أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي ثويني - خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد-الجزء 1-2















المزيد.....

خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد-الجزء 1-2


علي ثويني

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 11:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يمكن اعتبار تاريخ بغداد من أكثر التواريخ تقلبا وتلون، و من بين أكثر مصادر المعرفة التاريخية والعمرانية و الاجتماعية في التراث العربي الإسلامي ،لما حظيت به من أهمية وعاطفة أسالت مداد الإسهاب مع الإعجاب ، وفصل في سيرتها مؤرخون وباحثون ومستشرقون كما أدم ميتز في شرحه لظاهرة التمدن والإجتماع الإسلامي في قرون الصعود الحضاري الثلاث(8-10).وضرب برخائها المثل ،وتاقت نفوس الكثيرين (لبغددتها) ،وأنتسب لها حتى من لم يلد من رحمها،حتى لنجد كنية(البغدادي) أمست من علامات التعريف والفخر وحتى الخيلاء. كانت وريثة بابل بإعتداد ،وحاولت مدن شتى أن تحاكيها دون طائل،حتى أن القسطنطينية دللت نفسها بكنية(بغداد البسفور).لقد خطا أعلامها نحو الذرى، فبجلت قبورهم بعد ممماتهم أكثر من حظوة أكتسبوها في حياتهم، ومكث مرهونة ببركة تسبغها روضاتهم. أعلام من بينهم أبو حنيفة النعمان وموسى بن جعفر الصادق ومنصور الحلاج وعبدالقادر الكيلاني وعمر السهروردي والجنيد البغدادي ومعروف الكرخي وأبو حامد الغزالي وأولاد موسى الثلاث والخوارزمي والطوسي وغيرهم. وبالنتيجة فهم بغداد وليس سلاطينها وولاتها الذين لم نجد لهم أثر يذكر.
بيد ان الأمر أختلف بعد سقوطها بالقاضية يوم 18 كانونان-يناير عام 1258م ،فقد عمها السقم وهجرها أحباب القلم وأختفت حلقات الدرس وحوارات الشيوخ والمريدين وأرث المعتزلة والأشعرية والصوفية.فشح المداد ولم نجد من يكتب عنها وأكتنفها المجهول.وما زاد الإبهام شحيح ما مكث من آثارها ، مع مسح ومسخ إبان الأزمنة الحديثة ، و أجهزت على ما مكث بحجة العقلنة والعصرنة وفتح الطرق. وكتب عنها عالم الآثار البريطاني(هيوربرت بيرد) 1940 (لم تشهد مدينة على وجه الأرض ما شهدته بغداد عبر الدهر وتقلبات الزمن،فقد عانت في عصورها الطويلة محن الحرب والحصار والطوفان والحريق والفقر المدقع،والمجاعة المهلكة واستبداد المستبدين وظلم الظالمين، كما نعمت أيضا بملك كبير ومجد عظيم وغنى وفير وعلم واسع، ومازالت أيام عزها وازدهارها تتلألأ في صفحات التاريخ، ومع هذا كثير ما سالت الدماء وجرت الدموع بين أسوارها وجدرانها) .
سياق وإسقاطات من التاريخ
ومن نتف ما مكث من معالم معمارية فيها نختار خان الخواجة مرجان الذي بني عام 1358م،ولتاريخه دلالات ورمزية وإحتفاء بمرور قرن على مكوث مدد البنيان في دار السلام. وهنا يجدر أن نرسم صورة تقريبية للوضع العام بالمدينة عندما دق أساس الخان.وبالرغم من كون هجوم المغول الكاسح كان سياق إغتنام ومأرب انقضاض على كنوز "الخلفاء" العباسيين الذين حرموا العباد منها وتحصنوا في قصور فارهة تحيطها الأسرار ويكتنفهتا التآمر،وتنخرها الفضائح ودسائس الحريم. وأنشغل الخليفة عن هموم الناس بمآربه ، وأحس إبن العلقمي هول الخطر، فأنتهز الفرصة وأتصل بهولاكو، بعدما سمع الخليفة يقول"لا يهمني الأمر إذا ما ضمن لي هولاكو قصوري وجواهري وأموالي.." فدخل هولاكو بغداد فوجد شعباً مستسلما ،فكان إبن العلقمي معلول وليس عله ونتيجة وليس سبب كما يحلو للبعض أن يوزع التهم جزافا،ويلصقها بمن لايتفق معه أو يرغب بإقصائه.
