أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله تاغي - قصيدة سيكتبها المؤرخ،بعد ثلاثين سنة..!!














المزيد.....

قصيدة سيكتبها المؤرخ،بعد ثلاثين سنة..!!


عبدالله تاغي

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 04:58
المحور: الادب والفن
    


كان الفقر
فقيرا يمشي
بين الناس
يرقص في الأزقة
ويجلس في المقهى الشعبي
يحتسي نظرات المارة
ويدخن أحلامهم البريئة
ثم يركب كالمعتاد
ظهر فقير
أو ضرير
ويضحك بخبث.

يتجول في الشارع العام
يتسلق الأشجار
يتبول على الحيطان
وأعمدة الإنارة
ويلعب في نافورات الماء المهملة
يعبث بالشيوخ
يسخرمن الرجال
ويضرب الصغارعلى بطونهم الصغيرة
يتحرش بالنسوة ويراودهن على أنفسهن
يضحك
ويعد بالمزيد

الشباب من فقرهم
انقسموا،بين منبطح
ينظر ولايرى
ويسمع ولا يسغي
ويحس ولا يقوى على البوح،
وهارب نحو بلاد الأندلس،
لافاتحا بل مفتونا،
مفتوحا على كل الأهوال
والمخاطر
أومحتج يُجلد عنوة، في وضح النهار
أمام برلمان كان يزيد أجور نوابه
لما كانت الرعية في غمرة الإحتقان
فانتشر في البلاد
الفساد وعمت الضغينة
واستتب الغضب
والحزن والذهول
وتمادى الأثرياء في البذخ
واسترسلوا في الشهوات
والمجون
وتعددت حيل وزير المال
بينما انعدمت لدى الرعية،
الحيلة
وتعذرت كل وسيلة
فكثر التائهون ،وقل المأوى
الجوعى ،وقل الغذاء
المرضى ،وقل الدواء
واستقوت جماعات
الشاكرين
المادحين
المهللين
المنافقين
المرتزقة
حتى بات الإنهيارحتما
والسقوط سنة
والنهاية نتيجة



#عبدالله_تاغي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن هو إلا وحي لو يوحى إلي..!؟
- لو حدث هذا في بلد عربي..!!
- هل يستحم الإنسان في الحب مرتين..!!؟؟
- لما ضاق الناس ذرعا بالقصيدة...
- عندما يتوقف الشيخ..في شرم الشيخ


المزيد.....




- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله تاغي - قصيدة سيكتبها المؤرخ،بعد ثلاثين سنة..!!