أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - قبل ان يهرب القمر














المزيد.....

قبل ان يهرب القمر


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:36
المحور: الادب والفن
    



كم نستمتع حين يحرك الشعر في نفوسنامشاعر الحزن حد البكاء-اننسى المفهوم الكاثريسي الارسطي الذي يطهرنا من مشاعر الخوف
قدر تحرك في يد بيضاء لكن العناء هو الضحيه
الرمح في جهة الجروح ويرد هذا الصوت رؤيته العتيه
لن ارسم اللعنات في صبري القليل
ادري بان الكل يعرف قصة الموت البطيء
ولعبة القدر العصيه
الحارسون مواكب المال المسرب في الظلام تدافعوا
والمخمصون الجوع قد شدوا حزام الصمت في حزن الرغيف
خضراء يا ام الحجار السود من نهب الخصيب؟؟؟
وعليك تفتر الغيوم وربما بغد تغيب!
ابصق على تلك الرجال تبيع موطنها الحبيب
اتظنها رضعت من الارض الحليب؟؟؟
كم سندبادك طاف اودية القفار
كم يشتري الذهب المنقى من قراصنة البحار؟؟
والان جاع النهر يحضن مقلتيك وكم يفتته الغبار
من انت ؟ انت حبيبة مدفونة بدم الصغار
الناقمون على العراق –اما دروا-والله-ينكشف الستار
انظر الى الصنم القديم فهل نسوا الصنم المعار؟؟
الناس تاكل بالزجاج وعيدهم خسف الفنار
الله ياوطني المعذب بين امزجة التتار؟؟
خمسون عاما والنشيد تبدلون من المعالي للدمار
الحرب كم قطفت عيون شبابنا –اكلت عيون الامهات على انتظار
ونساؤنا صهلت بها خيل الهزيمة الف عار
كم نكسة لبست هنا ؟ كم صرخة دفنت هنا؟ كم طفلة ذبحت على وضح النهار
سموك ياقمري المبجل زائفا طعنوك في لغة الحوار
كم دندن الحزن العتيد على فم غلب القطار
يمشي وثم محطة وقفت على الوعدالمعار
لعبت بنا خيل الزمان ونحن نحلم بالحقيقة حين نخسر بالقمار



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن حرائق النفاق
- في حداثة العبور
- متى احصد السباخ
- ثعلبة البطريق
- الشجرة
- رثائية أوراق المطر
- عندما تلعن الأرض أشجارها
- الخروج عن التقليد عند الشاعر عبد الامير الحصيري
- أبراج الثلج
- عبدالامير الحصيري
- جمل المختار
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- : ستعود الريشة للطائر
- قصيدة المرايا
- قميص الشوك
- جسور لاتراها العين
- لامية الأسدي
- مواويل محترقة بالمطر
- اوميء بكفك للسراب
- عندما أكل الطين جباهنا


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - قبل ان يهرب القمر