حينما أقتحم هولاكو قصرالخليفة وجده جالساً في غرفة بيت المال وهو يتطلع بشراهة إلى أكياس الذهب التي جمعها ، فسأله ساخراً لماذا لم تصنع من ذلك المال الأبواب الحديدية والرماح والسيوف لتقاتلني؟ ولماذا لم تقابلني عند الضفة الأخرى لنهرجيحون (في وسط آسيا)، فقد كنت قادراً على دحري؟ وطلب هولاكو من الحرس والجنود أن يسجنوه لمدة ثلاثة أيام بدون طعام، ثم أتاه بصحن مملوء بالذهب وقال له "الآن أدركت بنفسك بأن الذهب لا يؤكل.." . وأستطرد ابن الأثير بأن أحد المغول دخل بيتاً في بغداد فوجد فيه 17 شخصاً وطلب منهم أن يستديروا بوجوههم إلى الجدار ثم ذهب إلى حجرة الحريم وأختار أجمل امرأة وأعتدي عليها، ونظر أحد هؤلاء الرجال إلى الجندي المغولي بحذر، فوجده لا يحمل سلاحاً وقال لزملائه إنه بدون سلاح فلماذا لا ننهال عليه ضرباً ونقتله؟ فأجابه زملاؤه: نخاف!( ). وكأن ثمة محاكاة عجيبة حدثت منذ سبعة قرون ونصف مع ما يحدث اليوم، فبعدما زرع المستنصر العباسي الخوف من خلال عسسه وسلاخين جلود البشر لديه، وصدام البعثي من خلال مخابراته وشعبه الأمنية وجلاوزته، فلم يدافع البغداديون لا في الأولى ولا في الثانية عن شرف مدينتهم،كون الشعب الخانع المكبل لا يتوق للدفاع حتى عن ملكه وشرفه.أن السقوط دائما وأبدا يحدث متداعيا من شرخ أخلاقي، في معادلة الراعي والرعية ،ويمكث هكذا الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وبرغم مناخات السياسة المضطربة والإحتواءات التي تلت دخول المغول ، لكن ثمة نتف من المنتج الفكري مكث في تلك الظروف الحالكة، وأحتفظ العباد بالحد الأدنى من الديمومة الحضارية. فبعدما سقوط دولة بني العباس على علاتها، سقط معها عطاء إنساني استمر خمسة قرون (750-1258م)،وكان بعض العباسيين كالمأمون خير من نهض بعنقاء سومر وبابل بين الفراتين، وشاعت المعلومة و حركة الفكر،و أرسى القوم للإسلام منهج ثقافي، أخرجه من إطاره الديني المحض الى فكر وفلسفة وفنون وعلوم وبنى حضارة مثقفة،وتسنى لها أن تنقل منتج كل الأزمنة بأمانة الى أزمنتنا.فلا يسهى التاريخ أو يتناسى مدارس العراق الفكرية في الكوفة والبصرة وبغداد وسامراء والموصل، التي لولاها لما كانت ثقافة عربية مثقفة من الأصل.
وبالرغم من غلبة الغزو،لكن لم يتسنى للبداوة المغولية أن تحتفظ بريحها ووحشيتها التي جبلت عليها ، كونها أمست أمام واقع حضاري يمتلك الحجة والتفاضل ، وجعلهم يذعنوا لقوة خطاب "مغلوبيهم" ،و ينخرطوا صاغرين في حيثياته ،متداعيا من انبهار وإعجاب ثم ولوج تام في دينهم. ولا يمكن إنكار إن إسقاط بغداد كان بداية النهاية للحضارة الإسلامية قاطبة بالرغم من المساعي النهضوية على يد العثمانيين الأتراك ، وبني الأحمر في غرناطة والمرينيين في المغرب والمماليك في مصر والمغول في الهند والصفويين في فارس. لكن سقوط بغداد كان ناقوس نهاية تصاعد الفكر، وإذ نعتبر أن ما حدث في بغداد كان مثلما اليوم، فترة مصابرة ومثابرة وجهاد قام به لفيف من الناس ، أثمرت جهودهم تباعاً في إسلام المغول الذين تفانوا تباعا من أجله ، و بنو الإمبراطوريات بأسمه.
