أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليحة مسلماني - تخافين عندما تحبين














المزيد.....

تخافين عندما تحبين


مليحة مسلماني

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 06:36
المحور: الادب والفن
    


تخافين عندما تحبين ، فتنتظرين خلف زجاج يكلله ماء الرجوع
تخافين الانتظار ، والحنين والسؤال عن أصل الحب وظل الحبيب
تعودين خاوية إلى سرير العزلة
تتكورين تحت غطاء من ظلمة وحسرة
تفكرين أن لا تفكري
أن تحبسي الذهن داخل قضبان الوحدة
جميلة هي الوحدة
لا جرح محتمل
ولا بعاد
ولا فراق
هناك فقط واحد أوحد
ووحدة أجمل من تفاحة قُطفت
ونضجت
واستعدت
وانتظرت
ثم رفضت أن تذبل
أما انت تخافين الذبول
ولا رجوع
إلى صفة الطرف الأكثر فعالية في المؤامرة الكبرى
تخافين حوائيتك
دورك المحفور في اللوح المحفوظ
وأداؤك الانسيابي بين السطور
تخافين أصله ونسخه
حضوره وغيابه
حبه وكرهه
غدره واخلاصه
ترتعبين من فكرة الرحيل
فتقررين
بجبن لم تعرفه حواء من قبلك
تقررين
ببلادة عاشقة المستحيل
تقررين
بخيانة عظمى ترتكبينها بحق وردة متروكة على حافة السرير
تقررين
محبوسة في خزانة الملابس العتيقة
تقررين
انك تخافين
يأتي
يقطف وردتك
ترتعدين
يضمك
تثورين
يصفع توحدك
توردين اقتحامه سمّك
وسمّ الذي كان
والذين كانوا
والآتين والآتي
يلتقط أنفاس الحب الأخير في حجرك
وحين تعودين إلى سرير العزلة
مولية ظهرك لوردة تركت على الحافة
ستعرفين
اللاجدوى من وجودك
ستكتشفين من جديد عمق فراغك
وتنامين خاوية الحلم
أنام
تنام
ننام
ينام
ينمن
يناموا
كلا خاوي الحلم
....
Cut من بياض
أو سواد
....
صمت
....
يأتي الحبيب
يكرر محاولة حب
تكتشفين
للمرة الأولى
أنك تخافين
عندما تحبين



#مليحة_مسلماني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الروائي ابراهيم فرغلي
- حوار مع الفنان التشكيلي خليل ريّان
- حوار مع الفنان التشكيلي ابراهيم النوباني
- محمود الغيطاني يستفز تناقضات -كائن العزلة-
- ت َم َا سْ
- لم يبدأ تماما
- الفن والواقع في لعبة شرسة في -الملك هو الملك-
- صفعة 1
- أحمد كنعان: ينتابني شعور الاختناق عندما اضطر لتأكيد فلسطينيت ...
- الجنة الآن - دعوةٌ للفردوس في جحيم السينما الفلسطينية


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليحة مسلماني - تخافين عندما تحبين