|
بعض مشكلات العمل الميداني في جمع المأثورات الشفهية
محمد حسن عبد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6 - 12:35
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
ليس بوسعنا مناقشة كل القضايا والمشكلات اللتين تثيرهما المأثورات الشفهية، ومنها السيرة الشعبية، ونخص هنا سيرة بني هلال والدراسات التي تناولتها بالبحث؛ وإنما يروم الباحث إلى تحديد اختياره المنهجي، وإلى صوغ الأسئلة المنهجية التي يسعى إلى الإجابة عنها . لقد فضل الباحث الخروج من حيز النص المكتوب الذي يتفوق على الزمن في بقائه، أو حيز النص المسموع عبر وسيط والذي يمكن استعادته مرات ومرات، ليدخل فضاء الميدان الطبيعي، عابرًا الكثير من المشكلات والطرق الوعرة التي لا يعرفها إلا الذين تجشموا عناء العمل الميداني برضا وعن طيب خاطر. يظل الجمع الميداني عملاً حتميًا - بالرغم من مرارة ممارسته - ما دام لايزال صوت رواة السيرة مدويًا وسط جمهورهم. فالسيرة ورواتها وجمهورها وتقاليد أدائها هي الأكثر عرضة للموت وللتفتت وللانتهاب. إن ضعفها وهشاشتها تحتاجان إلى المشاطرة والانحياز - والصبر - في العمل على اللحاق بما تبقى منها على قيد الحياة. ربما كان واحدًا من أكثر المشكلات صعوبة بالنسبة إلى الباحثين في مجال الأدب الشعبي، هو كيفية ترتيب مستويات البحث، وتحديد النسق الذي يعملون وفقه عبر مراحل. وفي تصوري، كان - ولايزال - على باحثي الأدب الشعبي أن يعبدوا طريقًا خاصة إلى ميدان عملهم، تلائم طبيعة حقلهم المعرفي. فلا سبيل للانشغال بمناقشات نظرية حول الأنواع في الفولكلور، بمعزل عن الآثار الأدبية لهذه الأنواع؛ أي دون العمل - أولاً ودائمًا - على جمع حصيلة وفيرة من نصوص هذه الأنواع الشفهية. في هذا السياق، بإمكاننا أن نتساءل مع تزيفيتان تودوروف T. Todorov (1941- ؟): "هل من حقنا مناقشة جنس أدبي ما من غير أن نكون درسنا (أو على الأقل قرأنا) جميع الآثار التي تكونه؟" ، وأن نتفق مع ملاحظة فويجت التي يختتمها بسؤال ساخر، حيث يقول: "إن نظرية التنويعات قائمة على مناقشة مصطلح تنويعة، أكثر مما هي قائمة على الفحص التحليلي للتنويعات الموجودة فعلاً. وإني لأتساءل: ألا توجد دراسات مكتوبة عن فهارس النمط، أكثر مما توجد فهارس أنماط فعلية؟ تمامًا مثلما توجد دراسات حول نظرية النوع، أكثر من الأنواع الموجودة نفسها؟" . إن المعاينة الميدانية المباشرة للمأثورات الشفاهية في سياقاتها الاجتماعية والثقافية هي الشرط الرئيس لنجاح الباحث الفولكلوري في مهامه الخاصة والدقيقة، فهو يبدو طالبًا مثابرًا، ذهنيًا وميدانيًا، حيث يُفترض فيه التمتع باستعداد خاص لبذل مجهود مضاعف عن غيره من الباحثين في حقول معرفية أخرى؛ إنه مطالب بالسيطرة على مشكلات جمة تنجم عن جمع مادة نصوصية ومعرفية هائلة، من أفراد غرباء عنه مثلما هو غريب عنهم، إن ذلك يعوزه قدر كبير من الحضور، وسرعة البديهة، والصبر، والتواضع، والقبول، وغير ذلك من الصفات اللازمة للجامع الميداني في مجال الأدب الشعبي، فضلاً عن ضرورة عبوره للحواجز المصطنعة بين المعارف التي تتصل بالإنسان والمجتمع: فبجانب الفولكلور والأنثروبولوجيا، هناك علم الاجتماع، والتاريخ، والجغرافيا، والاقتصاد، واللسانيات، وعلم النفس الاجتماعي... إلخ، وهي الصفات التي سبق أن ساقها د. أحمد مرسي استنادًا إلى خبرته الميدانية العريضة في مجال جمع الأدب الشعبي من الميدان . كما أشار إلى بعضها - ضمنيًا - د. أحمد شمس الدين الحجاجي في سياق رصده لتجربته الميدانية في جمع السيرة الهلالية . لا يخضع العمل الميداني لجمع الأدب الشعبي إلى النمذجة