أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - أمر عمليات لعمر كرامي














المزيد.....


أمر عمليات لعمر كرامي


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية لبنانية حارة إلى فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمواقفه العربية الأصيلة الصلبة والمشرفة إلى جانب الشقيق اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ويتعرض من خلالها وبكل حقد أعمى منفلت إلى إرهاب إجرامي مخابراتي سوري لا يُخفى على أحد، موثق باعترافات الكثير من مرتزقة ما يسمى "فتح الاسلام".
فبعد أن عجز النظام السوري عن اشعال فتنة لبنانية- لبنانية يعمل الآن وبكل قوة وعلى آخر نفس أو "تشحيطة" أو خرطوشة إلى اشعال فتنة لبنانية – فلسطينية، وذلك بإرساله عصابات "فتح الإسلام" لاحتلال مخيم نهر البارد الآمن والعبث بأمنه وسلامه واستقراره بالتواطؤ المكشوف من قبل عصابة فتح الانتفاضة وشريكتها في المؤامرة عصابة القيادة العامة – أحمد جبريل العميلتين للمخابرات السورية.
وكما فشل في الأولى لوعي وحكمة اللبنانيين سيفشل في الثانية لوعي ويقظة اللبنانيين والإخوة الفلسطينيين.
تحية إلى السيد عباس زكي سفير دولة فلسطين الموقر لكل كلمة طيبة صادقة مخلصة يقولها معبرا من خلالها عن مشاعر الأخوة الحقيقية نحو اللبنانيين كقوله عن الجيش اللبناني "هذا الجيش رمز وحدة لبنان واستقراره" "واستقرار لبنان لمصلحة الفلسطيني واللبناني". نعم إن استقرار لبنان لمصلحة الفلسطيني واللبناني وكل العرب.
وفي الوقت الذي نسمع من الإخوة الفلسطينيين وهم كثر مواقف التضامن الحقيقية المشرفة مع الدولة والحكومة والجيش يطل علينا السيد عمر كرامي بأمر عمليات سوري على السريع في محاولة منه لإنقاذ العصابة المجرمة من مصيرها المحتوم: إما الموت أو الاستسلام بعد أن نبذها ورفضها وأدان إجرامها الوحشي بحق الجنود الشهداء كل اللبنانيين والفلسطينيين والعرب والعالم.
يطل علينا عمر كرامي بأصوات النشاز المعروفة عنه، وبدل أن يعلن تأييده المطلق ومساندته للجيش الوطني ومؤازرته للجنود في معركة البطولة والشرف والفداء التي يخوضوها ببسالة وجدارة في هذه اللحظات، حيث يمتزج فيها دم شباب لبنان ويسقط لنا شهداء وجرحى في منطقة البارد من اجل استئصال هذه الظاهرة الإرهابية المخابراتية، ومن أجل قيام الدولة الواحدة الموحدة السيدة المستقلة الديمقراطية العادلة وبسط سلطتها على كامل أراضيها، ترى الأفندي يطل علينا بأمر عمليات سوري محذراً " من أخطار كبرى تهدد الكيان اللبناني". كلامه هذا يعني خط أحمر جديد كخطوط نصر الله الحمراء. أي أن على الجيش أن يتوقف ولا يتابع انتصاره. لأنه في حال القضاء على هذه العصابة "فتح الاسلام". فإن الكيان اللبناني مهدد. وأيضا في حال طالبنا بحقنا في المحكمة ومعرفة الحقيقة وتابعنا طريق الاستقلال وقلنا للنظام السوري لا فالكيان اللبناني مهدد !
كلام كسابقه "حط بالخرج" يا شعب لبنان ولا تلتفت له ولا تهتم. فمن لم يترشح للانتخابات خوفا من الفشل بعد أن فقد كامل شعبية آل كرامي في طرابلس لا يمثل إلا نفسه وبعض الأدوات المخابراتية والزعران. لأنه أثبت ومنذ التمديد أنه بوق متسورن سخيف فقط لا غير!
للتذكير قبل الانسحاب السوري من لبنان عام 2005 بح صوت عمر كرامي وكان رئيسا للحكومة وهو يحذر ويبشر من انقسام الجيش في حال انسحاب سورية. حتى أننا نستطيع القول أنه كان يتمنى انقسام الجيش.
أكدت الأحداث وبالأخص معركة الشرف التي يخوضها الجيش اليوم على أنه جيش صلب متماسك واحد موحد وحدتْهُ معمودية الدم والوفاء للرفاق والزملاء وهو أقوى بكثير مما يعتقد بعض أدوات المخابرات السورية ومنهم عمر كرامي. وكرامي ليس وحيدا فنذكر أنه قبل الانسحاب السوري كان رئيس التمديد لحود ووزير دفاعه عبد الرحيم مراد يبشران ليل نهار بعجز الجيش عن ضبط لبنان بعد الانسحاب السوري. وكأننا نحن اللبنانيون سننقض على بعضنا من دون الوصاية البشارية والهيمنة المخابراتية. كل تحذيراتهم وفألهم عاد عليهم وأكدت الأحداث والمتفجرات والفتن والاغتيالات أن شعب لبنان واحد موحد أقوى من الفولاذ وشوكة في أعين الحساد والعملاء والأذناب المأجورين.
ويحذرنا كرامي ايضا كتحذير مثقفي المقاهي، بأنه في حال لم ننصع للإرادة السورية فسيكون في لبنان رئيسين وحكومتين ودولتين وجيشين وشعبين وأمتَيْن ولبنانِيَّيَن.
أؤكد لكرامي بأن هذا لن يحدث وستبقى الدولة الواحدة الموحدة بحماية جيشها ودستورها ويقظة شعبها. وعندما تنتهي ولاية لحود الممدة قسراً لن يستطيع فعل شيء. وإذا فعل أي شيء فسينقلب عليه وعلى كل الانقلابيين أمثاله. وحتى الآن لم تحقق جماعات سورية وأذنابها من الحزب اللاهي وجِرْ، إلا العرقلة. ولكن مسيرة الدولة والمحكمة والحكومة الشرعية بدعم شعبي لبناني وعربي ودولي لن يستطيع أحد الوقوف في وجهها. ومهما بشر كرامي بالخراب وحذر بالانهيار.
وفي حملة التحريض على الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان كرامي دائما يردد بأنه من يقف في وجه النظام السوري فهو صهيوني. وكان يتحدث عن صهاينة لبنان غامزاً من قناة الرئيس الشهيد وكل من قال لا للتمديد.
وحسن نصر الله يقول اعملوا دولة اولا وانا بانتظاركم على المفرق.
وفي الوقت الذي بدأ الجيش يحقق انتصارات على هذه العصابة حذر كرامي محاولا مساعدتها وكأن القضاء عليها هو انكسار مخابراتي سوري يجب ان يعمل الأفندي على وقفه! 07.06.01




