|
بالرغم من الخطة الامنية في الخليل مقتل شاب على خلفية السطو المسلح
هيثم الشريف
(إيëم الôٌي)
الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 10:16
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لم تشفع صرخات زوجة الشاب أسامه زهدي حسونة (32عاماً) في أن تمنع مسلحين مقنعين من قتل زوجها أمام أعينها قبالة منزله في مدينة الخليل ، كما لم يشفع عويل طفليه اللذين لم يتعدو الرابعة من العمر بعد من منع قتله بدافع السرقة!!رصاصة بعشرة سنتات كانت كفيلة باسكات صوت اسامة للأبد ، وما هي الا ثلاثة أشهر ، ويأتي طفله الثالث ليسأل قائلا"أين هو أبي، ولم قتلوه"!!
ظروف عملية القتل تحدث عنها بصوت لا تخلوه المراره زهدي حسونة" أبو شاهر " والد ضحية السطو المسلح الأخيرة قائلا" قبل حوالي ثلاثة أسابيع وفي الرابعة والنصف صباحا تقريبا، خرج إبني من بيته كعادته ليستقل شاحنته التجارية، بعد ان ودعته زوجته (دون ان تدري انه الوداع الاخير ).هم باستقلال الشاحنه ليتوجه بها الى مدينة أريحا بهدف إحضارالخضار والفواكه لسوق الخضار المركزي في الخليل"كونه يعمل تاجر خضار وفواكه" ،وبعد أن أقفلت الباب سمعت زوجته صوت أطلاق رصاصة ، فأطلت برأسها من شباك المنزل ، لترى زوجها ممددا على الاض ، ومن فوقه أحد المقنعين ، يشهر سلاحه كالاخرين في وجهه ، فيما البقية يفتشون جيوبه!! مرتيدن الاقنعة ويلبسون زيا شبه موحد ، فإخذت تصرخ بعفوية الزوجة والانسانة معا ، الأمر الذي أثار انتباههم فوجوهوا الاسلحة تجاهها مهددين باطلاق النار ، وما ان توجهت فورا الى غرف إخوته لتوقظهم،حتى هرب الجناة مستقلين سيارة كانت في انتظارهم في احد الازقة، كما أعلمنا الجيران في وقت لاحق. وحول المبلغ الذي سرق أثناء عملية السطو المسلح قال والد المجني عليه"عادة كان يحمل أكثر من 30 الى 35 ألف شيقل ، ولكن تصوراتنا انه لا يقلعن عشرة الآف شيقل.
هذه بعض أركان وملامح جريمة جديدة هزت محافظة الخليل مطلع الشهر الماضي وبقتل حسونه، تكون قد توجت سلسلة طويلة من حالات السطو المسلح، التي لا تلبث أن تخف حدتها حتى تزيد بشكل كبير،الأمر الذي دفع المواطنون للتعبير عن سخطهم ويتسائلون عن الخطة الأمنية التي لطالما تغنت بها الاجهزة الامنية.
صاحب مطعم الدجاج الامريكي في شارع عين سارة في الخليل محمد شاهين سرق منه وتحت تهديد السلاح كل ماجناه في ذلك اليوم " منذ أكثر من شهر وقبل انتصاف الليل بقليل ،توقفت أمام المحل سيارة من نوع سوبارو بدون أرقام ومعتمة الزجاج، وفي ثوان معدودة سمعت أصوات "سٍحب أقسام"للاسلحة، ترجل بعدها ستة مقنعين يرتدون لباسا شبه موحد ، يحمل بعضهم الاسلحة الرشاشة ، وبدأو باطلاق الرصاص داخل المحل!! فتهشمت ديكورات وزجاج المحل ،ثم سحبوني لأحدى الزوايا بهدف دب الرعب في داخلي، حيث صوب أحدهم مسدسه نحوي ، في الحين الذي بدأ فيه آخر بخلع جرار النقود وأخذ ما فيه من نقود والمقدر ب900 شيقل، ثم إنسحبوا بعدها تحت غطاء كثيف من اطلاق النار.
