عبدالله سعيد العطار
الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 06:37
المحور:
الادب والفن
حديثك عنها
كأيّ حديثٍ
عن " الباستيلْ "
وفي مُطلق القول
مرحلةٌ من صراع العقائدِ
لا مِنْ تَفَاوُضَ في شأنها
وَوَهْم السلاح المُكدَّسِ
ليس يحل مشاكلَ ضعف العزيمةِ
وضعف القراراتِ
ليس يُقوَّ يه نظم الشعاراتْ
ولا من وفاقَ
مع الاختلاف مع النفسِ
وحب الخِلافْ
ولا من سبيل إلى تُبّع ٍ أو سليمان
أو نبأٍ عاجلٍ
أمامك سيف الطغاةِ
ومن خلفك الفقرُ
من خلفك السجن
وفرعون ليس يرى للعبادِ
سوى ما يراهْ
ومن أمدٍ لم يُجِبْكَ نداءُ" أبي ذرْ "
ولا أملٌ في مجيء "عمرْ "
فلا تتحدث عنها
فتصبح حادث كل حديثْ .
#عبدالله_سعيد_العطار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