#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش اللبناني في حالة دفاع عن النفس
- وسيخرجُ لبنانُ الديمقراطي منتصراً
- لبنان يحكمه الدستور اللبناني وليس التركي!
- المعارضة هي وسام ديمقراطي مشرق
- الحل بدولتين فلسطينيتين
- عذراً شباب -حزب الله-
- ليس المهم أن نحترم الأعداء، إنما ما اتفق عليه اللبنانيون!
- على الحكومة دق الحديد وهو حام!
- قيامة الأوطان بحاجةٍ للحكماء
- استشهادكما يا زياد وزياد هو إدانةٌ دامغةٌ !
- رئيسُ الجمهوريةِ يُنْتَخَبُ فقط بالأكثرية
- من لائحة الشرف إلى مذكرة الشرفاء
- وحدة المسار والمصير على حساب لبنان الصغير
- نبيه بري حفرَ حفرةً لأخيهِ فوقعَ فيها
- بري ودوزنةِ الحوار لمصلحة بشار
- الرؤساءُ القَتَلَةُ
- إلى الْمرأةِ في عيدِها
- ثبات الحكومة اللبنانية ونفاق السياسة الإيرانية
- وعلى الباغي ستدور الدوائر!
- من شلَّ مجلس النواب؟ ولماذا؟


المزيد.....




- قد لا تصدق.. فيديو يوثق طفل بعمر 3 سنوات ينقذ جدته المصابة
- مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة -كبح ا ...
- اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ع ...
- الموحدون الدروز في سوريا وتحديات العلاقة مع السلطة الجديدة
- أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى أفريقيا لإعادة توطين غزاويين
- موريتانيا.. حبس ناشط سياسي بتهمة -إهانة- رئيس الجمهورية
- مترو موسكو يحدّث أسطول قطاراته (فيديو)
- تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل (فيديو)
- اختتام مناورات -الحزام الأمني البحري 2025- بين روسيا والصين ...
- القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - أمر عمليات لعمر كرامي