حيث انتهت الحكومات السابقة في ذلك المجالات وتراكمت الأخطاء وأصبح الكذب والخداع والتضليل سمة العصر الحديث وناهيك عن فقدان الرواتب وغلاء المعيشة الفاحش وعدم قدرة حماس على تطبيق شعاراتها التي رفعتها إبان حملتها الانتخابية وهذه الأخطاء والإشكاليات والمشاكل تعود إلى أسباب ذاتية وموضوعية وأدى ذلك إلى تراجع شعبية حماس وفقدانها العديد من المقاعد في العديد من المؤسسات والجامعات والمعاهد والنقابات .الخ .حتى ظهر هذا التراجع في معاقلها التاريخية .
وكانت الانتخابات في الجامعات والمعاهد والمؤسسات .الخ. ما بعد انتخابات المجلس التشريعي وتشكيل حماس لحكومتها ما قبل حكومة الوحدة وإثناءها جائت على النحو التالي :

***انتخابات جامعة بير زيت لعام 2007م
وحصلت الكتلة الإسلامية على 22 مقعدا في مجلس الطلبة في حين حصلت كتلة الشبيبة الفتحاوية على 21 مقعدا، وتم تشكيل المجلس من فتح وكتل اليسار في جامعة بير زيت.
***إما بالنسبة إلى جامعة الخليل فكانت نتائجها في عام 2007م على النحو التالي
فازت الكتلة الإسلامية بـ21 مقعداً من مجموع مقاعد مجلس الطلبة، مقابل 19 مقعداً لحركة الشبيبة الفتحاوية.
حيث أن أدارة جامعة الخليل المحسوبة على حماس قد احتسبت الكسور بمقعد صحيح لصالح الكتلة الإسلامية غير أن ذلك لا يعمل به في قوانين الانتخابات في نفس الجامعة وهذا بمثابة اختراق حيث أن الكتلة الإسلامية حصلت على 20 مقعد صحيحات و34% من المقعد الواحد فتم احتسابه بمقعد صحيح .
*** كلية العروب كانت النتائج لهذا العام أي 2007م على النحو التالي
فازت حركة الشبيبة بجميع مقاعد مجلس الطلبة البالغة 7 مقاعد مقابل لا شيء للكتلة الإسلامية .



