|
بيت من لحم فيلم جريء لرامي عبد الجبار ينتهك المحرّم والمحجوب عبر ثنائية الصمت والتواطؤ
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 09:33
المحور:
الادب والفن
أطلق مهرجان الفيلم العربي في روتردام ضمن دورته السابعة القافلة الثانية للسينما العربية- الأوروبية، الممولة من قبل برنامج "اليوروميد II" التابع للاتحاد الأوروبي. وقد بدأت أولى فاعليات هذه القافلة في أمستردام للفترة من 18 مايو ولغاية العشرين منه. وسوف تجوب أفلام هذه القافلة طوال الأسابيع اللاحقة مدن روتردام، لاهاي، أويترخت، دلفت، دوردرخت، وزوترمير. وسيتمكن الجمهور من متابعة عشرين فيلماً، غالبيتها من إخراج مخرجين أوروبيين من أصل عربي. أو مخرجين عرباً درسوا في أوروبا أمثال جيلاني السعدي، طارق هاشم، هادي ماهود، رامي عبد الجبار، ناصر بختي، هشام عيوش، رنا كازكاز، محمد الرومي، نجيب بلقاضي، إيناس المظفر، فرح أبو شويشة، شيرين دعيبس وآخرين. حظيت تجربة المخرج رامي عبد الجبار باهتمام مهرجانات عربية وعالمية، فقد سبق له أن شارك في عدد من المهرجانات العالمية في كل من انكلتر، فرنسا، أسبانيا، سويسرا، ايطاليا، كندا، ونيويورك. كما سيشارك هذا العام في الدورة السابعة لمهرجان الفيلم العربي بفيلمين الأول " فلوس ميتة " وهو ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وفيلم " بيت من لحم " الذي عُرض في برنامج كرافان السينما العربية الأوروبية للفترة من 18 مايو ولغاية العشرين منه. وفي الآتي دراسة نقدية عن فيلم " بيت من لحم " الذي نال عدداً من الجوائز والتنويهات والشهادات التقديرية. قبل الخوض في تفاصيل الفيلم الروائي القصير " بيت من لحم " للمخرج رامي عبد الجبار لا بد للقارئ المتابع من إطلالة على المنجز الأدبي للقاص والروائي المصري المعروف يوسف إدريس الذي رفد المكتبة العربية بعشرين مجموعة قصصية، وخمس روايات، وعشر مسرحيات. وقد ترجمت أعماله الى " 24 " لغة عالمية من بينها " 65 " قصة ترجمت الى اللغة الروسية. وجدير ذكره في هذا المجال أن الجزء الأكبر من منجزه القصصي والروائي قد تحول الى أعمال إبداعية مرئية بلغ عددها " 12 " فيلماً سينمائياً وتلفازياً، إضافة الى مسلسل تلفازي واحد، وعدد من أفلام التخرّج سواء في المعهد العالي في الجيزة أو في معاهد سينمائية أخر في العالم. ومن بين القصص والروايات التي تحولت الى أفلام سينمائية نذكر منها " قصة حب "، " 5 ساعات "، " قاع المدينة "، " النداهة "، " حادثة شرف "، " الحرام "، " العيب " و " بيت من لحم " إضافة الى قصص وروايات أخرى إنضوت تحت العناوين الأصلية لها، أو تحت عناوين جديدة مشتقة من فحوى الأحداث التي تدور حولها القصص والروايات. وقد عرف عن إدريس اهتمامه بالإنسان المصري المهمَّش، سواء أكان رجلاً أو امرأة، وظل مدافعاً عن حرية الإنسان المصري ورغبته في الانعتاق من العبودية والظلم والتسلّط. كما كرّس جزءاً مهماً من منجزه الابداعي للتصدي للمكبوتات والقضايا المحجوبة والمسكوت عنها. ولعل " بيت من لحم " هي واحدة من القصص المحجوبة أو اللامُفكَر فيها. ويبدو أن المخرج رامي عبد الجبار لم ينتهك السياق