أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عواطف عبداللطيف - المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية















المزيد.....


المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 11:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تمثل هجرة العراقيين إلى دول الجور هرباً من الأوضاع المتردية ثاني أكبر هجرة يشهدها الشرق الأوسط منذ عام 1948 ويقدر عدد المهاجرين من العراق إلى دول الجوار منذ الغزو الأميركي بحولي مليوني شخص اما في داخل العراق فيقدر بمليون وثمانمائة ألف نازح
وهناك تشديد في جميع الدول على عدم إعطاء فيزا او سمة دخول للعراقيين باعتبار ان العراق بلد متحرر ان العراقيين لم يكونوا ليغادروا وطنهم ويتركوا بيوتهم واعمالهم ولكنهم اجبروا على هذه الهجرة تحت مختلف الاشكال نتيجة ما حل بالعراق من امور بعداحتلاله ودخول الارهابيين الى اراضيه لتبدأ مسلسلات القتل والاختطاف والاغتيال والتفرقةالطائفية والتهجير الطائفي وكل ما تزرعه ايادي خارجية من اجل زعزعة امن واستقرار العراق لتحقيق منافع خاصة واصبح الحل الوحيد للعراقي هوالاغتراب والهجرة الى دول الجوار الاردن وسوريا ومصر كمحطة اولى لمحطات لاحقة
تشيراحصائيات المنظمةالدولية للهجرة الى وجود اكثر من مليون ونصف المليون عراقي في ثلاث دول عربية هي سورية والاردن ومصر اكبر نسبة منهم في الاردن حيث يصل عددهم الى 750 ألف عراقي مقابل مليون عراقي تقريبا في سورية و200 الف في مصر، لكنه يؤكد ان هذا العدد اقل بكثير من الأعداد الحقيقية، خصوصاً ان غالبية النازحين الى هذه الدول يمتنعون عن تسجيل أسمائهم لدى مفوضية اللاجئين.