أو الاختزال، فالباحثون معرضون دومًا للمفاجآت والاحتمالات التي لا يمكن تصورهما سلفًا. وفي كل مرة يتوجه الباحث الميداني لاستكمال عمله في الجمع، يجد نفسه في وضعية مختلفة، وأمام ظروف جديدة. في الوقت نفسه، فإن لكل نوع من أنواع الأدب الشعبي مداخل وأبوابًا وظروفًا وأرضية خاصة في الجمع، كما أن لكل قرية، أو ناحية من القرية، أو عائلة من العائلات، أو حتى فرد من الأفراد، تقاليد خاصة في التعامل، وطقوسًا مميزة في الاتصال. فأنْ يقبل راوٍ، أو جماعة من الناس، طلب الباحث بالتسجيل، يتطلب الكثير من شروط الفهم والمعرفة والتهيئة: كيف يقدم الباحث توضيحًا وافيًا وملائمًا ومقنعًا للآخرين بطبيعة مهمته؟ متى يمكن طلب التسجيل؟ من/ما يسهل هذه المهمة أو يجعلها عسيرة؟ كيف يتصرف في المواقف الحرجة؟ كيف يفيد من الظروف الإيجابية؟ هل يشك الناس في شخصه ويتوجسون طبيعة عمله؟ كيف يعمل الباحث على كسب ثقة الناس؟ هذا أقل ما يمكن سرده من أسئلة في هذا الباب، وهي الأسئلة التي يمر الباحث في رحلة مواجهتها والإجابة عنها بمعاناة ذهنية ونفسية فائقة ويعد خطأ جسيمًا - لكنه يحدث للأسف - أن يتصور امرؤ بأن الجمع الميداني هو محض جهد عضلي(!) أو أنه مخطط نظري قابل للتطبيق في الواقع على نحو يسير. استنادًا إلى التصورات السالف ذكرها، يرى الباحث أن يكون بحثه - في هذه المرحلة من مشروعه البحثي - مرتكزًا على الجوانب المتصلة بالعمل الميداني لجمع السيرة الهلالية؛ أي لا يكتفي بجمع روايات السيرة الهلالية، ثم يتعجل تدوينها فتحليلها، وكأنه يجمع مادة مزهقة الروح، أو شظايا وكسرًا مشوهة، بتعبير د. أحمد مرسي ، ويقدمها دون أن يسجل للمستقبل الكيفية التي أُديت بها هذه النصوص، سواء على مستوى الراوي الذي أداها، أو على مستوى الجمهور الذي تلقاها أو شارك في أدائها، أو على مستوى الظروف والمناسبات والسياقات التي أحاطت بروايتها وبأدائها. تنهض مهمة الباحث – إذن - على العناية بتدوين النصوص المجموعة ميدانيًا على نحو جيد، والبحث في مفرداتها اللهجية المستغلقة؛ لتشكيل معجم خاص بمفردات هذه الروايات، مع الاستعانة - بجانب ما أتيح من معاجم العامية - بالرواة والأفراد ذوي الخبرة بتفسير مفردات اللهجة. وبالرغم من الصلة الوثيقة التي تربط الباحث بجماعة منطقة البحث (Insider)، وهو أمر ينطوي – بالتأكيد - على مزايا لا تتوفر للباحث الغريب عن مجتمع البحث (Outsider)، فإن انتماء الباحث إلى النطاق الجغرافي للبحث لا يعني استباقه للمعرفة المحلية، أو لاحتياجات موضوع بحثه، ولا يعني سهولة حصوله على متطلبات موضوعه؛ بل إن أمر انتماء الباحث إلى جماعة منطقة البحث يحمل – أيضًا - كثيرًا من المشكلات والسلبيات، فبالرغم من أن معرفة اللغة (أو اللهجة) تُعَدُ - دون شك - أداة ناجعة من أدوات البحث الميداني، فإن ثمة رأيًا – نراه صائبًا - يقول بأن الباحث المنتمي إلى منطقة الجمع الميداني ليس بالضرورة معصومًا من مخاطر الغفلة عن الفوارق الدقيقة بين دلالات مفرداتها . بجانب المصادر الميدانية المتمثلة في الرواة وبعض العارفين بأضابير "الكلام"، اتصل الباحث - على نحوٍ متقطع - ببعض المراجع المدونة، خاصة "معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية" ، وكتاب "الكنايات العامية" . وبالرغم من أهمية سِفْر الأستاذ أحمد تيمور باشا (1871 - 1930) وضخامته، فإنه لم يكن المرجع الرئيس في العمل على تفسير المفردات اللهجية المستغلقة الواردة في الروايات المجموعة، حيث مثلت المصادر الميدانية المرجع الأساس في حل هذه المشكلة. لقد شهدت حركة التأليف العربية عددًا كبيرًا من المدونات