أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي محمود خضير - للموت اجنحة لا تحترق














المزيد.....

للموت اجنحة لا تحترق


علي محمود خضير

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


إلى شهداء المستنصرية
اكثر من اي حزن مضى

(1)

في كل مرة يهطل بها علينا
نزعمُ ان للمطر
طعمٌ مختلفٌ .. في افواهنا
للمطر .. طعم مختلف
للتفرج على اشلاء مقطعة
احلام مبتورة
ضحكات لم تكتمل
وصرخات لم تحضى بالانطلاق
............
طعمٌ مختلفٌ في افواهنا


(2)



....هؤلاءْ

.........
هؤلاءْ لم يقتلعوا
أرواحاً غضة
لم يهتكوا على الاشجار وقارها
لم يُسكتوا الحياة بالحديد
لم يفعلوا ذلك فقط
:انهم يجرونا للاختيار
بين ان نموتَ الان على ايديهم
او ان نموتَ فيما بعد بينهم


(3)



.....الموت


أعلنَ برائته


مما يجري


(4)


لم ينتبه حارس الجامعه جيداً
لم يرتبك سائقُ السيارة
لم تخيب اسلاك الديناميت ظن الموت
..............
..................
لم يخطيء احد
وحلت المصيبة


(5)


كان يريدُ ان يُصارحها بحبه هذا اليوم
لقد تاخر كثيراً
..باغتته السيارة

(6)



كانت تنتظر صديقتها المتاخرة
- كالعادة - بسبب الزحام
ليدخلوا المحاضرة سوية
كانت تفكر بتأنيب المحاضِر لها
لم يحصل ذلك
كانت واقفه
في المكان الخطأ

(7)



كانت مسحوقة القلب
لانها لم ترى أخاها المخطوف منذ عشرة أيام
ترى هل يعود اليوم ..؟؟-
ترى هل اراه ؟؟ -
..................
...................
كانت توهم نفسها انها ستراه مرة اخرى
لم تعرف انها ستقابله فعلاً ً
.......................
ولكن في مكان اخر



#علي_محمود_خضير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرب بيتنا همر


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي محمود خضير - للموت اجنحة لا تحترق