د محمد عصام لعروسي
الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 10:15
المحور:
الادب والفن
سألت عنك الثريا
انتظرتك في ليلة قمرية
في قلب المروج
خلف التلال
في الأقبية المجهولة الخلفية
ناورت لأجلك الزهر ليفوح برائحتك
استدرجت الياسمين لينضح بأريجك
أشهدت النورس على عواصفك البحرية
على أن تخاطبي الفؤاد في ليلة استثنائية
تقيمين أنت في دائرة الشك
تدورين مع طواحين الوهم
و خيالات ليالي العشق الأندلسية
حاد الحجا عن الجادة
و أدركت بعدها أنك عشق غير مرئي
أطالع البحر كل يوم من أجلك
أتصورك موجا عارما
مدا و جزرا دائما
نسرا قادما...
أو سندريلا في قصة رومانسية
فإذا غبت غابت الروح عن جسدي
و إن ناديتني تصالحت مع ذاتي
و توجت ملكا أو أميرا
و ربما قدت انقلابا في مملكة هلامية
اسمحي لي أن أتحسس تفاصيل جسدك
أن أخاطبك بالهمس المنثور بالدرر
فصدرك و خصرك مملكتي و حدودي
عيونك الساحرة بريق صولجاني
ثغرك بلسم أدوائي
و رضابك السكري موطن نشوتي
يمتزج برسائل عشقي المروية
حاجبيك فارسين أحكما اعتقالي
و أردياني صريع الهوى و الوجد
و حملاني في العشق فوق احتمالي
فهل أنت قديسة حب غير مرئي؟
أم رسالة غرام شفوية؟
صوتك يدغدغ أوتار رجولتي
و يسكن في ...
يطير فراشة تطارد الأزهار
تهوى الرشف و القبل..
و التسبيح بكلمات تحمل بصمتي الأصلية
فهل بعد هذا تتحولين إلى بطلة غير مرئية؟
أو غادة معدومة الهوية
بلا قضية أو جنسية
محمد عصام لعروسي
#د_محمد_عصام_لعروسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