عبدالله سعيد العطار
الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 05:22
المحور:
الادب والفن
من الحمقِ أن تتحدى
بحب الحياةِ
حماقات موتكْ
لماذا وُلِدْتَ؟
هِراوةُ هذا السؤالِ
على غفلةٍ منكَ
يوماً ستهوي
فتهوي
ويرحمك اللهْ
وتُسْدَلُ كل الستائر
لتصبح مسرحَ ذكرى
يقوم بأدوارها أصدقاءٌ
هنا ، أو هناكْ
وكل أمانيك في هوةٍ
ما لها من حراكْ
فإياك حمقكْ
إياك تحلمْ
إياك تعشقْ
إياك تكتب شعراً
إياك تطلبُ حق اللجوءِ
إلى ناهدين
يُعِدَّانِ للانقلاب
على الكبتِ
والامتثالِ لِعُرْفِ القبيلة
إياك تأملُ في وطنٍ
لا يُفَرِّقُ
ما بين حبلِ المشانقِ مضفورة
وبين الجديلةْ
إياك تطلبُ حق مُوَاطَنَةٍ
حُرةٍ
ولقمة عيشٍ نظيفةْ
وإياك تنشدُ تقدير جُهدكَ
في درجات الوظيفةْ
أمانيكَ يا صاحبيِ
مستحيلةْ .
*******
عبدالله العطار-اليمن
#عبدالله_سعيد_العطار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