وفي الجانب الاجتماعي والنفسي نجد موقفين شتان فيما ذهب إليه الناس يمكنه أن يكون انعكاساً صادقاً لواقعين متكررين، كما هو ديدن البشر في كل الأزمنة ويحاكي ما يحدث اليوم. أولهما آثر قول الحقيقة كما هي، حيث نقرأ رأي منسي للشاعر شمس الدين الكوفي الهاشمي الواعظ الذي رثى بغداد بقوله :
لسائل الدمع عن بغداد أخبار فما وقوفك والأحباب قد ساروا
ثم نجد عكس ذلك المنحى فيما ذهب إليه المديح الذي أطلقه عماد الدين بن محمد القزويني ،أحد الحكام "المنتهزين لفرص الحياة" الذي فاز بغنيمة حكم بغداد لفترة من الوقت خلال ذلك العهد منشدا :
ياذا العلي يا عماد الدين ياملكاً بعدل سيرته يسمو على السير
وبعيدا عن فطرة النفوس والمشارب والمآرب، نجد إسهابا جميلا في ما كتبه (رشيد الدين فضل الله الهمذاني) عن العمران والعمارة لمعالم مدن ذلك الزمان ونقل أخبار خانات المغول ولاسيما غازان خان كأول من أعتنق الإسلام منهم وشهد على المغول ومثالبهم ومنها:(لم تكن البلاد أكثر خرابا مما كانت عليه خلال هذه السنوات خصوصاً في المواضع التي وصلت إليها جيوش المغول، إذ انه ابتداءاً من ظهور أدم حتى قيام جنكيز خان وذريته لم يتيسر لأي ملك مثل هذه المملكة الفسيحة التي سخروها وجعلوها تحت تصرفهم ولم يقتل أحد في العالم من الخلق مثلما قتل هؤلاء المغول) ( ).
وبتولي السلطان محمود غازان عرش الدولة الإيلخانية سنة (694هـ= 1295م) بدأ عصر جديد في تاريخ المغول؛ حيث كان أول مرسوم يصدره ، نص على أن الإسلام دين الدولة الرسمي ، وبإسلامه أسلم أكثر من مائة ألف شخص في فترة قصيرة، وانقطعت الروابط التي كانت تربطه ببلاط الخاقان الأعظم للمغول في الصين.
وتبع محمود أخوه الأصغر (محمد خدابنده أولكايتو) عام (703هـ - 1304م) ولم يكن عمره قد تجاوز الرابعة والعشرين ومكث حتى(716هـ-1316م) ، ، وتسلم قيادة الدولة وهي في أوج عظمتها.فبعد ثلاثة أيام من حكمه أصدر (أولكايتو) مرسومًا بإقامة شعائر الإسلام، واحترام القوانين الشرعية، التي أصدرها أخوه محمود ، وإلزام المغول كافة باعتناق الإسلام، وأبقى "رشيد الدين الهمداني" في منصب الوزارة كما كان في عهد أخيه.
ومن الجدير بالذكر أن أولكايتو الإيلخاني،أعتنق المذهب الشيعي،بعدما كان سنيًا على المذهب الحنفي ثم الشافعي. و سار على نهج أخيه في حسن معاملة رعاياه، وإقامة العدل بينهم، ونصر المظلومين منهم، ومنع تعدي المغول على الناس وإبتزازهم، واستمر في تشييد المؤسسات الاجتماعية التي تنهض بأحوالهم وأعاد بناء مرصد مراغة، فكتب عنه المؤرخ ابن الفوطي: (لم يَلِ من ملوكهم –أي المغول- أعدل منه ولا أكرم، ولا أجمع لصفات الخير وأسباب الصلاح)( ).