قصة شاهين لا تختلف كثيرا عن قصة عدنان غيث من أصحاب شركة غيث للمخابز وللحلويات والمواد الغذائية، فقد روى أن السارقين تسللوا بعد انتصاف الليل الى المخازن الممتلئه بالسمنة والسكر ، الواقعة في حي قيزون ، و قاموا بقص حماية المخازن ،ثم بدأو بتحميل المواد التموينية من زيت وسمنة (150 برميل يقدر ثمنها بحوالي 150 ألف شيقل).
غيث أشارالى أنهم وحال علمهم بخبر السرقة قاموا بابلاغ الشرطة على الفور بالحادثة،الا انها لم تحضر بدعوى وجوب تقديم البلاغ أولا!!وأضاف"لا أظن ان هذه السرقة والكثير من السرقات الرائجة جدا في الأشهر الاخيرة هي سرقات لأجل السرقة فحسب،فالسارق إن سرق يكتفي ولو بعد حين،لكن من الواضح ان خلفها شبكات منظمة، نظرا لاستخدامهم الاسلحة، فلا بد انهم مبعوثون ليأكدوا أن لا أمن في المحافظة.
قصة أخرى نقلها لنا فايز القواسمة صاحب محامص مطاحن الزهراء في حيّ دائرة السير بالمدينة، والذي اعترف انه وإن كان قد أخذ جانبا من الحذر بسبب انتشار ظاهرة السطو المسلح ، من خلال مرافقة اخوته له في كل مساء، الا أنه ومنذ قرابة الشهر ونصف ،وبعد الثانية صباحا ، رن هاتفه المربوط بجهاز انذار المحل "هرعت انا وأخوتي الى المحل ،فوجدنا سلما أعلى المحل، حيث تبين لنا ان حماية الشباك مكسوره، وحين فتحنا المحمص عثرنا على ضوء كشّاف ، حيث يبدوا أنهم حين سمعوا جرس الانذار يدق ،فروا هاربين،على الرغم من أنهم مسلحين كما أفادنا بعض الجيران. وحين سألته ان أبلغ الشرطة عن الحادثة أجاب القواسمة قائلا" لم نبلغ الشرطة لكونها عاجزة عن فعل أي شيء ،حيث لم تستطع ردع هؤلاء!!والحل الوحيد برأيي هو ان ندافع عن محالنا بأنفسنا ،الى جانب تحصين محلنا التجاري من خلال وضع كاميرات تصوير لنحمي أكثر من 40 ألف شيقل من البضائع داخلها .
قصة أخرى لمحاول السرقة تحت تهديد السلاح، نجى منها سوبرماركت الأمانة كما تحدث عن ذلك صاحب المحل محمود أبو ميزر، لكن محال جيرانه من أصحاب المحال التجارية لم يسلموا من ذلك اذ سرق في ذات المنطقة محلين آخرين،وكذلك الحال في حي الحاووز الثاني،حيث سرقت محال تجارية الى جانب أحد المنازل الذي سرق منه آلاف الشواقل،اضافة الى المصاغ الذهبي .
سرقات ..وسرقات.. تحت تهديد السلاح ، لم نستطع حصرها كلها في تقرير فاستعضنا عن ذلك بسرد بعض القصص لبعض من سرقوا وبعض من نجو من السرقة تحت تهديد السلاح في مختلف احياء المدينة، مع الاشارة الى ان السرقات العادية لا تعد ولا تحصى وفي كافة أحياء المدينة المختلفة بلا استثناء.
كل هذا الى جانب قصص كثيرة..غريبة ..وعجيبة.. فحتى الخراف لم تسلم من السطو عليها!!، ففي الحادية عشر ليلا، قام مسلحون ملثمون يرتدون الزي العسكري الاسرائيلي بفتح قفل غرفة مخصصة للخراف في حيّ رأس الجورة ،وفي اللحظة التي تنبه فيها صاحب المنزل لذلك ،أمروه بقفل باب بيته على نفسه وأن لا يخرج إن أراد السلامة ،لكنه لم يمتثل لطلبهم،فهاجمهم، مما دفعهم للرد باطلاق النار عليه ،الأمر الذي نبه أهل الحي على الحدث ، فهربوا مسرعين، بعد أن لاحقهم عدد كبير من شباب ذلك الحي.
كذلك لم يسلم أبو أحمد الرجل البسيط من السرقة تحت تهديد السلاح ،اذ وفي طريق منزله ،استوقفه ثلاثة مسلحين يحملون مسدس ، وطلبوا منه تسليم كل ما يحمل من نقود،فكانت حصيلة ما سرق منه قرابة ال200 دولار. وآخر سرق منزله.. ثم أرسل السارقون من يفاوضه على ما سرق مقابل مبلغا من المال.. فقبل بذلك..ثم دعاهم للعشاء في منزله!! أما احدى الطبيبات والتي سرق من منزلها "كيلو من الذهب " فقد تكتمت على السرقة لكونها شخصية معروفة!!. حتى ان عددا من اصحاب المحال التجارية التي تأكد من بعض جيرانهم أن تلك المحال تعرضت للسرقة، أنكروا ذلك !!وربما يعود سبب الانكار لواقعة السرقة أنه اما لأن المفاوضات جارية مع السارقين!! أو خوفا من شماتة البعض!!وكأن الشماتة أصعب على البعض من السطو المسلح على محالهم التجارية!!
وبحسب بعض المواطنين وتأكيداتهم على ان قطاعي الطرق لا يتجاوز عددهم اصابع اليد بقليل وان الاجهزة الامنية لا تقوم بكل ما عليها للقبض عليهم في انتظار من يشتكي على هؤلاء!!! فقد اخذ بعض التجار و بالاتفاق مع بعض الشبان في عدد من أحياء المحافظة ، على حراسة هذه المحال التجارية مقابل أجر بسيط . وعن هذه التجربة قال فادي عوض 23 عاما " نحن أربعة شباب نحرس حوالي 32 محلا تجاريا من العاشرة ليلا وحتى السادسة صباحا للمنطقة الممتدة من أول شارع مدرسة الحسين الى منطقة راس الجورة ، مقابل مبلغ شهري يتراوح ما بين 50 الى 100 شيقل من كل محل تجاري ،حيث نقوم بالتواصل ومراقبة الشوارع عن طريق الهواتف النقالة فيما بيننا ، ونستمر في التجول في ذات المنطقة بواسطة احدى السيارات.
كما أكد عوض وجود تنسيق كامل مع الجهات الامنية"توجهت برفقة عدد من الزملاء الى مديرية الشرطة وأعلمناهم برغبتنا في الحراسة في احدى الأحياء،فرحبت الشرطة بالفكرة ، وأخذت أرقام هواتفنا كي هاتفونا. الشبان الاربعة ليسوا الوحيدين الذين بادروا الى ذلك ، فهنالك مجموعات أخرى في أحياء مختلفة كمنطقة باب الزاوية في وسط المدينة بحسب عوض .
ومن الحوادث التي واجهتهم منذ أسابيع قليلة قال فادي" قام مسلحون بمحاولة سرقة احد محال الحدادة الموجودة في منطقتنا فاستدعينا الشرطة التي تبادلت معهم اطلاق النار.
من جانبه نفى مدير عمليات شرطة محافظة الخليل المقدم ماجد البلوي ، أن يكون هنالك هذا العدد الكبير من السرقات المسلحة ، حيث عدد بعض حالات السطو المسلح التي تمت خلال الاشهر الستة الاخيرة بعد إشارته للحادث الاخير .
في شهر 10 من العام الماضي تم تسجيل حالتي سطو مسلح حيث هاجم مسلحون أحد محال الصرافة في منطقة باب الزاوية في الحادثة الأولى، وسرقوا منه 6000 آلاف شيقل،وقد قمنا بتحويل المشتبه بهم في هذه القضية الى المحكمة، أما الحادثة الثانية فقد تمت في قرية سعير اذ سرقة مصاغ ذهبي من أحد منازل قرية ،بعد أن اقتحم السارقون المنزل وهم يرتدون زي العدو الاسرائيلي، حيث تم استدعاء بعض المشتبه بهم، والملف قيد المتابعة .
وفي شهر 12 من العام الماضي ، يقول مدير عمليات شرطة محافظة الخليل فقد سرق أربعة مسلحين ملثمين سجائر اضافة الى 550 ألف شيقل من احدى الشاحنات ،بعد أن أمروها بالتوقف في مدخل منطقة النبي يونس المدخل الشمالي لمحافظة الخليل، وقد تم استدعاء بعض المشتبه بهم والملف أيضا قيد المتابعة . أما في شهر 1/2007 فقد تم سرقة محفظة اضافة الى مبلغ من النقود تحت تهديد السلاح.
وحول تذمر الناس لكون أن الشرطة لا تأتي حال طلبها هاتفيا،وتطلب من المواطنين أن يتقدموا بشكوى أولا فقد قال المقدم البلوي "بالعكس فالشرطة تتحرك فورا، وبعد ذلك نطلب من المبلغ أن يتقدم لنا بشكوى ، فبمجرد أن يتم مهاتفة العمليات من خلال الرقم المختصر"100" سواء في حالات السطو المسلح أو الحالات التي تستدعي التحرك فاننا نتحرك فورا "
أكثر من قسم في مديرية شرطة محافظة الخليل تعمل على متابعة الشكاوى وتلقي الأومر للتدخل بحسب المقدم" هناك تنسيق كامل ما بين قسم النجدة والعمليات والجنائيات، ثم ان الشرطة وبالتعاون مع كافة الاجهزة الامنية قامت مؤخرا بالقاء القبض على خمسة من قطاع الطرق منذ فترة وجيزة في حيّ دوار ابن رشد ، بعد قيامهم باطلاق النيران على احدى دوريات الشرطة ،والتحقيق جار معهم.
من جهة اخرى قال رئيس لجنة الامن في المحافظة عريف الجعبري أنه قام مؤخرا بجمع كبار وجهاء المحافظة وقال لهم بانه اذا ما أرادوا فعلا أمن هذه البلد فان عليهم رفع الغطاء عن كل من يسيء للمواطن وللنظام ، وان رجال العشائر تعهدوا له بذلك في معرض ردهم على ظاهرة السطو المسلح .
وقد جاءت هذه الخطوة بعد اجتماع الجعبري بقادة الاجهزة الامنية في المحافظة اضافة الى قائد المنطقة حيث تم تبني عدة خطوات للحد من هذه الظاهرة ، حيث اتفق على تسيير دوريات مشتركة من جميع الاجهزة الامنية ، في شوارع المحافظة ليلا ونهارا .
#هيثم_الشريف (هاشتاغ)
إيëم_الôٌي#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العقيد الصايج:إمكانات الدفاع المدني الفلسطيني تقارب الصفر
-
مراجعة الإطار المؤسساتي والقانوني الخاص بالأراضي الفلسطينية
-
مراجعة الإطار المؤسساتي والقانوني الخاص بالأراضي
-
الحكومة العاشرة مهدت الطريق
-
تخفيض ضريبة الشراء للسيارات التجارية
-
د.جرباوي:ليس هنالك من مؤشرات على أن العام 2007 سيكون مختلفا
...
-
وزارة الشؤون الاجتماعية:لا نملك أية احصاءات رسمية معتمدة لعد
...
-
د.خشان: لا يجوز التوجه الى الانتخابات المبكرة دون الاستناد ع
...
-
البروفيسور قاسم:مؤسسات حقوق الانسان تمارس الاستبداد والتعصب
...
-
ليس هنالك من مؤشرات على أن العام 2007 سيكون مختلفا ..وجميعنا
...
-
التحيز لصالح المرأة في الاعلام المحلي للكفاءة أم للجمال
-
زوجة شهيدين
-
حواجز الاحتلال رغم بشاعتها الا انها خلقت وظائف وبنت صداقات
-
من الفنانين ..الى قلب فلسطين
-
زيادة تسول وعمالة الاطفال في فلسطين بسبب الحصار
-
أثر التصريحات الحادة بين اطراف اللعبة السياسية الفلسطينية عل
...
-
موقف الاعلام الرسمي في ظل التحولات على الساحة الفلسطينية
-
انتشار مرض السرطان في جنوب الخليل
-
كل من صفق للانسحاب من غزة ارتكب خطأ فادحا
-
ليس هنالك حل الا بالصراخ....!!؟؟
المزيد.....
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|