أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق سعيد - مؤتمرات














المزيد.....

مؤتمرات


طارق سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 05:26
المحور: الادب والفن
    


ذهبت أيدي سبأ

1

أيّ وسْواسٍ سيخْبو في زنازينِ الفضولِ.
إنْ تَنَوعْنا ، فصدقٌ في أناشيدِ الوصولِ
أو تَعَولَمْنا ، فإنّا جمرُ شكِّ في مَتاهاتِ العبورِ
كم يجيءُ الصّمتُ عمقاً
ويعيدُ الصوتُ أنغامَ السَّراري
خُذلَ الحُبُّ على نقمةِ كرسي.
ونما حقدٌ على صيفِ منصة.
فلماذا نستعيدُ الشهواتِ
غصّة من بعد قصةً.
ونحومُ كالضياعِ
ذلة من بعدِ زلةً
حينما يستفُّنا الحبرُ على غفلةِ رقصٍ في عزاءِ.
.....................
.....................
لم تفضِ كلُّ الدموعِ
المصائدُ علِقتْ بين السُّطور

* * * * *

2

نتشظّى كلّما بُحْنا بأعراسِ اللقاءِ.
نتشظّى كلّما قُلْنا اقتربْنا من خُطى النَّبعِ
لنسقيَ كفَّ أطفالِ البقاءِ.
نتشظّى كلّما قُلْنا بأنّا سنُقاومُ
وبأنّا لن نساومَ
وبأنّا عند أبوابِ الظلامِ
سوفَ نُزكي وهجَ الشّمسِ ليأتي
صُبْحُنا الأجمل مِنْ عتمِ الوصايا.
وبأنّا ...
.................
نظرةٌ نحو قماشِ المائدةِ
اسقطتنا.
* * * * *

3

بَعْثَرتْنا الأزمنةُ.
لم نجدْ غيرَ مفاتيحِ الفنادقِ
وبياضِ الأكفنةِ.
كالممرات إلتقينا
خلفَ أبوابِ النّوايا المُزمنة.
ناشرينَ الليلَ ، في أروقةِ الشهوةِ ، صبراً
بانتظارِ الكهنة.
العباراتُ إستطالت وإستطالت عِندَ بُكمِ الألسِنة.
فعلى معصمِ نبضِ الكلماتِ غيبتْنا
متعةُ الفيضِ الإلهيِّ
وبحثٌ عن نعيمِ المأثمة.

* * * * *

4

بتعاويذِ النشيد الأمميّ قرأ العرافُ صمتَ الزَّلزلة.
وتوشى، بسوادِ العمّةِ السوداءِ في مجلسِ حكمِ الوَغَلَة.
وادعى ان التواريخَ نفاقٌ والمبادئَ مهزلة.
والصراعاتُ ستمحى، أو ستبقى، هلوساتٌ في عقولِ الجهلة.
صفقتْ كلُّ الغرانيقِ وأخْفتْ حجراً تحتَ لسانِ الأسئلة.
فتهاوى حجرُ الدهشةِ وارتجَّ الزمان.
..........................
..........................
غمرَ التيهُ القوافي وتخطى شُعلةَ المخفيّ من بئرِ المغيبِ .
أفردَ العرافُ إفريزَ الفتاوى وتمطى
ـ إنتهت كلّ الحروف.
لا مواويل مجازر.
لا مهاميز مراثي.
لا ينابيع فواجع.
لا بتولات جدارٍ
لا سديم لا رماد لا دمار
لا ولا حتى غبار...
صَهَلَ القردُ وأثنى الجَحْـشُ وامتدّ الدخانُ
فوقَ غاباتِ البداية.

سُمِلَ الأفقَ وأغفَتْ ذاكرة

* * * * *

5

فاجأتني صرخةُ النَّرْجسِ إذ أجمعُ حرفي لوفاءِ الشهداءِ
ـ أين أوقدَتَ قلوب الشعراءِ
ـ أين ناسَلتَ بذور الأصدقاءِ
أين أفرعتَ جناحَ الأبرياء
أين………….
أيـــــــ….
في ضواحي الخوفِ، أو فوق منصّاتِ البغاءِ؟
كي تُغطّي إستعاراتِ خداعِ الفقراء
وَهَمٌ يُشجيكَ أنْ تعزفَ قولَ السُّفهاء
أو تُغطّي جثثَ العُهرِ بعريِّ الأمراء
………………
………………
كلّنا نكتمُ غشّاً
حينما نخفي ثيابَ الجبناءِ

* * * * *

6

وَجَعٌ يملأُ صُدقي
وكتاباتي إحتراقي.
فأنا ما عدتُ أحتاجُ لغشِّ الأوصياء.
...............
.............
ورقٌ في ورقٍ.
وحديثٌ هو صمتُ الغرباءِ.
كلّهم قالوا بإنَّ اللّـهَ واحد
وعلى أحرفِهِ
دارت حروبُ الفُرقاء.

* * * * *

7

وقفَ الجميعُ جنابةً
كي يقرؤوا السورَ الطوالَ.
وليسجدوا بحماسةٍ
مجداً لجيشِ الإحتلال.



#طارق_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى انت يا منظمة العفو الدولية تكيلين بمكيالين


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق سعيد - مؤتمرات