التي اتصلت باللهجات العامية من جهة كونها دخيلة أو محرفة أو ملحونة، بالنهج نفسه الذي سار عليه بعض الأسلاف، فقد استمر فيها الانشداد إلى القواعد المعيارية (الفصحى) باعتبارها مرجعًا ومقياسًا لتحديد مدى انحراف المفردات العامية عن أصلها الفصيح أو ارتباطها به، ومن ثم تحديد مدى المشروعية اللغوية لها ، فخسرنا – بذلك - تفسير مفردات العامية وتحليلها والتعليق عليها على أساس قيمتها في التداول اللساني، وعلى أساس وصفي لعملية الاتصال الحي والمعيش والمباشر بين أفراد المجتمع المتكلمين بها، كما نتج عن ذلك قصور شديد في فهم الإشارات اللغوية والتراكيب والسياقات الشفاهية المتعددة التي تدخل طرفًا أساسيًا في بناء دلالة الكلام المنطوق. إن الدرس اللغوي لايزال يعوزه الكثير من الجهود الميدانية لجمع محاصيل المفردات داخل سياقها الشفاهي، على أساس وصف تداولها كما هي في الحياة اليومية للمجتمعات، وليس على أساس تقويمها وإعادتها إلى رشدها الفصيح، ولعلنا ننتبه هنا إلى أهمية الجمع الميداني للأدب الشعبي في إثراء الباحثين اللغويين بالنصوص المهيأة للبحث اللساني. بجانب مفردات الحياة اليومية، فإن كثيرًا من روايات السيرة الهلالية تحمل قدرًا من المفردات التي لم تعد تستخدم في الحياة اليومية، وإنما كانت تُستخدم قديمًا، فكثير من الأدوات والصناعات والعادات والتقاليد والمعتقدات قد توارت، ولم تعد حاضرة في حياة الناس الراهنة. ومن ثم، فإن أسماءها ومفرداتها لم تعد لها قيمة الاستخدام في معجمهم اللغوي الراهن. ويرجع وجودها في روايات السيرة الهلالية إلى كونها سيرة موروثة بالقيم اللغوية والاجتماعية التي تتضمنها، وهو ما يعني – استنتاجًا – أن بعض الرواة – إن لم يكن معظمهم – يحرصون على رواية السيرة كما وَرِثُوها، بفضائها اللغوي والقيمي القديم، فهم نوع من الرواة يرى في ذلك أمانة لا سبيل لخيانتها أو المساس بها. وبالقدر نفسه يحرصون على عدم الإسراف في استخدام مفردات اللغة المحكية اليومية، باعتبار أنهم يقدمون نصًا متفوقًا على المستوى اللغوي والبلاغي، لا ينبغي له أن يتشكل من مفردات المادة اللغوية المستعملة، بل يعتمد – أساسًا – على لغة الأجداد الذين وَرَّثُـوه. ويكتفي هؤلاء الرواة باستخدام لغة الحياة اليومية في تعليقاتهم الخاصة على واقعة من الوقائع، أو في شروحهم وتفسيراتهم لنص شعري (مربع أو موال)، أو في حوارهم مع الجمهور. بالإضافة إلى ما سبق، قام الباحث – بعد تدوين الروايات ومراجعتها مرات عدة - بإعداد فهارس تكشيفية للروايات المجموعة، للوقوف على ما تحتويه هذه الروايات من أسماء الأعلام والأماكن والقبائل والتعبيرات الشعبية وغيرها من الحقول التي بلغ عددها تسعة وعشرين حقلاً (= فهرسًا). كذلك توفر الباحث على إدراج المفاهيم والمصطلحات المحلية التي تدل علي الروايات المجموعة وأدائها، بلغة الرواة أنفسهم، دون أن يتدخل في إعادة صوغ تعبيراتهم، باعتبار ذلك بديلاً أفضل من استيراد وعي "متفوق" يحدد هذه الروايات وما حولها، أو اللجوء إلى اقتراض أسماء ومفاهيم تقع خارج حدودها. كما اهتم الباحث بجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالرواة، وجمع سياقات أداء النصوص، وجمع التعليقات الفولكلورية الشارحة Metafolklore حول وظائفها وقيمها الجمالية والاجتماعية والتاريخية وطرائق حفظها وأدائها. فكما يوضح آلان دندس، أنه مثلما هناك في النقد الأدبي تأويلات مختلفة للعمل الأدبي المكتوب، فهناك أيضًا لكل مادة فولكلورية نقد أدبي شفاهي متنوع، وأحد المصادر الأساسية لهذا النقد هو الفولكلور نفسه؛ حيث يوجد سياق زمكاني للنصوص، وحيث توجد نصوص فولكلورية شارحة، يمكن أن نجد بعضها مضمنة داخل النص الأدبي الشفاهي نفسه . إن ذلك يفتح السبيل واسعًا أمام باحثي الأدب الشعبي لتأسيس نقد أدبي شفاهي أكثر تجسيدًا لخصوصية الأنواع الشفاهية، وللقيم الرمزية في حياة الناس. لا ينتهي عمل الباحث الميداني عند ضبط النصوص الشفاهية المجموعة، وفق اللهجة التي أديت بها، لكن من المهم كذلك أن يقوم - قدر الإمكان - بتدوين مجموعة العلامات الحركية والصوتية الصادرة عن الراوي أثناء أدائه، وأن يقوم كذلك بتدوين مجموعة العلامات الحركية والصوتية والتعليقات التي تصدر عن الجمهور. إن مثل هذه العلامات تعد ركنًا رئيسًا من الأداء، وخصيصة أساسية من خصائص النوع السيري، إنها لا تقل أهمية عن النص نفسه، في توضيحه والتفاعل معه، وإضاءة جوانب لها أهميتها في سياق الأداء . يستلزم هذا الهدف الإفادة من وسيلة الجمع المرئي؛ أي استخدام "كاميرا الفيديو" بدلاً من- أو بمعية - جهاز الكاسيت. في وسعنا القول بأنها بمثابة وسيلة لجمع أداء السيرة على نحو أفضل من السابق، من حيث تمكنها من كشف مشهد الأداء بصورة نموذجية، كما أنها ساعدت الباحث على إدراج الحركة ضمن مرحلة تدوين النصوص المجموعة، بحيث تتضمن الروايات المدونة أهم الحركات التي ترافقت مع الأداء الشفاهي، سواء الحركات التي صدرت عن الرواة أو تلك التي صدرت عن الجمهور. فضلاً عن ذلك، فإن الجمع المرئي يدعم الباحث في درس الأداء على نحو أكثر تفصيلاً في مرحلة تالية من مراحل عمله مع السيرة. غير أن هناك شروطًا – حاول الباحث تنفيذها – لضمان نجاح هذه الوسيلة في الجمع، وللنأي بها عن الاصطناع الذي يمكن أن يطال الناظرين إليها من الرواة أو الجمهور، فالسياق العفوي والطبيعي لأداء السيرة هو أحد الأهداف التي يرمي إليها الجامع الميداني للسيرة الشعبية، أو لغيرها من أنواع الأدب الشعبي. تكتمل هذه الحلقة (جمع الروايات الشفاهية للسيرة الهلالية) بالإجابة عن عدد من الأسئلة التي يراها الباحث ذات أهمية قصوى: كيف جُمعت هذه الروايات؟ من أين جُمعت؟ ممن جُمعت؟ كيف أُديت؟ ما الفروق بينها؟ تلك هي الأسئلة المنهجية التي تمثل مدار هذه الدراسة الميدانية. وقد أفاد الباحث من دليل العمل الميداني لجمع السيرة الهلالية الذي صمًّمه د. محمد حافظ دياب ، والذي اعتمد فيه على دراسات سابقة بجانب معايشته الميدانية، ومنها دراسة د. أحمد مرسي المعنونة بـ"المبدعون والمؤدون: التدريب والأداء". ويضم زهاء مائتي سؤال حول: مجتمع البحث، المؤدي، المادة الشعبية، الموقف. وتتمثل هذه الإفادة في جمع البيانات التي تتصل بموضوع هذه الدراسة، غير أن التعامل مع هذا الدليل كان يتم على نحو مرن؛ أي بالصورة التي تقتضيها المواقف الميدانية المختلفة التي يواجهها الجامع، وليس على النحو المقنن الذي تتسم به أدلة العمل الميداني، والذي لا يراه الباحث ملائمًا لمجتمع البحث. ويعترف الباحث بأن الإجهاد النفسي والذهني الذي تعرض له كثيرًا أثناء العمل الميداني (لأسباب متعددة، أهمها: طول الفترة الزمنية التي استغرقتها الدراسة، وكُلفتها المالية التي فاقت قدرة الباحث بكثير، وكثافة المشكلات التي تعرض لها بدون توقع أو استعداد طوال سنوات العمل) كان له تأثير سلبي على قدرة الباحث على استقصاء الكثير من المعلومات والبيانات، سواء الخاصة بالرواة أو بالروايات أو بمجتمع البحث. من شأن هذه المرحلة الميدانية المتكاملة - إجمالاً - أن تكون مهادًا جيدًا لإنجاز عمليات التحليل والتصنيف والمقارنة وغيرها في مشروع بحثي تالٍ يستعين بأدوات منهجية متسقة مع خصوصية العملية الإبداعية التي تتميز بها السيرة الهلالية.
