بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:37
المحور:
الادب والفن
لااعرفكم ، لكنكم في حياتي اية
اعذروني ارجوكم
لااعرفكم ، لكنكم للروح قنديل
والرب ملخص الحكاية
لااعرفك يارغيد ، لااعرف
لااعرف ..
هل ضربت بحجارة من قريش اللهب
غضب غضب !
لم النهر اصبح بعد القداس تابوت
ومجرى دم بلا حدود
وباسم الله يقذفونك
بسهم ينطلق من نفاية !
و كره يفتح شهية اللحود
لااعرف كيف يسيل تحت القباب دم الرهبان
تحت ماذنة في الموصل والله هو اكبر !
بل هو الله اكبر
اكبر
اكبر
لااعرف ، هل قال المؤذن
قبل الردى ..
الله اكبر ؟!
لااعرف .. سمعت النبض الأخير
ضربت الكف بالكف
وعلا صوتي وانا ارفع الآذان
تهز حنجرتي دموعي
الله اكبر
مات القديس و الشمامسة
الله اكبر
سقطوا كالكنائس والجوامع والمعابد
ربنا واحد والقاتل حاقد جاحد ،
والمصلون تحت سقيفة الهول يرفعون الدعاء
جائعون في جوف الموت
سكين خوذتها المخلب
والنصل ارهاب
فوهات الزنى
كتلة لرشقة
في مسرى النار
رصاصات تقتل الرب
ويسقط الرهبان
الله اكبر
رحل نهر عمقه الحنان
ثمة رجال تناولوا
جسد الرب
تحت الصليب
عند باب الريح
حي النور انطفا قنديله
وغادر النور الى النور
سمعت رغيدا قبل الرحيل
ابتي ؟
اغفر لهم
هم لايدرون
ماهم يفعلون
وانا اضرب الدمع بالدمع
وارفع صوتي في البيدر
لحظة القيامة ،
الله اكبر
اكبر !!
بولس ادم
عرفت الأب الشهيد عن طريق اخي مازن الذي زامله على مقاعد الدراسة في مدينتنا الموصل
قلب نينوى الخالد ، الف تحية وسلام لرجال كالأشجار لاتموت الا واقفة ابدا ابدا ابدا ....
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