أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي آل شفاف - فضيحة مدوية: مقترح الوسطاء في -نهر البارد- كان ترحيل (الكفريين) إلى العراق لقتل أبنائنا بدلا من أبنائهم!!














المزيد.....

فضيحة مدوية: مقترح الوسطاء في -نهر البارد- كان ترحيل (الكفريين) إلى العراق لقتل أبنائنا بدلا من أبنائهم!!


علي آل شفاف

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 05:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يا أبناء العراق . . يا طيبي الأعراق . .
أيها الأكارم, أبناء الأكارم . . الأماجد الأطياب,
يا من ناطح النجوم سموا . . وزحم منكب الجوزاء علوا . .
يا من بارى السحاب كرما, وفجر ينابيع الندى والجود . .
يا سنام العز, وغرة المجد, وذروة الشرف
يا أعيان الفضل، وأقطاب الفخر, وهامة العز

هكذا تُسترخص دماؤكم, وهكذا يُستخف بكم, وهكذا يَرمي اللئام مجرميهم وقتلتهم وأزبالهم عليكم. وهكذا تتمادى عليكم المجان (غير) المطرقة. النابتة في شر منبت من الخسة، والدناءة، والمهانة، والضعة؛ مدعوا العروبة, وليس لهم منها ولا قلامة ظفر. الذين انتفوا عن "كنعان" أصلهم الأول, وتبرأوا من "هاني بعل" فرعهم القديم. الذين استلحقناهم بالعروبة استلحاقا, وألصقناهم بها لصقا, بعد أن عاشوا كالمنبوذين وأبناء الدهاليز, قالين لأصلهم, إلا قليلا منهم. ضائعين تائهين, ما بين العرب والمصريين والروم واليهود.

أيها المدعي سليمى سفاها * * * لســـت منها ولا قلامة ظــــفر
إنما أنت في سليمى كـــواو * * * ألحقت في الهجاء ظلما بعمرو

هؤلاء الذين ما قعد بهم عن نيل المساعي إلا لؤم طباعهم, وخبث سرائرهم. فتبا لأم زجلت بهم، وقبح الله ناجليهم وحاضنيهم. انتسبوا للعرب فكانوا وبالا عليهم, وانتحلوا الإسلام فكانوا عليه شؤما ولؤما. هذه العصابة التي غلبتها الفئة القليلة بإذن الله. الجبارون على الضعفاء, المنبطحون أمام الأقوياء. الذين باعوا أرضهم وعرضهم لليهود, وحملوا العرب أوزار خيانتهم, ما بين نكبة ونكسة وحصار.

ففي يوم الجمعة الماضية الأول من حزيران وفي أثناء تغطية محطة الـ (ANB) الفضائية لأحداث "نهر البارد في الساعة الثانية إلا ربع بعد الظهر أفلتت ـ بقصد أو دون قصد ـ من فم صحفي يدعى "أسعد بشارة", فضيحة مجلجلة مدوية دون أن يعي هذا الجاهل تداعياتها وحجمها, فقد ذكر (ما معناه) "أن الوسطاء ما بين حكومة "السنيورة" والجماعة التي تطلق على نفسها "فتح الإسلام" اقترحوا ترحيل المجرمين والقتلة من هذه الجماعة إلى العراق". هكذا وبكل بساطة!!!

ولم لا؟! فبدلا من أن يعيثوا بأرض لبنان الفساد, وبدلا من أن يقتل اللبنانيون هذه العصابة التي أرادت قتل أبنائهم, وبدلا من أن يتقاتل الفلسطينيون فيما بينهم, يذهب هؤلاء إلى العراق, إلى حيث يمكنهم الإفساد والقتل والذبح مجانا. لأن العراقيين ـ بنظر منعدمي الضمير ـ مشاريع دائمة للذبح والقتل والجريمة لهمج الإرهاب, ومجرمي الضلالة, ومنحرفي الأخلاق والضمير, وفاقدي الشرف والإنسانية. هذه هي مكافأة أبناء العراق الذين بذلوا مهجهم وفلذات أكبادهم في الحروب من أجلهم!! يكافئهم هؤلاء الخونة بأرتال من البهائم المفخخة التي تحرق أبناءهم وتذبح نساءهم وتقتل شيوخهم.