***كلية فلسطين التقنية انتخابات عام 2007م كانت على النحو التالي :
حصدت حركة فتح جميع مقاعد مجلس الطلبة البالغ عددهم 7 مقاعد في عملية الاقتراع التي جرت مؤخرا لانتخاب مجلس جديد لطلبة كلية فلسطين التقنية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة .
***جامعة البلتكنك كانت النتائج في عام 2007م على النحو التالي
فازت حركة الشبيبة الفتحاوية في انتخابات مجلس الطلبة وحصلت على 15 مقعداً فيما حصلت الكتلة الإسلامية على 14 مقعدا .وشكلت حركة الشبيبة بالتحالف مع كتل أخرى مجلس طلبة جامعة البلتكنك وتنهي بذلك احتكار حماس لمجلس الطلبة الذي دام خمسة عشر عاما على التوالي .
***ً أما نقابة المحاميين فكانت الانتخابات لعام 2007م على النحو التالي
كتلة وطن وهي وتحالف محامي كتلة فتح وتجمع المحاميين الديمقراطيين قد حققت فوزاً كاسحاً في انتخابات الدورة الثالثة لمجلس نقابة محامي فلسطين، وفازت بمقاعدها الخمسة عشر في الضفة الغربية وقطاع غزة. حيث فازت كتلة وطن بالمقاعد الستة في محافظات غزة وبالمقاعد التسعة في محافظات الضفة الغربية .
*** جامعة الأزهر انتخابات
حيث حصلت قائمة الرئيس الشهيد عرفات علي 9 مقاعد مقابل لا شيء للأطر المنافسة.
وبلغ عدد الطلاب، الذين تقدموا للاقتراع حوالي (3526 ) طالباً من أصل ( 5692) طالباً أي بنسبة 62% ممن لهم حق الاقتراع . كتلة الشهيد ياسر عرفات حصلت على ثلاثة آلاف بلوك كامل من أصوات الطلبة البالغة ثلاثة آلاف وخمسمائة صوت ما يعادل 90% من أصوات الطلبة الذين تقدموا للاقتراع
ملاحظة : إن ثلاث كتل طلابية رفضت المشاركة في الانتخابات في جامعة الأزهر وهي حماس والجهاد والشعبية وبررت ذلك لعدم موافقة كتلة الشهيد عرفات على نظام التمثيل النسبي وعدم موافقة مجلس أمناء الجامعة على أعطائهم كشوف الطلبة الذين لهم حق الاقتراع ورد الناطق باسم شؤون الطلبة بان هذا الطلب لم ولن يعمل به من قبل ويقوم مجلس أمناء الجامعة وشؤون الطلبة بتعليقه على لوحة الإعلانات قبل الانتخابات وليس لديهم أي مانع من التوافق بين الكتل في أي من السببين .
*** الجامعة الأمريكية في جنين انتخابات عام 2007م
حصدت كتلة الشهيد ياسر عرفات 17 مقعد والكتلة الإسلامية 9 مقاعد أي تراجعت مقعدين .
*** جامعة القدس المفتوحة انتخابات عام 2007م
حصلت حركة فتح كتلة الشهيد ياسر عرفات على 71مقعد وكتلة حماس على 33مقعد وذلك في محافظات غزة وذلك ب 4525صوتا مقابل حصول حماس على 2073صوت
وحصلت كتلة الشهيد ياسر عرفات على180مقعد مقابل حصول حماس على 100مقعد فيكون بذلك المجموع الإجمالي 251لفتح في الضفة وغزة مقابل 133لحماس في الضفة والقطاع وكان عدد المصوتين قد وصل إلى نسبة 68.78%.
ملاحظة : أن جامعة القدس المفتوحة في الضفة وغزة تحتوي على ما مجموعة من الطلبة ما يعادل جامعات الوطن بأكملها مجتمعة حيث أن عدد المنتسبين لها يقدر بحوالي 70000سبعين ألف طالب وطالبة .
*** جامعة النجاح الوطنية فكانت الانتخابات لعام 2006م على النحو التالي
تعادلت كتلتا الشهداء (فتح) وفلسطين المسلمة (حماس) في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة النجاح الوطنية وحصلت كل منهما على 38 مقعدا رغم فارق ضئيل في مجموع الأصوات لصالح كتلة فلسطين المسلمة.
ونلاحظ فقدان حماس لمقعدين وارتفاع فتح إلى أربع مقاعد .
***جامعة بيت لحم انتخابات عام 2007م
حصلت حركة فتح على 16 مقعد بينما حصلت حماس على 5 مقاعد أي تراجعت حماس 3مقاعد وارتفعت فتح إلى مقعدين.
مثلما نلاحظ في كل ما أوردناه سابقا وما لم نورده في هذا البحث نجد إن حماس قد فقدت الكثير الكثير من مقاعدها وارتفعت نسبة مقاعد فتح في الجامعات والمعاهد والنقابات والمؤسسات وهذا أذا أدل فإنما يدل على انخفاض نسبة تأييد حماس في الشارع الفلسطيني وارتفاع نسبة تأييد فتح في الشارع الفلسطيني وكان سبب ذلك الانخفاض الأسباب التي ذكرناها سابقا وارتفاع نسبة تأييد فتح ليس لان فتح قد استطاعت إن تقوم اعوجاجها وان تعمل على إصلاح أخطائها وان تعيد هيكلة نفسها من جديد وتعيد حساباتها وتأخذ العبر من أخطاء الماضي المرير وليس هذا بمثابة نجاح لفتح بل كان ردا على الأخطاء التي قامت بها حماس خلال فتره العام ونصف ألماضيه إي إن التاريخ يعيد نفسه على جولات وكأنما هي جولة لحماس وأخرى لفتح إي إن الانتخابات السابقة للمؤسسات والجامعات والمعاهد والنقابات والجمعيات .الخ. وأخيرا المجلس التشريعي لم يكن يعبر عن كم حماس الجماهيري بل كان نقمه على أداء بعض قيادات فتح وأخطائهم الإدارية والمالية والاقتصادية والإشكاليات الداخلية وقدرة توظيف حماس تلك الأخطاء لمصلحتها الخاصة ونسيت بذلك ان من يصعد إلى سلم السلطة تكن كل الأنظار مسلطة علية ومن يكن في خندق المقاومة وراء ستار حديدي لا ترى أخطائه وها هو التاريخ يرج حماس كما رج فتح من قبل ولكن لعدم وجود طرف ثالث مهيا لان يكون بديلا للطرفين عادت الأصوات إلى فتح وستظل الأصوات تتأرجح هنا وهناك حتى ظهور طرف ثالث وشرط إن يكون أفضل من الطرفين حتى يحمل الراية ويتقدم الجميع أو أن يقوم طرف من الطرفين بإعادة حساباته وتقييم نفسه وبتر كل ما علق به من أخطاء وإشكاليات وان يقوم بمصالحة جماهيره بشكل صادق وصريح ويقدم نفسه بطريقة جديدة وتنسجم مع رؤية وروح متطلبات الشارع الفلسطيني الروحانية والوطنية والاقتصادية والاجتماعية وأتمنى أن تقوم جميع الإطراف أي التنظيمات السياسية الفلسطينية بذلك حتى نعمل بالمثل الذي يقول إذا بدك أتحيره خيره وان يكون الجميع أفضل من بعضهم البعض وليس اختيار الأفضل من الاسوأ كما يشاع في الشارع ألان .




#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى المكتب الإعلامي للقوة التنفيذية والى الوزير الدكتو ...


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - دراسة في انتخابات قائمتي فتح وحماس ما قبل التشريعي وما بعدة