سمر كويي
الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:36
المحور:
الادب والفن
لـم اعد استطيع التفكيـر
ٍبصـوتٍ عال
فان لـغتي تنحاز اليـك
و تتلـمس الحروف المنقوشة
من على ذاكرتي
و تعبـــرها عنـك
و عــن ابــجدية عينيك
التـــي
طالمــا تحـاصرنـي
و ترسـم دائرة من النظرات المستـفسرة
حولــي
و تحـرج خطواتي المبعـثرة
. و ... المـتـنـافرة من الجاذبيـة الارضيـة
التـفكير بصوتٍ عالٍ
بـــك
كالتفكير عندما يكون المرء داخل الماء
فهـو محاصر .. من جميع الجهات
لا ... هـــواء
لا شــئ ... سوى الماء
فهكـذا هو تفكـيري عنــك
لان الافكـار تحاصرنـي
و احس بها تغرقنـي
فأجد نفسـي ... ابحـث
ٍ عن ثـغرة
حتى بها ...تغـطسني
وفـي بحر خيـالك ... تغمرني
التفكيـر بـــك ... و بصوتٍ عالٍ
فـضـيـحــــة
و انـا من طبعـي ... لا اتحـمل الفضائـح
و لا انـتـشار الروائح
و لا رمـاد الحرائــق
فانـا كامراءةٍ
اخاف الفـضائح ... و
و انتشار الروائــــح
ولكــن افكاري عنــك
تتـشابك
و تشـكل سحب بيضـاء
فـوق ذاكرتي
و تخترق نظـــراتي
فأغــــدوا
كالاعمــى ... افكـر بك و بصـوتٍ عالٍ
وأألف حــواراً
وحتى انني امثـل ... و
اصــور
و اقـوم بتعدد الادوار ... و بصوتٍ عالٍ
ثــم ابحث عن الجوانب الايجابية و السلبية
فـي مشــهد المســــرحية
التفكـــير بك... بصوتٍ عالٍ
إثـــــارة
ف ......لغـــــتي لا تتعدى الحروف الابجديـة
و التـفكـير بك ... بصوتٍ عالٍ
يحـتاج الى حروف جديدة
و لغـــة جديــدة
و قامــوس جديـــد
لذاـــك
احتاج الى الفــي عامٍ... من التفكــير
لاكـون لغـة جديدة ...تكون بمستوى تـفــكيــري عنــــــــــك
و بمستوى كـتاباتي اليــك
فـ ... لغات العالم لا تسع افكاري الواسعة
بحبــــــــــــك
و لا حتى القواميــس تحتوي على بعض
ما افــكــر به نــحوك
لذلك ... لــغتي تـنـحـاز اليــــــك
و افـكــــــــــر بصوتٍ عـــــالٍ
#سمر_كويي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