أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - قلب على وردة المساء














المزيد.....

قلب على وردة المساء


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 09:24
المحور: الادب والفن
    



في مساء قائض لم يكن اعتياديّاً كما هي مساءات أخرى ، عانقت لمرات متكررة جذور اللقاء السابق بل كان أكثر قتامة، حملني إلى زوايا تزدحم بألوان إضافية لا أروم الكشف عنها غير أني بتُّ في حيرة من أمرها .. كان كل همي حواراتي معها ، لكنما احتدمت أمور أظهرت انشغالات متزاحمة أخذت مني الكثير وحتى أعالج الموضوع بهدوء ، تذكّرتُ ما قلت لها عدة مرات وكررتُ عليها وهي تحاول كل مرة بودّ قلب الصورة للإيضاح ... أتيتها بالدليل الشبه قاطع وزوّقتُ بعض الجوانب محاولاً .. ولكن بفطنتها وسرعة بديهتها نبهتني إلى حدود محاولاتي وتسرّب بعض الزيف لها ... ظننت بفشلي ورحت أسوق تبريرات عديدة كلفتني نصف قدرتي في ذلك المساء القائض ... بلا أبالية ووثوق كبير بالنفس ( أظنّ هذا ) تعاملتْ هي مع كل الأمور التي حاولتُ أنا جادّاً في طرحها لكنها زادت على هذا في تصحيح المسار ووجهت بارتقاء طريق آخر ، كظمتُ كحالاتي السابقة غيضي ولملمتُ الحال باتجاه الحدائق الجنوبية ، وباختيار لم أوضّحه تماماً ، تجمّعت في ذهني كمية من الحلول ، قد تلائم أجواء الحالة كما هي ، لكني لم أتبرّأ من جديتي في هذا حينما يكون اللقاء وحبي لها ، وحثثتُ همّتي بكذا اتجاه حتى تيقّنتُ قريباً من الحل ، إنها هي على صواب في حتمية الصعود نحو الطريق، حسب الاختيار السابق ، ثم حاولتُ إبداء أكثر صلابة ، لوجود ثغرة تحمل دالّة الوصول ، ربما تكون ملائمة ونقلت بأمانة لها قناعتي ( بربّما وسوف ) شابهاً انفعال شفيف وهي تكرر الحر تكفيه الإشارة والزمن قيد غير مرئي في عالم السر ، وكأنها تخفي قناعتها بالهزء من قبلي بأشياء لا تشكّل أيّ عائق إذا ما تحررنا من حالات أظنّها وتظنّها هي بكل تأكيد .. ولا ندري بأنا نستعمل معاً رسائلنا المتبادلة في علاقات حاضرة ، كشف لنا هذا المساء القائض ، وربّما لأنه كان أكثر قتامة من المساءات الأخرى ، بيد أنه ظل يحتضن وردة الحب الباثّة أريجاً لقلبين يلتقيان كأنما لأول مرّة



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب ليس يقينا
- احلام
- شفاه الحب
- اشكاليات في الثقافة
- الفاصلة الزمنية
- الالوان الفاتحة
- من مهرجان الحبوبي
- أبي ذلك الرجل المتواضع
- اللوحة
- خذيني اليك
- اول فتاة في العالم
- ثم ابتسمنا معا
- اتربة التعب
- حكمة الحب
- اتمنى ذلك !!
- بعيدا عن كراسي المقدمة
- فلتر الحب
- قصة قصيرة (هذيان شاعر


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - قلب على وردة المساء