العام للقصة، وقد حافظ على تسلسل أحداثها، كما راعى بنيتها الداخلية العميقة التي تتخذ من فكرتي التواطئ والصمت محوراً لها، إضافة الى تركيزه على فكرة انتهاك المحرّمات، وخرق بعض التابوهات السائدة في المجتمع المصري المتمثل بشرائحه الاجتماعية المسحوقة التي تعاني من فقر مدقع تتحمل الدولة مسؤولية ترسيخه، وتعزيز أركانه، وإبقائه على ما هو عليه. وربما يكون التغيير الوحيد الذي أحدثه رامي عبد الجبار هو أنه قدّم الفتيات كبنات اعتياديات، وليس قبيحات كما ورد في متن النص القصصي. " الأرملة طويلة بيضاء ممشوقة، في الخامسة والثلاثين، بناتها أيضًا طويلات فائرات، لا يخلعن الثوب الكاسي الأسود بحِداد أو بغير حِداد، صغراهن في السادسة عشرة وكبراهن في العشرين، قبيحات ورثن جسد الأب الأسمر المليء بالكتل غير المتناسقة والفجوات، وبالكاد أخذن من الأم العود." أما بقية الأفكار الواردة في متن النص فلم تتعرض الى تغييرات جوهرية. وقد أضاف المخرج نتيجة لخبرته البصرية بعض الأفكار الفنية التي عمّقت من فكرة النص وأظهرته الى الوجود على وفق صيغ مرئية شديدة الدلالة مثل لقطة " الحذاء الصندل " عندما كان خارج عتبة الغرفة قبل الزواج، وانتقاله الى داخلها بعد الزواج، كذلك مشهد الخاتم الذي نراه متنقلاً من بنصر الأم الى أصابع البنات على التوالي، أو حينما نراه مَلقياً الى جانب حوض الغسيل في المطبخ الكائن في الغرفة ذاتها. بنية الصمت المُطبِق والتواطئ السرِّي تقوم هذه القصة بمجملها على ثنائية الصمت المطبق والتواطئ السري. وربما يشكّل الصمت مفردة مهيمنة على سياق القصة بمجملها، أو الفيلم برمته. نقرأ في مكان غير بعيد عن مستهل القصة " الأرملة وبناتها الثلاث، والبيت حجرة، والبداية صمت. " وحينما تتطور القصة درامياً نشعر بالتواطئ عبر لوامسنا الاستشعارية، ومجساتنا الداخلية. فالقصة تنطوي على مجموعة من الأحداث لا بد من التوقف عندها. وهي أن هناك أباً فقيراً مات وخلّف وراءه أرملة ذات خمس وثلاثين " خريفاً " وثلاث بنات صغراهن في السادسة عشرة وكبراهنَّ في العشرين، قبيحات ورثن معالم الأب القبيحة. ونتيجة للفقر المدقع، واليُتم ربما، فإن أحداً لم يتقدم لخطبتهن " فالبنات كبرن، والترقّب طال، والعرسان لا يجيئون، ومَنْ المجنون الذي يدُّق باب الفقيرات القبيحات، وبالذات إذا كنَّ يتامى؟" الشيء اللافت للانتباه هو أن القصة أو سيناريو الفيلم كلاهما قدّم الفتيات بالسن المحصورة بين السادسة عشرة والعشرين من العمر. وهي سن ليست كبيرة في كل المقاييس في العالم. فالحقيقة الدامغة تقول إن الفتيات لم يكبرن كثيراً، وأن الترقب والإنتظار لم يطل، والعرسان قد يجيئون في منتصف العشرينات أو في حتى منتصف الثلاثينات. ويبدو أن يوسف إدريس الذي كتب القصة في الخمسينات من القرن الماضي يعتبر تلك السن كبيرة، وأن قطار الزواج يمكن أن يفوتهن جميعاً لأن الفتيات القرويات ربما يتزوجن في سن مبكرة جداً. ونتيجة لتلك العزلة التي تعاني منها العائلة برمتها، إضافة الى تسرّب اليأس، والاحساس بالقنوط، ومخاوف العنوسة التي بدأت تفتك بالأم والبنات على حد سواء، فإن حراكاً ملحوظاً قد انتاب البنات على