كما تشير التقارير الواردة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى ان اللاجئين والمهاجرين العراقيين هم من اكثر اللاجئين تشتتاً في العالم، اذ يتوزعون على 80 دولة تحتل الدول الاسكندينافية المرتبة الاولى في نسبة استقبال المهاجرين العراقيين اذ ان زيادة نسبة المطالبين بالهجرة الى دول الدنمارك والسويد من العراقيين الى 75 في المئة قياساً الى عام 2005, فيما وصل عدد المقيمن الرسميين والمسجلين في سجلات الامم المتحدة العراقيين في تلك الدول الى 25 الف شخص
ويصطف المهاجرين العراقيين في دول الجوار طوابير امام المنظمة الدولية للهجرة منذ فجر كل يوم من اجل الحصول على دعم ولكن كل الذي يتم استحصاله بعد ان يسعفه الحظ واجراءالمقابلة هوبطاقة عدم تعرض فقط لا تحميهم من القيود الداخلية التي تفرضها حكومات تلك الدول فالعراقي عندما يغادر الاردن عليه ان يدفع الغرمات المفروضة عليه والعراقي في سوريا عليه الخروج والدخول مرة ثانية كل ثلاثة اشهر كما تجد ان الكثير من العراقيين شتتوا عوائلهم بين هذه الدول لان الحكومة الاردنية لا تسمح بدخول الشباب فتضطر العائلة الى ارسال ابنائها الى سوريا خوفا من عودتهم الى العراق والعيشفي الضرف الامني السئ الذي يعيشه العراق
ومن دول الجوار يبدأ العراقيين بطرق ابواب السفارات الاوربية بحثا عن موافقة للجوء وعند عدم وجود رد يبدأون الاتصال بمكاتب وسماسرة التسفير لدفع مبالغ تصل الى عشرة الاف دولار للشخص الواحد للحصول على فرصة اللجوء الإنساني في أي دولة أوروبية خلال أسابيع قليلة من ترتيبالاوراق وبالرغم من كون هذه الصيغة شرعية أم غير شرعية. فانها باتت تستهوي الشباب والشيوخ للخلاص مما هم فيه حتى ولواضطروا الى بيع الغالي والنفيس وجميع ما يملكون من اجل تحقيق هذا الهدف. الذي قد يحالفهم الحظ فيه او قد يقعون تحت ايادي نصابين بعد ان يستلموا اموالهم ليصبحوا بين نيران ضياع الوطن والمال والامل بعد ان هربوا من نار الارهاب والاحتلال
اذا ما الذي عملته المنظمة الدولية للهجرة لحد الان للعراقيين في دول الجوار بعد
حرمان الاطفال من دخول المدارس والاستمرار في الدراسة لعدم وجود اقامة دائمية
حرمان الشباب من التعليم الجامعي الا في الجامعات الخاصة وبالالاف الدولارات
حرمان الاخصائيين وحملة الشهادات والاكفاء وذوي الخبرة من فرصة العمل حاملين شهاداتهم وخبراتهم على اكفهم وهم يستجدون ذلك وتضطرهم الامور للعمل في اعمال مغايرة بشكل غير شرعي وعندالاستدلال على ذلك يرمى بهم على الحدود تحت ستار عدم الشرعية
حرمان العوائل من الاجتماع في مكان واحد مما ادى الى زيادة المصاريف
ما الذي عملته مع الحكومة العراقية من اجل مد يد العون اليهم وهي التي تنفق الالاف الدولارات على الحماية والسفرات والايفادات والمؤتمرات والرواتب التي اصبح بالاف الدولارات والميزانية التي تذهب الى المفسدين والخيرات التي تذهب الى الخونة والسراق لأموال الشعب
نعم لقد قامت باعطاء مساعدة لدول الجوار من اجل ايواء المهاجرين العراقيين ولكنها ماذا عملت للعراق من الاموال التي خصصتها
ولكنها اخيرا قامت بفتح الملف الخاص ببيع بعض اللاجئات العراقيات في سوريا أجسادهن لقاء لقمة العيش مما ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء 29-5-2007 تقريرا مطولا عن هذه الظاهرة في الوقت الذي كانت الحكومة السورية تعد الحديث عن انتشار الدعارة وسط العراقيات في البلاد أمر مرفوضا. ولكن دايترون غونتر، مسؤولة في مكتب الأمم المتحدة للاجئين بدمشق، قالت إن السلطات كسرت مؤخرا حاجز الصمت. وأضافت إن "ما يقلقنا أنه ثمة فتيات صغيرات في السن متورطات في الأمر ويتم إجبارهن على ممارسة الدعارة." ومضت تقول "أجرينا مؤخرا حديثا عن الدعارة مع الحكومة السورية"، معتبرة أن انفتاحها الحديث تجاه هذا الموضوع يعد "خطوة كبيرة"بالرغم أن البعض منهن يتعرضن للخداع أو الإجبار على بيع أجسادهن، إلا أن كثيرا ممن شملهن التقرير قلن إنهن يلجأن لذلك الطريق لعدم وجود بديل آخر لتوفير نفقات الحياة لأسرهن بعد ان فقدن معيل الاسرة نتيجة الخطف او القتل او الاغتيال او السجن
من قال ان من فقدت معيل الاسرة نتيجة الخطف والقتل اوالاغتيال تمارس الدعارة
ما الذي عملته المنظمة الدولية للهجرة لللاجئين العراقيين من حماية
ما الذي عملته المنظمة الدولية للهجرة من توفير فرص عمل
ما الذي عملته المنظمة الدولية للهجرة من اقناع الدول على استقبال اللاجئين
ما الذي عملته المنظمة الدولية للهجرة من المحددات التي تقف بوجهه العراقي على حدود بلاده واهانته
ما الذي عملته المنظمة الدولية للهجرة للمرأة بالذات
هناك الكثير من الامور على المنظمة الدولية للهجرة عملها قبل ان يتم فتح هذا الملف وتداوله على الفضائيات والتقارير والصحف واعلانه على الملأ
العراقية افضل لها ان تموت جوعا من تعطي شرفها مقابل لقمة العيش
العراقية تبقى كبيرة باخلاقها ومثلها وقيمها تصون شرفها مهما حدث وتعرف كيف توفر لقمة العيش بشرف
التي تبيع شرفها في سوريا كانت اصلا قد امتهنت هذه المهنة قبل ان تغادر العراق لتتعكز على اسباب اخرى
الدعارة موجودة في كل البلدان وبمختلف الاشكال فلماذا لا يزمر ولا يطبل لها احد هل لانه لا يوجد من يدافع
عن العراقيات مما يتعرضن له من كلام وقذف
اين انتم ايها العراقيين الشرفاء مما يتم تداوله وطرحة
هل ترتضون ذلك
اين دور المنظمات النسوية
اين دور عضوات البرلمان ممثلات الشعب
اين دور وزارة الهجرة والمهجرين
اين دور الحكومة العراقية
اين اصواتكم مما يقال ويحاك
اتركوا العراقية تعيش بسلام فقد تحملت من العذاب الكثير والالم الكثير الكثير
هل تعرف المنظمة الدولية للهجرة كيف تعيش المرأة العراقية كي تحميها هل فكرت ببحث ذلك مع الحكومة العراقية والمنظمات النسوية ووزارة الخارجية العراقية ووزارة الهجرة والمهجرين خصوصا للنساءاللواتي سجلن اسمائهن لديها وثبتن الحوادث والوقائع الحقيقية لما حدث لهن
هل وضعت الخطط
هل حددت البرامج المناسبة
هل وجدت الحلول لأيجاد فرص عمل ومأوى وتوفير وسائل العيش الشريف
من اجل ان تقف مع المرأة العراقية المهاجرة وتحميها
بأنتظار ذلك تبقى العراقية مثالا شريف يحتذى به في كل شئ
وتبا لمن يقول غير ذلك



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفعات
- المرأة والحركة النسوية والقرارات والنسب
- أي زمان هذا أغبر
- الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة
- كان لي وطنا
- تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة
- الفرهود/الحلقة الخامسة
- يارب
- كم تتألم
- الفرهود/الحلقة الرابعة
- الفرهود/ الحلقةالثالثة
- على شاطئ البحر
- الفرهود/الحلقة الثانية
- من سيكون معي هناك
- الفرهود
- الصمت
- شذى حسون من رحم الألم خيط أمل
- المصالحة الوطنية
- رموزي/ في الذكرى السنوية لرحيل الاديب مهدي الصكر
- اللغة العربية والغربة والتطور


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عواطف عبداللطيف - المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية