|
-تقنية شهرزاد في -حكايات إيفا لونا
سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 1940 - 2007 / 6 / 8 - 07:30
المحور:
الادب والفن
لم تكن لأسس ومقومات الواقعية السحرية في فن السرد الخاص بقارة أميركا اللاتينية أن تتكرس نتيجة هوى بعض كتّابها ليس إلاّ، وبحثهم عن التميز أو ميلهم إلى التجريب ليختلف أدبهم عن آداب بقية قارات العالم، وإنما لاختمار مجموعة من الشروط الذاتية والموضوعية التي نضجت في حاضنة تاريخية ثقافية شهدت أحداثاً مضطربة وقاسية، في الغالب، وصارت في غضون بضعة قرون إطاراً لتجربة بشرية هائلة اختلطت فيها الدماء واللغات والتقاليد والطقوس والأفكار والمصالح والطموحات العديدة المتنوعة، المتعاضدة والمتعارضة، لتتمخض عن نسيج اجتماعي وثقافي معقد وفريد سيكون فيما بعد منبعاً لأفق تخييل فذ ونادر، ورحماً سيخرج منه إلى دنيا الأدب السردي قامات عالية من أمثال خوان رولفو وكاربنتير وبورخس وماركيز ويوسا وإيزابيل الليندي وغيرهم. وإذا كان فن الرواية هو المجال الأهم الذي عكس فيه أدباء الواقعية السحرية عمق وأصالة مواهبهم، وعبّروا عن رؤاهم وتجاربهم لينتزعوا، من ثم، اعتراف الأوساط الأدبية في العالم، فقد كان لهم بالمقابل مجال آخر لا يقل أهمية عن مجال فن الرواية، وأقصد فن القصة القصيرة، على الرغم من أن ما وصلنا من إبداعاتهم في هذا الفن، من طريق الترجمة، قليل جداً. قرأنا لماركيز قصصاً قصيرة غاية في الإتقان من حيث الشكل الفني ونمو الفعل السردي، وهي تحمل كثراً من سمات وروح وعوالم أدبه في الكتابة الروائية ولا سيما في مجموعتيه ( مأتم الأم الكبيرة ) و ( الحب وأشياء أخرى ). والمجموعة الأخيرة حملت عنوان رواية له وقد صدرت ترجمتهما العربية في الوقت نفسه، وربما يكون السبب التباس وخلط في عملية الترجمة ذاتها. وفي هذا المقام ارتأينا التعريف بمجموعة قصصية لإيزابيل الليندي ( 64 عاماً ) عنوانها ( حكايات إيفا لونا/ 1989 )* ترجمها إلى العربية صالح علماني، واحتوت على خمس عشرة قصة، وهذه القصص تنتمي إلى بواكير إبداع الليندي التي اشتهرت بكتابة عدد من الروايات، منها ( بيت الأرواح/ 1982 ) و ( الخطط اللانهائية/ 1993 ) و ( ابنة الحظ/ 1999 ) و ( أنيس حبيبة روحي/ 2006 )، ومن يقرأ نصوصها لا بد أن يومئ حالاً إلى تأثرها بتقاليد وأشكال الكتابة السردية في أميركا اللاتينية، وبخاصة تلك التي نتلمسها في كتابات غابريل غارسيا ماركيز، حيث الخيال المجنح الذي يرتاد آفاقاً لا معقولة، لكنه يستمد مفرداته وأشياءه من الواقع، وتلك الشخصيات المتفردة التي تجد نفسها إزاء أقدار قاهرة فتتخذ، حينئذ، مواقفها وقراراتها بشجاعة وقوة. في هذه المجموعة تسعى الليندي إلى استعارة تقنية حكايات ( ألف ليلة وليلة )، حيث مسارات الحدث القصصي تتوالى وتتداخل أحياناً. يمتد الواقع عابراً نحو فضاء الخيال، وينفذ الخيال، إذ يتسع، في نسيج الواقع. تصدِّر الليندي مجموعتها منذ البدء باقتباس استهلال ( ألف ليلة وليلة ) حيث يؤتى بشهرزاد إلى الملك شهريار، وثمة الإشارة إلى أنها محدِّثة بارعة يطيب للأذن سماع حديثها، ومن هنا تبدأ قصص المجموعة الخمسة عشرة لتنتهي بالعبارة الشهيرة في ذلك السفر السردي الباهر؛ "وعندئذ أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح". في