وجه التحديد، وبدأن بالسؤال عن سبب انقطاع قارئ القرآن الأزهري الذي كان يتردد على البيت كل جمعة، ويقرأ القرآن ترحماً على الأب الفقيد الذي انتقل الى جوار ربه مخلّفاً بيتاً من اللحم. وحينما تقطع الفتيات أي أمل بالزواج يقترحن على الأم أن تتزوج هذا المقرئ الكفيف. وعلى الرغم من أن هذا الاقتراح لا يلقى قبولاً لدى الأم غير أن موقفها يلين حينما تصغي جيداً الى آراء الفتيات الثلاث اللواتي يضمرن نوايا خبيثة تجاه هذه الزيجة. فالقارئ كفيف البصر، لكنه يفور صحة وحيوية ونشاطاً. ثم أن هذا الزواج لا تشوبه شائبة، فهو على سنّة الله ورسوله، ولا يستطع المتقولون أن يطعنوا فيه، أو ينالوا من شرف الأسرة. وبالفعل تتزوج الأم من القارئ الأعمى الذي يقلب حياتها رأساً على عقب. إذ نراها نَظِرة متألقة سعيدة بهذا الزواج غير أن بناتها اللواتي اكتشفن في الرجل حيويته ونشاطه الجنسي من خلال عدد المرات التي يتواصل فيها مع أمهنَّ التي بدأت تعوِّض سنوات الحرمان السابقة. ولأن خاتم الزواج هو الشيء الوحيد الذي يستطيع من خلاله الأعمى تمييز زوجته الحقيقية فقد قررت الفتيات الثلاث سرقة هذا الخاتم، والتناوب على وضعه في بنصرهن لتحقيق المتعة الجنسية التي حُرمن منها. وبالفعل تبدأ أولى الشكوك حينما تسرق أوسطهن الخاتم وتضعه في بنصرها، وتمارس الجنس مع القارئ الضرير الذي يكتشف أن هدوءها في هذه الظهيرة هو مختلف تماماً عن الأيام السابقة، غير أنه يخاطب زوجته الحقيقية قائلاً: " كان مالك النهاردة ساعة الظهرية؟ " فتصمت مستغربة أو متواطئة لكنه يمضي الى القول " حاسس أنك كنت متضايقة من حاجة. " ثم يعزز احساسه بأنها كانت " ساكتة " وهو غير معتاد على هذا الهدوء، الأمر الذي يكشف للأم بأن إحدى بناتها تخونها مع زوجها الكفيف. وهنا يمكن القول بأن الجميع يتواطؤون. وحتى الأعمى يتواطأ مع نفسه بحجة أنه ضرير لا يرى شيئاً، ولا ذريعة لديه سوى هذا الخاتم الموجود في كل عملية جنسية. ويبدو أن الأم التي تعرف حجم الجوع الجنسي الذي تعانيه الفتيات قد تواطأت معهن وتركت لهن الحبل على الغارب، ومكنَّتهنَّ من الحصول عليه في غيابها. كما أن الفتاة الكبرى قد طلبت هي الأخرى من أمها أن تعيرها هذا الخاتم لمدة يوم واحد فقط علها تحظى عن طريق التواطئ الصامت بذات المتعة الجنسية التي حظيت بها شقيقتاها. في سياق القصة الأصلي يتساءل المقرئ الأعمى في داخله قائلاً: " ماذا لو نطق الصمت؟ " وبدأ يخشى فعلاً من هذا الصمت الذي يلوذ به، ويبرر لنفسه لعبة التناوب التي يمارسها مع الجميع. وهذا الصمت يسميه الكاتب " أعمق أنواع الصمت " ثم يضيف إليه سمة الاتفاق التي تكشف مجمل جوانب اللعبة السرية والعلنية في الوقت ذاته حيث يقول " فهذا الصمت المتفق عليه أقوى أنواع الاتفاق، ذلك الذي يتم بلا أي اتفاق". الصياغة المرئية اختار المخرج رامي عبد الجبار أن يستهل فيلمه الروائي القصير بآيات من الذكر الحكيم التي تتعلق بالموت، وتعِد الصالحين بجنات النعيم. " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي. "(سوره الفجر 27-30). لكي يمهّد لنا التعرّف على الشخصية المحورية في الفيلم، وهي شخصية القارئ الأزهري