|
ستة أيام خارج الزمن
عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6 - 10:35
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة عندما كنت واقفا أمام بيت أهل زوجتي فاجأني احدهم يرتدي ملابس تشبه ملابسي يتقدم في الشارع نحوي0 لا أدري لم أحسست أن هذا الشخص لا يمكن إلا أن يكون أنا 0 رحت أتأمل في القادم نفسي حتى إذا اقترب جعل يحملق في بدهشة لم تكن تقل عنها دهشتي 00انه يشبهني تماما أكثر مما لو أكون أمام مرآة أو صورة لي 0 قلت له :- من أنت ؟ قال :- أردت أن أسالك ذات السؤآل 0 ودخل مسرعا إلى بيت أهل زوجتي وهو يقول :- كيف حالك يا خالة ؟0كيف حالك يا حاج ؟0 ردوا إليه التحية مبتسمين ظانبن إنما هو أنا وعاد إلي ليقول :- من تكون ؟0 عندها أسرعت إلى زوجتي وأمسكت بها لعلي كنت أحشى أن يدعي أنها زوجته أكثر من خشيتي أن يدعي انه أنا 0 خرج إلى الشارع وامسك بيد زوجتي 00 اقصد التي جاءت معه 00انهازوجتي أم فرح00 مع أن زوجتي ، في الواقع، كنت ما أزال أمسك بها 0 فكنّا أمام بعض لا نعرف من منا انعكاس للآخر 0 جرى تراشق بالأسئلة والاستفسارات والصيحات وساد لغط وهذيان جنوني حتى صرخت :- أرجوكم توقفوا 00 توقفوا 00 كفوا عن الصراخ 0 فصاح نسختي الأخرى بنفس صوتي ولهجتي :- نعم اسكتوا لنفهم ما يجري مازال فينا عقل 0 قال ذلك وقد امسك زوجته بقوة كما افعل أنا 0 إلا أنني رأيت ابنتي فرح تهم بالدخول إلى البيت فأسرعت إليها بعدما دفعت بزوجتي إلى داخل البيت فصرخ هو بحدة :- توقف 0 وصاحت زوجتي :- أبا فرح ( هذه ابنتنا 0 وقد أمسكت بفرح أخرى تقف قربها 0 وقفت حاجزا أمام الباب وطلبت من زوجتي جمع الأطفال بسرعة فجاءتني من البيت بوهج ونور التي تنام على ذراعها 0 عندها رايتهم يفعلون ما نفعل إذ امسكوا في الشارع بوهج ونور اخريتين 0 لولا التطابق التام بيننا لظننت أنها خدعة ، ولكن ما يحدث هو حقيقة جادة 0 يبدو أن شخصي الآخر أدرك ما يعتمل في ذهني أو أن الذي في ذهنه قد انعكس في ذهني أنا ، فأخذنا كل زوجته وأطفاله وجلسنا منفصلين على أرائك منفصلة 0 كانت الدهشة على وجوه أهل زوجتي قد عقدت ألسنتهم بعدما انقطع دفق الصيحات والابتهالات العفوية، فجعلوا يتأملوننا باستسلام مريب 0 قلت لهم :- أرجوكم اهدوا لنفهم ما يحصل ونظرت إلى صنوّي :- هل تملك تفسيرا لما يحدث ؟0 قال:- إذا لم تكونوا قد انتحلتم شخصياتنا وذلك أمر لا يصح افتراضه ، فانا لا املك الآن تفسيرا 0 :- قل لي من أين أتيتم ؟0 :- من بيتنا طبعا 0 فصحت به :- حتى الآن أنت لم تقاسمني بشيْ فهاهي زوجتي وهاهم أطفالي 0 ولكنني أخشى أن يكون البيت الذي تدعي انك قد أتيت منه هو بيتي :- ها 0 أسلوب ماكر لتستحوذ على بيتنا (ذلك ما قاله ثم أردف:- على أية حال أنا لا يهمني كثيرا أمر البيت فهو ملك الدائرة ولكن الأغراض التي فيه هي ملكي 0 :- انه تعب العمر ولن ادعك تسرقه 0 كذلك صحت به 0 فضحك بسخرية قائلا :- ظننتك ذكيا واحمد الله أن لا يغلب الجشع عندي على حكمتي عند الضرورة 0 :- إذن لنتباحث الأمر 0 فقالت زوجتي إنهم سحرة ولا يوجد تفسير غير ذلك 0 :- اسكتي يا أم فرح 0 قالت زوجته :- لقد نطقت بما يخطر في بالي لكي تبعد عنهم الشبهات0 ( والتفتت صوب زوجها) :- احذر يا أبا فرح فهؤلاء سحرة 0 وأشارت إلينا 0 قال اسكتي يا أم فرح حتى السحر له تفسير0 :- قلت أنت تفكر مثلي لذا سنصل إلى نتيجة 00 والآن كيف وصلتم إلى هنا ؟ :- بسيارتي طبعا 0 :- وما هي سيارتك ؟ :- مسكوفج 415 ذي قار0 قلت :-هذه سيارتي0 فاخرج سلسلة مفاتيح وإجازة مركبة :-هذا هو الدليل فهي إذن سيارتي0 (كذلك قال بغبطة الفائزين0) فتشت بارتباك وعلى عجل عن سلسلة المفاتيح وإجازة المركبة فوجدتهما ، مجموعة من المفاتيح تطابق تماما لتلك التي يمسكها بيده مفاتيح البيت والسيارة وغرفتي في الدائرة 0 :- وأين سيارتك الآن ؟ :- في الشارع0 :- ألم تر سيارتي ؟ :- فهمت ما تقصد ، رأيت سيارة تشبه سيارتي 00فقالت زوجته :-نعم رأينا وقد سرنا أن نرى سيارة تشبه سيارتنا كثيرا 0 قلت ضاحكا :- الحمد لله لن تأخذوا سيارتنا ، ولكن البيت لا يمكن أن يكون اثنين إلا إذا كان بيتكم الذي تتحدثون عنه في مكان آخر 0 فقال بيأس :- على الأغلب لا ،ذلك ما أحس به ، فجميع الأشياء ثابتة المكان التي مررنا بها ما تزال حيث هي بما فيها بيت أهل زوجتي 0 :- أهل زوجتك هم أهل زوجتي فأهلي إذن هم اهلك0 من سيكون ابنهم الحقيقي؟ قال :- يا للسذاجة ! تتحدث عن ذيول المشكلة وتترك جوهرها ألا وهو كيف حصل هذا الازدواج ؟ وما الذي سيحصل مستقبلا ؟0 :- هذه المرة الثانية التي تسخر فيها من تفكيري وتحاول أن تظهر بمظهر الأذكى ، فأنت إذن مغرور وأناني وتلك ليست صفاتي 0 ابتسم بسخرية قائلا :- أرى عيوبي فيك وترى عيوبك فيّ 0 : لنترك الجدل الفارغ ونفكر بمخرج ينقذنا من الحيرة 0 وبعد صمت لم يستغرق سوى ثوان بزغت في ذهني فكرة هي اقرب إلى الخيال ولكنها إزاء الموقف الغريب هذا تكون اقرب للتصديق مما يمكن حدوثه 0 نهضت وهمست بإذن نهلة أخت زوجتي فكان ردها قد أثلج صدري وقررت ألا اكشف الأمر لصنوّي في الحال 0 قلت :- انتبهوا جميعا 0 سأسأله سؤالا محددا ليجيب عليه واحفظوا إجابته ، فلي أمل أن تنهي إجابته حيرتنا ، إن لم أكن مغاليا في الخيال 0 قال بذهن مستوفز:- اسأل 0 :- ما هو تاريخ اليوم ؟0 ابتسم قائلا :- اليوم هو السابع من كانون الثاني من عام 92 0 شعرت بالفوز العظيم لقد انتصرت في معركة حاسمة دفعت بها عن ذاتي ووجودي وحفظت بها كياني وتاريخي0 فقلت بزهو العبقري الجسور :- هل سمعتم ؟ 0 يقول اليوم هو السابع من كانون الثاني 0 قالت نهلة :- وما يعني إذ اخطأ في التاريخ ؟قلت :-لقد جاءنا من زمن ينفصل عنا بستة أيام 0 قال :- هل أخطأت في التاريخ ؟ فرد الجميع إلا زوجته :- نعم أخطأت انظر إلى التلفزيون 0 قال بدهشة :- يا الهي التاريخ مدون خلف مقدم البرامج ، اليوم هو أول أيام العام الجديد 92 00 ودون أن يفارقني الزهو قلت :- من الذي خسر ؟0 :- انا0 ذلك ما قاله بخيبة ومرارة وأردف :- يا الهي لقد حدث لنا أمر غريب ونحن في الطريق إلى هنا 0 نعم اذكر ذلك الحادث الذي ظننته أمرا طبيعيا وسأروي لك ما حصل فيما بعد ، وما يهم الآن هو أننا واقع ووجود لا يمكن إنكاره 0 :- وماذا تريد أن افعل ؟