القصة الأولى ( كلمتان ) تمتهن امرأة تسمي نفسها بيليسا كريبوسكولاريو بيع الكلمات. تتنقل من مكان إلى آخر وتحوز على شهرة واسعة في القرى والمدن وهي تبيع بضاعتها بسعر مناسب، "فبخمسة سنتافو تقدم أشعاراً مرتجلة، وبسبعة تحسّن من نوعية الأحلام، وبتسعة تكتب رسائل للمحبين، وباثني عشر تعلِّم شتائم محدثة لأعداء لدودين. ومن يشتري منها بخمسين سنتافو تهمس له في أذنه بهدية هي كلمة سرية لها قدرة على إبعاد الكآبة" ص9. فلمّا حدست بيليسا بالطاقة السحرية للكلمات قررت أن تتجنب مصيرها المقرر لأمثالها حيث الخيار بين الدعارة والعبودية في مطابخ الأثرياء. وتتعلم الكتابة بعد أن تدرك بأنه يمكن للكلمات أن تُكتب أيضاً. وبعد سنين من ممارسة هذه المهنة تُفاجأ برجال الكولونيل يأتون إليها ليقتادوها إلى الكولونيل نفسه.. وهناك يسألها الكولونيل إنْ كانت هي من تمتهن بيع الكلمات فترد؛ تحت أمرك. "حينئذ نهض ( الكولونيل ) واقفاً، فأنار المشعل الذي يحمله الخلاسي وجهه، رأت المرأة بشرته القاتمة وعينيه اللامعتين كعيني أسد البوما فأدركت في الحال أنها أمام أكثر الرجال وحدة في العالم" ص13. كان الكولونيل قاسياً، يترك مرور رجاله في أي مكان فراغ إعصار، لكنه كان يريد الخروج من لباس الطاغية ويسعى إلى أن يتم اختياره في اقتراع شعبي خلال انتخابات الرئاسة، فيطلب منها أن تكتب له خطاباً انتخابياً فتنفذ أمره، ذلك الخطاب الذي سيهز المشاعر ويجعل الناس تبكي في طول البلاد وعرضها وتقرّب الكولونيل من الفوز بكرسي الرئاسة. والقصة، حتى هذه اللحظة، تبدو اعتيادية لولا أن بيليسا تهمس في أذن الكولونيل في أثناء لقائهما ذاك بكلمتين ضد الكآبة. تخبره أن عليه أن لا يفصح عنهما لئلا تفقدا تأثيرهما. تلكما الكلمتان ستغيران الكولونيل نفساً وروحاً وإلى الأبد، ففي "كل مناسبة ترد فيها هاتان الكلمتان إلى ذهنه كان يعود إلى الإحساس بالرائحة البرية، وحرارة الحريق، والملامسة الرهيبة، وأنفاس النعناع، إلى أن صار يسير مثل منوَّم وأدرك رجاله أن حياته ستنتهي قبل أن يصل إلى كرسي الرؤساء" ص17. لقد وقع الكولونيل في الحب، هذا ما سيتأكد منه رجاله وهم يرون أن الوقت قد فات للتخلص من هاتيك الكلمتين اللعينتين،، لأنهم استطاعوا جميعهم أن يروا عيني أسد البوما الضاريتين وهما تتحولان إلى عينين وديعتين حين تقدمت نحوه ( بيليسا بعد إحضارها ) دون أن تبتسم وأمسكت يده" ص18. وثيمة الحب تكاد تكون القاسم المشترك لمعظم قصص المجموعة، إلى جانب ثيمة الوحدة، أو التوحد والعزلة، والثيمة الأخيرة هي الرئيسة عند كتّاب أميركا اللاتينية ويكفي أن نتذكر عنوان الرواية الأشهر لماركيز "مائة عام من العزلة". على الرغم من وجود ثيمات أخرى ( في قصص المجموعة ) رئيسة وثانوية مثل القسوة والخيانة والإخلاص والانتقام. وغالباً ما تتحول مشاعر الانتقام أو الحقد إلى استعداد للغفران أو حتى إلى شعور ساحق بالحب. في قصة ( طفلة خبيثة ) نكون إزاء شخصية أنثوية أخرى هي ( إيلينا ميخاس ) طفلة في الحادية عشرة تقول المؤلفة لنا عنها بأنها "جروة ضامرة، ذات بشرة لا بريق لها مثل غيرها من الأطفال المتوحدين، لها فم فيها بعض الفجوات بسبب تبديل متأخر للأسنان" ص19.. تفكر إيلينا بالتسلل إلى مخدع عشيق أمها