الكفيف، الذي يتردد على " بيت اللحم " الذي خلّفه الفقيد الراحل من دار الفناء الى دار البقاء بالمفهوم الديني. فرضت مدة الفيلم القصيرة على المخرج رامي أن يكثَّف الأحداث، ويختصرها في مدة زمنية لا تتجاور الخمس عشرة دقيقة، مُحشداً كل الوقائع التي تتمحور حول غياب الأب، وحرمان الزوجة والبنات من متع كثيرة لا شك في أن الجنس أحدها، إن لم يكن أبرزها وأكثرها أهمية لأنها تكاد تكون حاجة شبه يومية، على الرغم من أن الكائن البشري لا يعترف بهذه الحاجة علناً أو صراحة. وللتأكيد على غياب الرجل في حياتهن فقد ركز المخرج على أجساد الفتيات في أوضاع مختلفة بطريقة فنية جميلة كسرّت النمط السائد عن طرق تجسيد هذا الغياب، فقدمهَّن لنا مسلتقيات، أو ربما نائمات بسبب العزلة الموحشة، أو ربما بسبب غياب الرجل " الذي لا يأتي " والذي تنتظره كل واحدة منهن على انفراد، بما فيهن الأم التي قالت لابنتها الوسطى صاحبة مقترج الزواج "يا نهار أسود، إنتي عبيطة يابت. عايزة الناس يقولوا علينا إيه؟ " فردت عليها بجرأة " ياختي ما يقولوا اللي يقولوه. دنتي تسرقي. ده جواز على سنة الله ورسوله. والرجل بتاع ربنا " وتتدخل الثانية لتقول: " يمه عايزين رجل يفك النحس من علينا يمه. ده حتى ابن حلال ولسه بشبابه وعافيته. ميعيبوش حاجة أبداً " ثم تتدخل الثالثة. " والنبي صحيح، وبعدين الرجل مش بعينه ". وعلى الرغم من أنها حسمت الموقف وقالت " أتجوز قبليكوا مستحيل؟ " لكنها تزوجت هذا القارئ الضرير، ونالت نصيبها من المتعة الجنسية على وفق الثوابت الإسلامية غير أنها لم تكن تعرف بأنها قد فتحت على نفسها باباً من الجحيم، ودمرت حياتها بنفسها. فالكبت والحرمان والحاجة الجنسية الملحة هي التي دفعت بالفتيات الثلاث لسرقة الخاتم كل يوم والتناوب على النوم مع القارئ الضرير الذي تواطأ مع نفسه وقبل بمواقعة الفتيات الثلاث بحجة أنه أعمى، ودليله الوحيد أنه يتحسس خاتم الزواج في بنصر مَن تنام معه. لم يخشَ المخرج لومة لائم حينما صوّر المشاهد الجنسية بطريقة الجزء يوحي بالكل، ويكشف عنه ذهنياً. فالتأوهات، والأنات الجنسية، ولحظات الانفعال الإيروسي كانت مسموعة وتشي بالجانب الحسي الصارخ الذي كشف عنه المخرج وهو يصور الأرملة وبناتها الثلاث وهنَّ يتناوبن على هذا القارئ الضرير المتواطئ التي لاذ بعماه كي يحقق رغباته الجنسية مع العائلة برمتها كاشفاً عن عوالم سرية وغامضة لم نكن نلمسها لولا جرأة القاص يوسف إدريس، وشجاعة مخرج شاب من طراز رامي عبد الجبار. وربما تكون الجملة الأخيرة التي نطقتها البنت الكبرى هي التي تعرّي ثنائية الصمت والتواطئ، وتكشف عن لعبة التناوب على زوجها الأعمى حينما تطلب البنت الكبيرة أن تجرّب الخاتم الجميل ليوم واحد فقط حيث تخاطب الأم قائلة " الخاتم بتاعِك حلو قوي، نفسي أجرّب ألبسه ليوم واحد. هو يوم واحد بس! " لا بد من التنويه بأهمية الأدوار التي جسدتها الشخصيات الخمس وباتقان عالٍ حيث عبَّر الممثلون الخمسة عن احساساتهم الداخلية بصدق قل نظيره وكأنهم يمثلون مشاهد حقيقية تجري على أرض الواقع. وهؤلاء الممثلون هم منى مختار، أعسر ياسين، يارا جبران، منى، وفرح يوسف. ولتسليط