0 إن تخليت عنّا ، يعني انك قد تخليت عن ذاتك وعن اهلك 00 لقد حصل ما حصل ويجب أن أوفر لي ولعائلتي وضعا ملائما للعيش وتلك مسؤوليتك أيضا 0 يجب أن نقتسم كل شيء 0 لتكن أنت في وضعي الصعب هذا 0 قلت :- نعم أنت محق ولولا انك ذو رجاحة عقل لما تقبلت الأمر بوعي مدرك 0 ذلك ما قلته له، فقال بسخرية لم آلفها في حديثي مع الآخرين عادة :- يبدو انك تمتدح نفسك إذ امتدحتني فتسقط في الغرور الذي اتهمتني فيه0 :- ولكنك الآن مستقل عني بذات تنفصل انفصالا تاما 0 قال :- ربما لا أكون أنا انت0 ولكنك أنت أنا قبل ستة أيام عشتها 0 قلت :- وأنت أنا بعد ستة أيام سأعيشها 0 :- تقول ستعيشها ، لم تحصل إذن ، ولم تكن في يوم أنا ، وليس من المؤكد أن ستعيش هذه الأيام الستة 0 شعرت بالاضطراب وبان فوزي قد تحول إلى خسارة فقلت بلهجة فيها رجاء الخاسرين :- ولكنك عشتها0 قال :- أنا عشتها وانتهت 0 أما أنت فيجب أن تصارع الأقدار واحتدام حركة الحياة فما الذي يضمن عدم تعرضك لحادث ينهي حياتك 0 :- يا الهي ليس من المعقول أن تفوقني بستة أيام فتكون أكثر حكمة مني 0 :- لست أكثر حكمة فقدراتنا متساوية ولكن الأفكار تنضج في لحظة ما تحت ظرف ما قلت:- الغريب أنني اشعر بانفصال تام عنك وانك ذات أخرى غريبة عنّي إن المرء خلال حياته لن يكن شخصا واحدا إنما عدة شخوص متصلة زمنيا، ولكي يكون الشيء ذاته يجب أن يشغل دائما نفس المكان أو يبقى بنفس الزمان ، إما إن تغير زمانه ومكانه فلن يكون هو ذاته السابقة ، كما حصل لنا 0 بنفاذ صبر ومقاومة للاستسلام صاحت زوجته :- وماذا عني أنا ، عن أهلي ؟ هل انقطع عن العالم ؟0 قلت :- الأمر بسيط أنتما الاثنتان ابنتا هذه العائلة ، ذلك يشبه توأمين ساميين 0 إن انفصالكما حدث الآن بعد ثلاثين عام من الحياة بالتحام تام 0 فقال صنوّي :- وكذلك الأمر ينطبق علينا أنا وأنت 0 قلت:- نعم كذلك ولكن الأطفال هم توائم لأبوين مختلفين توائم لأنهم قد انقسموا عن بعض فعلا ، إلا أن التوأم يجب أن يكون من أم وأب أوحدين 0 :- ثمة أمور عديدة يجب أن نتداول حولها واني لفي لهف لمعرفة مصيري وعائلتي وما يجب أن نقرر 0 قلت:- من الأفضل لو نذهب إلى البيت ونتفاهم بهدوء حول مسيرة حياتنا القادمة ، فثمة ملابسات وتعقيدات حادة سنواجهها 0 أخذت زوجتي وأطفالي بحرص شديد ألاّ يختلطوا وركبت سيارتي المسكوفج البيضاء 0 كذلك فعل أخي التوأم 0 هكذا قررنا أن نسمي بعضنا ولطالما تمنيت لو كان لي أخ توأم يماثلني ، إلا أنني وبدلا من شعور الأخوة العتيد طفقت أحس بمشاعر ممضة تجاه من بدا لي منافسا خطيرا يحاول الاستحواذ على أغلى أشيائي ، ذاتي وعائلتي ، أن شعورا بالقلق تشوبه كراهية من نوع ما جعل يتنامى بين جنباتي تجاه رجل هو أنا بعد ستة أيام يركب سيارته التوأم ويسير خلفي 0 كان المارة ممن يرانا غير مصدق لما يرى وكل يشك بقواه العقلية فيستنجد بمن معه ليذهب عنه الظنون ويشاركه الرؤية المحيرة 0 اجتزنا جسر الزيتون فكنا جوار مدينة الألعاب فإذا بدوامة هوائية (تورنادو ) صغيرة تدور بسرعة فائقة قد اقتربت منا تحمل معها الغبار وأوراق الشجر ونثارات مختلفة ، أدركت أنها ستلاقينا حتى لو أوقفت السيارة لذا عجّلت في اجتيازها فلطمتنا بعنف ، ارتجّت السيارة حتى كدت افلت المقود ، وبينما نوشك على اجتيازها شعرت باصطدام قوي في مؤخرة السيارة فتعالى صراخ زوجتي والأطفال ذعرا فكان صراخا ممطوطا لكانما يتناهى من هاوية سحيقة 00 لوهلة ظننت أن أخي التوأم قد صدمني 0 وإذ انجلت الدوامة وترجلت من سيارتي لم أر ثمة سيارة خلفي 0 حتى شرطي المرور اختفى محلفا المكان بلا اثر 0شعرت بان الطقس أصبح أكثر برودة ، لملمت نفسي وركبت خلف المقود 0 قلت لزوجتي :- الم يكونوا خلفنا ؟ قالت:- نعم ولكن أين ذهبوا ؟ - لا ادري لقد اختفوا فجأة ولربما قد رجعوا إلى زمنهم إلى السابع من كانون الثاني وان تلك الدوامة هي فجوة صغيرة تتخلل الزمان 0 قالت :- لا افهم ولا اصدق ، ولكن يبدو لي أن ما حدث لهو سحر ليس إلا 00 أنهم سحرة وعسى ألا يعودوا ثانية 0 وصلنا إلى البيت متعبين وكأننا قد ارتحلنا زمنا طويلا 0 وما إن دخلنا حتى فوجئنا بوجود غسالة جديدة قلت لزوجتي :- متى اشتريت هذه الغسالة ؟0 ضحكت برضا :- أشكرك يا زوجي الحبيب إنها مفاجأة جميلة أن تشتري الغسالة التي طلبتها 0 - أنا لم اشترها 0 - أحقا ما تقول ؟! - نعم يا أم فرح تلك هي الحقيقة 0 وبينما وجمت أم فرح ذاهلة وربما تتذكر السحرة والشياطين رفعت سماعة الهاتف واتصلت بجاري كريم :- قل لي يا كريم ما هو تاريخ اليوم ؟ واخبرني بما خشيت وسألت زوجتي :-ما هو تاريخ اليوم ؟ قالت :- الأول من كانون الثاني طبعا 0 - كلا يا زوجتي بل السابع منه 0 لقد قفزنا خلال الزمن ستة أيام ولقد تبادلنا وتوائمنا إحداثيات الزمان 00وهذه الغسالة كانوا قد اشتروها هم 0 - هذا جنون يا زوجي ، ليس سوى جنون 0 - أرجوك يا زوجتي احفظي جيدا اليوم هو السابع من كانون الثاني ولا تتحدثي عما حصل ، ستة أيام خسرناها وربحنا غسالة0 - ولكن ماذا فعلنا بالأيام الستة الماضية ؟ - لا اعرف إنها أيام بلا ذكريات ولكنني اشعر بأننا لن نعيش بعد اليوم وسط أهلنا وأصدقاءنا إنما مع توائمهم كان شعوري هذا سببا لإثارة قلق معذب يخز صدر زوجتي فلم تعد تحتمل ذلك لذا قررت ان تعود لرؤية أهلها وقالت إنها تشعر بما يشبه الحنين إلى الوطن بعد غربة وأنها تريد أن تتحقق من موقعها الصحيح وسط أهلها والناس 0 أدركت وطأة شعورها لأنه شعوري ذاته فاستقلينا والأطفال سيارتنا التي راحت تدب في شوارع الناصرية 0 ومن المنعطف الذي يؤدي إلى جسر الزيتون شاهدت عن بعد تلك الدوامة الهوائية تدور بسرعة عالية فأوقفت سيارتي 0 واجهت التورنادو حافلة مارسيدس تغص بالركاب وأذهلني أن تلتهم تلك التورنادو الصغيرة الحافلة بأكملها مثل أفعى تبتلع جرذا كبيرا وتلفظ مكانه ضفدعة هي سيارة صالون بدا الذهول والدهشة على سائقها الذي توقف وراح يتفحص المكان وينظر إلينا باستغراب فاستأنفت مسيري تاركا إياه بحيرته0 كنت أتطلع إلى المارة في الشوارع فأرى أنهم ليسوا كما كانوا عليه بالأمس مع أنني لا اعرف أيا منهم إلا أنني اشعر بان ما كانوا عليه أكثر حياة 0 حتى إذا بلغنا قبالة الشارع المؤدي إلى بيت أهل زوجتي فوجئت بمشهد غريب أثار في حوافز عدائية كامنة للصراع الأشد مرارة فلقد رأيت سيارتيّ مسكوفج متطابقتين تماما تحملان الرقم 415 ذي قار تجثمان بسكون وجلال خلف بعضيهما فما كان مني إلاّ أن أوقف سيارتي وراءهن وقد منعت أطفالي وزوجتي من النزول وترجّلت مشمرا عن ذراعيّ شاحذا فكري المستوفز موقدا جمراته اللاّهبة لمواجهة أقسى عدوين لي هما في الحقيقة ذاتي
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الديمودكتاتورية - الدكتاتورية الشعبية
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|