إن كان هؤلاء الخوارج المارقون مجاهدين بنظركم, فلماذا لا يجاهدون من أجل تحرير أرضهم, وصيانة عرضهم, وشرفهم المستباح من اليهود؟
إن من يترك أرضه وعرضه بيد الغير, لا شرف له! ولا غيرة عنده! وأولى به أن يمرغ ـ هو بنفسه ـ أنفه في التراب, وفي بقايا الجيف المتعفنة.

لكنها عقدة الهزيمة التي طالما جعلتهم (يتعبدون) كل من أدعى الدفاع عن فلسطين كذبا وزورا. لأنهم أعجز من أن يحرروا أرضهم وعرضهم. وهكذا الأمر الآن, فبعد أن عجزوا عن تحرير أنفسهم وأرضهم من مستعبديهم, راحوا يبحثون يمينا وشمالا عن متنفس يبثون فيه السموم والأحقاد التي حبست بين أحشائهم. فكان أن وجدوا في المنحرفين وخوارج آل سعود ذلك الأب الحاني, والساحة الخام من العقل والضمير, فتلقفوها تلقف الصبية للكرة, علها تكون عوضا عن وطن باعوه, أو أرض عجزوا عن تحريرها. بعد أن عرفوا جسامة خيانتهم لأرضهم, وتنبهوا لفضيحة بيعها للآخرين.

فلا عجب ـ إذا ـ يترك هؤلاء البائعين لها, أرضهم بيد اليهود؛ ليأتوا لقتل أبناء العراق. بعد أن اختلطت عقولهم, واختلت أفكارهم, وانعدمت ضمائرهم؛ فهم ما بين أحمق وأهوج وأرعن إلا قليلا. وبعد أن مستهم مواس الخبل, واعترتهم وساوس الشيطان؛ فهم ما بين داله وواله ومعتوه, إلا نزرا يسيرا.

فليعلم هؤلاء . . إن جرتهم الدواهي لدخول أرض العراق, فسوف لن يجدوا فيها, إلا من هو صادق البأس, شديد الحزم, بطل باسل مغوار. وعندها سيلاقي هؤلاء ما لا يسرهم لقاءه.

فمرحا للبائعين ضمائرهم في سوق الخيانة!
ومرحا للمبتاعين موتة ذل ومهانة!

"لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا"



#علي_آل_شفاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تكون عودة البعثيين . . يوما -للقصاص العظيم-؟!
- بتغرير من بطانته: بغاث آل سعود يستنسر أمام شعب العراق!
- هل بإمكان -المالكي- أن يقلب الطاولة على الجميع
- حق -الحياة وبكرامة- هو ما يرسم حدود الدول ويحدد نظمها
- يا خراف الله استذئبي
- انهيار الركن الأخلاقي في السلوك السياسي المعاصر
- أسباب (الردة) الأمريكية عن تطبيق الديمقراطية في العراق
- المفهوم الفلسفي للزمن تحت مبضع التقنيات الحديثة
- لكي لا يقع سيادة الرئيس في فخ (سعادة) السفير مرة أخرى
- صدمة للشعب العراقي . . مقترحات غير مسؤولة
- لغز اختطاف سوزانا أوستهوف
- آلام العراق بين تخدير -الوحدة الزائفة- وجراحية -الأقاليم- ال ...
- دعوة لتشييع الحزب الشيوعي العراقي
- عندما يتدرّع الطغاة بالوحدة الوطنية المزيفة
- أخوة -ناتاشا-, بعد أن أدارت -ناتاشا- ظهرها لهم
- عروبة العراق أم عراقية العرب؟
- قضية البريطانيين . . من حقنا أن نتساءل
- بين وحدة الحقيقة وقيود الأفكار
- قبل فوات الأوان . . الأقاليم الإتحادية هي البديل الأوحد للتق ...
- ملاحظات على مشروع الدستور: (1) مقدمة الدستور


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي آل شفاف - فضيحة مدوية: مقترح الوسطاء في -نهر البارد- كان ترحيل (الكفريين) إلى العراق لقتل أبنائنا بدلا من أبنائهم!!