خوسيه بيرنال، وهو مطرب، بعد أن سمعته يغني "فقد كانت تحس بكلمات الأغاني الحزينة وحسرات الجيتار في كل خلية من جسدها وكأنها حمى" ص24. تنفذ خطتها.. تهرب من المدرسة وتتسلق الحائط وتدخل.. تجده نائماً وتشرع بتقبيله، وحين يكتشف بيرنال شخصيتها يطردها صارخاً في وجهها "طفلة خبيثة"، فتودع أولاً في مدرسة داخلية لمدة سبع سنوات، وخلال ذلك يتغير بيرنال الذي يروح يحلم بها "والحقيقة أن ذكرى تلك العظام الخفيفة، وتلك اليد الطفولية على بطنه، وذاك اللسان الصغير في فمه كانت تنمو قي ذاكرته حتى تحولت إلى هاجس متسلط على عقله" ص32. بيد أنها لمّا عادت وهي في السابعة والعشرين من عمرها مع خطيبها كانت قد نسيت ذلك الشاب النائي بعد أن "أصبحت الطفولة بالنسبة إليها بعيدة جداً، وكانت آلام ذلك الحب الأول المصدود مركونة في مكان مختوم من الذاكرة" ص33. والحب هو الآخر يحرّك الدكتور آنخل سانتشيث في قصة ( إستير لوثيرو ) فيحاول عقد اتفاق مع الشيطان لينقذ حياة إستير المصابة وهي تنزف مثل جاموس بعد أن سقطت من شجرة على وتد أنغرس في جسدها، وكانت على وشك الموت. وقد أغرم بها الدكتور منذ أول يوم رآها وهي طفلة حين كان عائداً من المعركة على رأس فرقته.. تتزوج إستير بعد سنوات ويبقى الدكتور آنخل وحده، "دون رفيق سوى صورة إستير لوثيرو التي تزوره في غرفته في وقت القيلولة ( هكذا يحلم ) حارقة روحه في قصف ماجن أبدي" ص94. ونعرف حكاية ماريا في قصة ( ماريا المجنونة ) بعد أن "اكتشفت صديقاتها فتات حياتها قطعة قطعة، جمعن ذلك الفتات بصبر، وأضفن إليه من مخيلتهن ما كان ينقصه إلى أن أعادوا ( كذا ) بناء ماض لها" ص96. هذه الفتاة التي تؤمن بالحب يمشي في جنازتها البلدة كلها بعد أن تقرر مغادرة هذا العالم حيث يضغط على ذاكرتها بإلحاح "صورة صندوق قاتل ورجل أسمر له رائحة بحر" ص96. وماريا هذه مثل أخريات من بطلات إيزابيل الليندي إذ يلف حياتهن الغموض، ويعانين الوحدة والفقدان، ويؤلمهن الحب، غير أنهن يمتلكن الجرأة الكافية في مواجهة الظلم وسوء الحظ وقسوة القدر، وفي اتخاذ القرار المصيري الذي يفضي بهن إلى أمكنة أخرى ومصير مختلف ( قد يكون الموت ) هو، في الغالب، من اختيارهن هن. وينقاد نيكولاس بيدال ( قاطع الطريق ) إلى فخ الموت في قصة ( زوجة القاضي ) بكامل إرادته وقواه العقلية وهو يعرف منذ الأزل أنه سيفقد حياته بسبب امرأة، والمرأة هنا زوجة القاضي التي ترسم لقتل بيدال قاتل زوجها بعد أن تمنحه المتعة منتظرة وصول رجال السلطة، واضعة روحها كذلك في خدمة قضيتها. غير أنها، وقد حدث في داخلها انقلاب كبير تحت وطأة الممارسة الجنسية، تتوسل إليه أخيراً أن يهرب وأن يختبئ في الجبال بعد سماع جلبة الجيش لكنه يرفض مفضِّلاً "أن يحتضنها بين ذراعيه ليقبلها القبلة الأخيرة، مكملاً بذلك النبوءة التي وسمت قدره" ص120. أما في قصة ( نزيل المعلمة ) فتتواطأ البلدة كلها مع المعلمة إنيس التي تقتل أحد نزلاء بيتها، الذي حولته إلى بانسيون، والنزيل الذي جاء به حظه التعس إلى هنا هو قاتل طفلها الوحيد قبل سنوات، وتخبرنا المعلمة أنها كانت واثقة من أنه سيأتي في يوم ما برجليه إليها ليتلقى جزاءه العادل على يدها.. يخرج السكان كلهم إلى الشارع ليغطوا على عملية إخراج الجثة من بيت المعلمة التي