الضوء على مجمل تجربة رامي السينمائية القصيرة التي تمتد قرابة ست سنوات نقول إن رامي عبد الجبار قد درس الإخراج السينمائي والرسوم المتحركة في إنكلترا لمدة خمس سنوات. وتخرَّج في عام 2001 بعد حصوله على درجة البكالوريوس من معهد الفنون في بورنماوث. حصل خلال اقامته في انكلترا على العديد من الجوائز عن أفلامه القصيرة، مثل " جائزة كوداك " لأحسن فيلم إعلاني، وجائزة مجلة "شوتس" للمخرجين الجُدد. كما اختار مهرجان " لندن السينمائي " ومهرجان " شييربورج " بفرنسا 2001 مشروع التخرج لفيلمه " هنا " للعرض في كلا المهرجانين المعروفين. وعندما قفل عائداً إلى القاهرة عمل رامي في عدد من شركات "ما بعد التصوير" كمونتير حر. ثم أخرج فيلماً قصيراً بعنوان "جليد" والذي حصل على شهادة تقدير عن " الروح التجريبية المتميزة " من المهرجان القومي الحادي عشر للسينما المصرية 2005. كما حصل أيضاً على جائزة أحسن فيلم في مسابقة الأفلام التجريبية في مهرجان الإسماعيلية الدولي التاسع للأفلام التسجيلية والقصيرة 2005. اتجه رامي إلى الدراما في فيلمهُ "بيت من لحم" والذي عرض في مهرجان لوكارنو الدولي للسينما في سويسرا 2005، ومهرجان كلرمو فرو الدولي بفرنسا 2006. وحصل على جائزة أفضل فيلم روائي قصير بالمهرجان القومي الثاني عشر للسينما المصرية 2006. ويعمل رامي عبد الجبار الآن كمخرج حر في الدعاية والأعلان. ومن أفلامة القصيرة الأخر نذكر " الابرة والخيط "، " هناء "، " جديد " و " فلوس ميتة ".
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم - 300 - للمخرج الأمريكي زاك سنايدر
-
الروائي الأمريكي كورت فَنَغوت يستعين بالسخرية والكوميديا الس
...
-
فاضل العزاوي على غلاف مجلة -بلومسبوري ريفيو-: دعوات ودواوين
...
-
كوبنهاغن، مثلث الموت - نص توثيقي، وسيرة مدينة بامتياز
-
متابعات صحفية
-
معجبة تعثر على رواية مخطوطة لجينيت ونترسن وتعيدها لدار نشر ب
...
-
بريطانيا تودِّع أبرز كتاب الرواية البوليسية وأدب الجريمة
-
طارق هاشم في فيلمه الجديد www.Gilgamesh.21 مقاربة في تسخير ا
...
-
في شريطه الجديد - ماريا / نسرين -: محمد توفيق ينجز السيرة ال
...
-
تقنية - البوتو - في مسرحية - الراقص - لحازم كمال الدين: تثوي
...
-
مونودراما - أمراء الجحيم - إدانة مباشرة لثقافة التطرّف والظل
...
-
في المعرض الشخصي الجديد للفنان آراس كريم: كائنات متوحِّدة تس
...
-
كاظم صالح في شريطه الجديد - سفر التحولات-: محاولة لتدوين الس
...
-
ظلال الصمت - لعبد الله المحيسن وإشكالية الريادة الزمنية: هيم
...
-
الخبز الحافي- لرشيد بن حاج: قوة الخرق والإنتهاك للأعراف الإج
...
-
الشاعر العراقي كريم ناصر ل - الحوار المتمدن -: الشعر يستدعي
...
-
الروائي المصري رؤوف مسعد: يجب أن أخرج بقارئي من المألوف المع
...
-
الروائي المصري رؤوف مسعد: أدلِّل النص و- أدلَِعه - مثلما أدل
...
-
صباح الفل - لشريف البنداري: الإمساك بالمفارقة الفنية عبر رصد
...
-
المخرج التونسي الياس بكار ل :- الحوار المتمدن-: أشعر بأنني ل
...
المزيد.....
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|