الهوامش: 1 - تودوروف، مدخل إلى الأدب العجائبي، ترجمة: أ. الصديق بوعلام، مراجعة: د. محمد برادة، دار شرقيات، القاهرة، 1994، ص27 . 2 - فيلموس فويجت، نحو نظرية للأنواع في الفولكلور، ترجمة: د. خيري دومة، الفنون الشعبية (القاهرة)، العدد54 - 55، يناير/يونيو1997، ص 71. 3 - د. أحمد مرسي، مقدمة في الفولكلور، عين للدراسات والبحوث الإنسانية، القاهرة، 1995، ص ص 129- 172 . 4 - د. أحمد شمس الدين الحجاجي، مولد البطل في السيرة الشعبية، دار الهلال، القاهرة، 1996، ص - 19 25 . 5 - د. مرسي، مقدمة ...، مرجع سبق ذكره، ص 152. 6 - مجموعة من الباحثات، في وطني أبحث، تحرير: د. كاميليا فوزي الصلح و د. ثريا التركي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1993، ص 26. 7 - الأستاذ أحمد تيمور باشا، معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية، خمسة أجزاء، تحقيق: د. حسين نصار دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، الطبعة الثانية، 2002. 8 - أ. تيمور، الكنايات العامية، لجنة نشر المؤلفات التيمورية، تقديم: الشيخ خليل ثابت، مطبعة الاستقامة بالقاهرة، د.ت. 9 - راجع: أ. عبد الصمد بلكبير، العرب المحدثون وتراثهم الثقافي الشعبي، الحداثة (بيروت)، السنة السادسة، العدد 39 - 40، ربيع 1999، ص 7. 10 - آلان دندس، الميتافولكلور والنقد الأدبي الشفاهي، ترجمة: أ. علي عفيفي، الفنون الشعبية، (القاهرة)، العدد 42، يناير/مارس، 1994، ص ص 9 - 15. 11 - مجموعة من الباحثين، الإبداع في المجتمع العربي، منشورات المجلس القومي للثقافة العربية، الرباط، ط1، 1993. (انظر: د. دياب، السيرة الشعبية: إبداعية الأداء، ص 179). 12 - د. محمد حافظ دياب، إبداعية الأداء في السيرة الشعبية، الجزء الثاني، سلسلة مكتبة الدراسات الشعبية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 1996، ص ص 222 - 255
#محمد_حسن_عبد_الحافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يوميات نيسان
-
يوميات نيسان 1
-
أتوق لطفلٍ لم يولد بعد - 1
-
الجامعة المفتوحة على طريق الجنوب : نقش على جذوع شجر الزيتون
-
سيرة بني هلال ودرس الاختلاف
-
الفولكلور والتنمية(مهاد نظري)
-
أفق المرأة المصرية
-
محتوى الشكل في الرواية المصرية، علاء الديب نموذجًا
-
الشعر مدينة خربانة؛ السيرة الشعبية وقضايا النوع الأدبي
-
طــريـق الــهـلالـيـة
-
الثقافة الشعبية والمجتمع المدني؛ نحو مدخل فولكلوري للتنمية
-
حرية الشفاهي ؛ حرية المكتوب
المزيد.....
-
أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل
...
-
الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر
...
-
الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب
...
-
اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
-
الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
-
بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
...
-
فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن
...
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|