يكنون لها الحب والاحترام، إذ يحملها ( الجثة ) رياض حلبي ( وهو صاحب متجر في البلدة له مكانته وتقديره بين السكان ) مع بعض الشباب ليدفنوها في مكان ما. وعلى الرغم من سطوة مشاعر القسوة والألم وحب الانتقام في كثر من هذه القصص إلاّ أن زخماً إنسانياً هائلاً سرعان ما يتكثف ويضطرم ليخفف من غلواء تلك المشاعر المدمرة، ففي قصة ( انتقام ) تنتظر دولسي روسا أوريانو ثلاثين سنة لحظة الانتقام من قاتل أبيها ( تاديو ثيسبيدس ) غير أنها حين تلتقيه أخيراً. وفي الحقيقة هو الذي يسعى إليها قائلاً أنه بصدد إصلاح ضرر قديم. يكون كل شيء قد تبدل؛ "تنهدت دولسي روسا أوريانو راضية. لقد أزفت الساعة أخيراً. ولكنها أمعنت النظر إلى عينيه ولم تلمح فيهما أي أثر للجلاد، وإنما رأت دموعاً ندية وحسب. بحثت في قلبها عن الحقد التي رعته خلال ثلاثين سنة، فلم تجده" ص165. هذه إشارات سريعة للمحتوى السردي لبعض قصص المجموعة، أو انطباعات أولية عنها، ولا شك أن القراء سيجدون في تلك القصص، والقصص الأخرى مساحة مضافة لتأويلات وانطباعات عديدة إلى جانب ما توفرها من لذة القراءة. لا تلجأ إيزابيل الليندي إلى تقنيات معقدة في كتابة قصصها، فهي لا تتلاعب بالشكل عبر كسر سياق الزمان، أو استخدام لغة مراوغة وملتوية. وتستثمر الأنساق السردية التقليدية، أي تلك التي تتخذ منحى تتابعياً في الغالب، لتعود، أحياناً، وباستخدام طريقة ( الفلاش باك ) إلى أحداث ماضية تضيء بعض جوانب السرد، أو أجزاء من حيوات شخصياتها. لكنها تمضي بالخيال إلى أقاصي غير متوقعة، ومن غير الانغماس بالتجريب الشكلي، كما نوّهنا، مانحة قراءها المتعة والإثارة قبل أي شيء آخر. * ( حكايات إيفا لونا ) قصص؛ إيزابيل الليندي.. ترجمة؛ صالح علماني.. دمشق 1999.
#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مروية عنوانها؛ طه حسين
-
-حياة ساكنة- لقتيبة الجنابي
-
في الروح الوطنية العراقية
-
إمبراطورية العقل الأميركي: قراءة أولى
-
في الاستثمار الثقافي
-
نحو حوار ثقافي عراقي
-
بمناسبة بلوغه الثمانين: ماركيز بين روايتين
-
حين يُصادر كافكا وبوشكين؛ الإيديولوجيا والإنتاج الثقافي
-
فيروسات بشرية
-
جحا وابنه والحمار
-
الأفضل هو الأسرع
-
الإعلام العربي: سلطة الإيديولوجيا ومقتضيات العصر
-
سنة موت ريكاردو ريس: المخيلة تنتهك التاريخ
-
السياسة والكذب
-
النخب العراقية ومعضلة تأصيل الهوية الوطنية
-
عن الربيع والموسيقى والقراءة
-
السياسة التي خربت نصف أعمارنا!!
-
( بورخس: مساء عادي في بوينس آيرس )
-
كوميديا عراقية سوداء
-
مغامرة الكتابة الروائية
المزيد.....
-
ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة
...
-
-شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
-
أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
-
الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم
...
-
التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
-
التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
-
بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري
...
-
مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
المزيد.....
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|