أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قيس العبيدي - ألبعوض +الذباب * الكهرباء/الماء=العراق الجديد














المزيد.....

ألبعوض +الذباب * الكهرباء/الماء=العراق الجديد


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 10:15
المحور: كتابات ساخرة
    


ان هذه المعادله الرياضيه اعتقد حتى (الخوارزمي) من اوائل علماء الرياضيات العرب لايستطيع حلها ! أما العراقيين فانهم بدرس الرياضيات وحل هكذا مسائل لايضاهيهم احد بكل العالم لانهم اكتسبوا الخبره المتراكمه بهذا المجال منذ الاحتلال وتلقوا دروس خصوصيه مجانيه... الذباب يتعايش معهم من الصباح وحتى المساء في البيت والعمل والشارع وزبون دائم للاسر العراقيه ويأتي البعوض ضيف عزيز عليهم يتسامر معهم من المساء وحتى الصباح وهذه الحشرات الاليفه اصبحت لدينا علاقه صلة رحم معها ونعرفها وتعرفنا جيدا وعندما يسألنا احد اطفالنا عن سبب وجودهم فنقول لهم لانكم حلوين فهذه الحشرات تحبكم وتحب الحلوين مثلكم (وبابا مام جلال) يحب الاطفال فيرسلهم اليكم لكي تلعبوا معهم افضل من الخروج للشارع ويأتي شخص ويخطفكم ! هذه العلاقة الوديه بين المواطن العراقي والحشرات الاليفه هي احد مكاسب الاحتلال للشعب العراقي الذي يغفوا على بحيرات من الذهب الاسود عندما كنا صغارا كانت تحضر الى الازقه سيارات ترش الشوارع بالمبيدات كنا نسميها سيارة ام الدخان ونركض حفاة خلفها اما الان فلا توجد حتى المبيدات القاتله للحشرات لدى بائعي التجهيزات الزراعيه التي هي جزء من اختصاصهم .. اما الكهرباء فنحن نسمع بها لانراها فهي مخصصه فقط للمنطقه الخضراء والنواب الافاضل والكتل السياسيه اما خلق الله فأستعاضوا عنها (بالمهفه) وعندما نسأل ايضا من الاطفال عن فقدان الكهرباء فنقول لهم ان (عمو نوري المالكي) يخاف عليكم من التبريد لكي لاتصابوا بالزكام اما قادة البلد لايزكمون لانهم يرتدون الستر الواقيه بحلهم وترحالهم .. وجاء دور الماء فهو بحق عديم اللون والطعم والرائحه والوجود وان جاء فيأتي كدرا وحالات الاصابه بامراض المعده واخواتها للصغار والكبار فحدث بلا حرج اما الخضرائيون فشرابهم الماء المعبأة لانهم معتادون عليه من ايام المعارضه وهذا حق مكتسب لهم اما بلد النهرين دجله والفرات فهم محرومون منه والعائله تتناوب لاملاء الخزان عندما يحل الماء بقطرات لخزان ارضي وبعدها ننتظر الكهرباء لكي نشغل الماطور ليدفعه لخزان البيت الرئيسي .. هذا هو العراق الجديد (اصخام والطام شليله وضايع راسها .. )ارحمونا ياديمقراطيين لاماء ولا كهرباء بالصيف الاف المرضى والحوامل وكبار السن وذوي الامراض المزمنه وذوي الاحتياجات الخاصه بحاجة الى هذه الخدمات اين وزارة البيئه ووزارة حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني والحكومه (وطركاعة الله على الحكومه) ومجلس النواب عن هذا الشعب المسكين ما شبعتوا من السرقات( مو ابو ابونه انصمت) من يوم الذي جئتم وعمامكم الامريكان الى العراق ولحد الان اناشد كل العالم وكل المنظمات الانسانيه ان ترحم شعب العراق لانريد اي شىء سوى الخدمات الضروريه للانسان والله لايوجد شعب بهذا العالم يعيش معاناة كما يعيشها العراقيون الصبورين النبلاء الشرفاء والله بعون عباده.



#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفرج ياعراق
- الرئيس الطالباني .. سنسحق اي انقلاب ضد حكومة المالكي
- حظر التجوال ...داء ام دواء
- اعترف انهم ضحكوا ولا زالوا يضحكون علينا
- الالوان..الخصائص والرموز والتأثير النفسي
- ماذا احدثك عن بغداد تسألني..مهداة الى الشاعر نزار قباني
- الاثار النفسيه السيئه... التي يعاني منها خريجوا الكليات الهن ...
- المتقاعدون ..هل هم عقيمين اجتماعيا ام طاقه غير مستثمره
- أراء حول برنامج المنتدى الديمقراطي الذي تبثه قناة المستقله
- ازداد فخرا ..لاني ابن عامل كادح
- الجدار العازل في الاعظميه.... دليل فشل الخطه الامنيه
- الخوف والتردد من الذهاب للمدرسه لطلاب المرحله الابتدائيه
- العنوسه..... الظاهره المؤلمه
- الزوجه النكديه... تزرع الكدر داخل الاسره
- دور الاسره والمدرسه بتنميه الثقافه الجنسيه للفتيات
- الشيخه سناء... اناقه وجمال ودجل
- جسرالصرافيه.. من رمز شامخ الى ركام هامد
- لمسات جماليه للمرأه العراقيه
- معاناة طلبة العراق.. في ظل الاحتلال
- العلاقه الجدليه بين الفن والسياسه


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قيس العبيدي - ألبعوض +الذباب * الكهرباء/الماء=العراق الجديد