ايفان عادل
الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 07:34
المحور:
الادب والفن
ياقاتلَ الليل بعين ٍ بالشمس ِ قد قـُتلت
مابالُ عينكَ قد جفَّ دمعُها العطرُ
مابالـُها تروي أرضاً في الحبِّ يابسة
جرداءُ .. ما عاش فيها نبتٌ ولا شجرُ
يامتعباً في الحبِّ هل لي بمعجزةٍ
أنْ يُولـَدَ من أقسى الصخور .. ثمرُ
من تعصرُ قلبكَ ياسيّدي .. معذرةً
أمام كأسِها .. كلُّ الكوؤس تنصهرُ
فاقطع حبالَ الصبر عن أيَّةِ أمنيةٍ
قبل أنْ تشبهَ من عليها صبروا
كلـّما ظنـّوا أنـَّهم في مقدِّمةٍ
كان المصيرُ ينظرُ مالم ينتظروا
لماذا تحبُّ يا صاحبي .. إمرأةً
كلُّ من أحبَّها صار في الحبِّ يحتضرُ
فيها من نُجم ِ التعالي مجرَّةٌ
حذارِ لو يوماً في كونك تنفجرُ
وقسوة ُ القلب عندها مِبخَرةٌ
تخنقُ أنفاسَ عشّاقها وتفتخرُ
أنـَّها في الحبِّ طاووسٌ تلاحقها
طيورُ الحبِّ وبميسها تتبخترُ
إمرأة ٌ تكتبُ بخُلقِها الخدّاع ِ ملحمةً
وتقتلُ كلَّ ما فيها مِن شعر ٍ ومَن شعروا
مزاجيّة ٌ ترقصُ على ألفِ أمنيةٍ
فلاعجباً لو أنـَّها عن أمنيةٍ تتغيرُ
بالله أناشدُ قلبكَ المسكين ياصاحبي
أنْ يتركَ حبَّ إمرأةٍ تعتبرُ
حبَّ الرجال ِ أجملَ تسليةٍ
تبعثرت وكلُّ ذو قلبٍ بها يتبعثرُ
غريبة ُ الأطوار.. قاسية ٌ..مجنونةٌ
كطفلةٍ تخلقُ الأعذارَ فلا تعتذرُ
مالي من القول إلا ّ أنـَّها في الحبِّ جاهلةٌ
لا تعرفُ كيف تعيشُ الحبَّ
ولا كيف في الحبِّ ... تنتحرُ
#ايفان_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