أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - الحكومة في مهب الريح.... المحاصصة وسوء الاداء؟؟














المزيد.....


الحكومة في مهب الريح.... المحاصصة وسوء الاداء؟؟


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلت حكومة المالكي الى عنق الزجاجة واصبحت في مهب الريح والاسباب كثيرة جدا لعل اهمها تردي مستوى الخدمات في كافة مفاصل الحياة واستشراء ظاهرة البطالة الى مستويات كبيرة جدا وارتفاع اعداد الفقراء الذين وصلوا الى تحت خط الفقر اضف اليها الفساد الاداري الذي لازم الحكومة منذ ولادتها حتى تحول الى ورم سرطاني في المجتمع العراقي والحديث عن سوء الخدمات يرتبط جدليا بمستوى الشخصيات والوزراء الذين انتدبهم المالكي لشغل هذه الوزارة او تلك . عدم تحسن اداء حكومة المالكي سوف يستمر ويتحمل المالكي كامل المسؤولية.
الامر الاخر الذي اضعف هذه الحكومة ويشترك رئيس الوزراء بتبعيته هي المحاصصة الطائفية التي تمفصلت في المجتمع العراقي الى احط مستوياتها حتى ان مجلس محافظة ما لواراد اقالة المحافظ فانه يطلب ان يكون من نفس الحزب او الكيان الذي ينتمي اليه الشخص المقيل. فضلا عن تغير وزير سئ الاداء .يحدث هذا ودولة رئيس الوزراء لايستطيع فعل شئ ويلتمس مستشاروه وعددهم يربوا على المائة .الاعذار والاوهام حتى ان بعضهم يستخدم الحيل الشرعية في استعمال الكذب لتبرير تلك المحاصصة
هذه اهم اسباب ضعف الحكومة . والتي تمادت كثيرا في اعطاء الاولوية للملف الامني على حساب ملف الخدمات حتى اعتقد وزراء المالكي ان لاوظيفة لهم في هذه الحكومة سوى التطبيل للانتصارات المزعومة في القضاء على الارهاب .
حكومتنا في مهب الريح؟
لانها بالرغم من اعداد الصحف الكثيرة المنتشرة في طول البلاد وعرضها وكثرة الفضائيات والمحطات الارضية لكنها. لاتسمع الصوت الاخر ولانها تتجاهل بكل وقاحة مطالب الجميع من اجل تنفيذ فكرة طرأت في مخيلة هذا المستشار او تلك المستشارة . حكومتنا تجيد فن بيع الكلام لكنها تعجز عن توفير الكهرباء لجمهور الفقراء وحكومتنا ضحية تقلد جلادها المرعب في كل اساليب القمع الوحشي الذي يتعرض له المواطن ثم تلقي باللا ئمة على الميلشيات غير المنضبطة وكان هناك ميليشيا منضبطة؟ حكومتنا لاتسمح بالصوت الاخر وكانها صدقت بانها تمثل مشروع الحكومة الالهية من يخالفها الرئ اما عميل او متامر على الرغم من انها تعرف بالتاكيد من يتامر عليها ومن يلتقي برؤساء مخابرات اقليمية لكنها وامعانا في المسيرة الهوجاء لها تخلط الحابل بالنابل. حكومتنا تتميز بانها تستفيد من اخطاء الساسة المعارضين لنهجها لتوظف ذلك الفشل لنجاح يصب في صالحها يؤجل مسالة توفير الخدمات للمواطنين. والحديث عن فشل حكومتنا لا يعني الحديث عن بديل اخر لكنها وبفضل جوقة المستشارين للمالكي ترى اي حديث هو حديث انقلابي حتى اصبحت النقطة السوداء التي يجيد اكتشافها الطاغية المقبور من عيون الاخرين هي ميزة للمستشارين
مسكين هذا المالكي
لا حظت برجيله ولاخذت سيد علي



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام العراقي.... حرب المصطلحات؟؟
- وزير الكهرباء هل يطيح بحكومة المالكي؟؟
- لاجئون في سوريا هل يحملون الفكر الطائفي؟؟
- الوطن في خطر
- عام على تشكيل حكومة المالكي.. الفشل نصيب من؟
- اصدقائي في شارع المتنبي
- الاعلام الشيعي بين الممكن والطموح.
- اورهان باموك البيت الصامت. ازمة مجتمع ام ازمة مثقف؟؟
- مساجد وارهاب...
- مساجد وارهاب
- الانظمة الرجعية والعراق
- حول الديمقراطية في العراق
- سايكلوجية التجهيل الثقافي
- بعبع العم سام
- الشرقية ومقتل الدكتور ضياء الصافي؟؟
- ابو موسى الاشعري والتيار الصدري
- الاحتلال السعودي للعراق
- هل كان نظام صدام فاشيا؟؟
- الكهرباء ايضا منة امريكية؟ اين الوطنيون اذن؟؟
- مجلس النواب والخطة الامنية...حجيج وعجيج؟؟


المزيد.....




- بيان من مجلس سوريا الديمقراطية بعد الإعلان الدستوري
- لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العس ...
- اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النو ...
- بي بي سي تدخل قاعدة حميميم في سوريا التي تؤوي عائلات علوية ...
- متى يعتبر نقص الحديد في الجسم مشكلة؟ وما أفضل طرق العلاج؟
- الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية ...
- البرتغال تشكك في شرائها مقاتلات -إف-35- خشية من موقف ترامب
- اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية -الحامل-
- أوربان يعارض القرض المشترك للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وي ...
- لوكاشينكو: منظومة صواريخ -أوريشنيك- الروسية ستدخل في الخدمة ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - الحكومة في مهب الريح.... المحاصصة وسوء الاداء؟؟