وأهم ما تركه هذا السلطان معماريا هي مدينة السلطانية ،التي كانت من أماني السلطان غازان التي حدد لها موضع بستان سلطانية الواقعة "شمال شرقي العراق في البلاد الواقعة بين نهري زبخان وأبهر"( )، وشرع في تنفيذ ذلك لولا أن وافاه الأجل ، فحال بينه وبين إتمام المدينة. وكان المغول يطلقون على موضع سلطانية الحالي اسم (قنغورألانك)، وكانت مرعى لأغنامهم ينزلون به في طريقهم من العراق إلى أذربيجان. ثم بدأ أولكايتو في استكمال ما بدأه أخوه محمود؛ فأتم بناء المدينة في عشر سنوات(704هـ-1304م وسنة 714هـ -1314م)، وتحول الموضع إلى مدينة عظيمة ، وامتلأ بالناس من كل الطبقات. وأنشأ حولها حصنًا مربع الشكل، بلغ محيطه نحو عشرة كيلومترات، ويسمح عرض سوره، بأن يتحرك عليه أربعة فرسان ، وجعل في منتصف السور قلعة كبيرة تشبه المدينة في ضخامتها، وبنى فيه ضريحًا مثمن المسقط ،وبالغ في صرحيته،وتزويقه بنفيس الخامات ولاسيما بفنون القاشاني. وقد نوى أن ينقل له رفاة الإمام الشهيد الحسين(ع) من كربلاء.لكن رفض العراقيين أجبره على التخلي عن مشروعه،ليدفن هو وحده في ذلك الضريح الذي مازال قائم اليوم،بعد أن فقد بعض ميزاته الفنية. ومبدأ تخطيط هذا الصرح وتقنية بناءه ومفرداته جاءت من أصول العمارة العراقية-الفارسية ،وحاكي في مسقطه كل من القبة الصليبية في سامراء مرورا بقبر زمردة خاتون في جبانة الكرخ .
وتذكر الأخبار أن محمود غازان أنبهر و شغف بالعمارة التي وجدها في بغداد ،وحاول نقلها من خلال أساطينها لعاصمته "تبريز" فبنى على طرازها مسجدًا ، ومدرسة ، ودارا للكتب، ودارًا لحفظ الدفاتر والقوانين التي استنها، ومرصدا فلكيًا، وبستانًا، ومستشفى وخانقاة للمتصوفة( ).ويمكن أن تكون تلك الفترة وكذلك التيمورية من أكثر مراحل انتقال الطرز الإسلامية الى تلك الأصقاع ،ثم أقتبس منها السلاجقة والعثمانيين تباعا ونقلوه نحو الغرب ووصل حتى أواسط أوربا.
وفي قراء ة لرجال تلك الحقبة من الذين عملوا بصمت وجهد وفير هو الموسوعي (نصير الدين الطوسي)، الفيلسوف والفلكي والمنجم وعالم الرياضيات والشاعر،الذي كان قد استثناه هولاكو من ضمن الأسرى الذين نفذ فيهم الإعدام ، وذلك لحاجته إليه و بمعية اثنين من الأطباء لعلاجه. ومن مناقب هذا الرجل أنه وضع خطه رسمت دستور ثقافي وتعليمي للدولة المغولية بغرض ترويض وحشيتها ، كرس من خلالها تشجيع دراسة العلوم العقلية على حساب النقلية. فأعلن عن افتتاح مدارس تدرس الفقه والحديث والطب والفلسفة وفرع أخر للعمارة،يمكن أن يكون سابقة في تدريسها كمادة قائمة بذاتها،سبقت مدارس العمارة في الغرب.
وقد تبنى الأنفاق على طلاب هذه المدارس بحيث جعل مدفوعات كل من دارسي الفلسفة ثلاثة دراهم يوميا و دارسي الطب درهمين ،لكن دارسي الفقه درهماً واحداً و دارس الحديث نصف درهم. فاقبل الناس على دراسة الفلسفة والطب أكثر من ذي قبل ،وعمت حالة من ديمومة الدفق الحضاري ، انعكست في قوة التحضير العلمي لدى أساطين البناء الذين أطلعوا في المدارس على شتى علوم العقل والدين والمنطق والتاريخ.
وسعى الطوسي لاستقطاب كل من هرب من أهل بغداد الحاذقين أيام عزها وجمعهم في مدارسه .فقد انشأ مرصدا فلكيا في (مراغة) على تخوم (تبريز) وتدعى (الربع الرشيدي). ورام إستدراك بغداد ،بحيث أوفد (فخر الدين لقمان بن عبد الله المراغي) للطواف في المحطات التي تشتت إليها العراقيون في أصقاع متفرقة مثل الجزيرة والبصرة وأربد والشام ومصر والمغرب ومنهم من وصل الى قزوين وتفليس وغيرها ،وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم.وحاول بنفس المنحى أن يجمع كل ما بقي من كتب بغداد التي سلمت من الرمي في ماء دجلة لتصل الى 60 ألف مجلد والتي بدأ يستنسخ النفيس منها بمعاونة المصورين (الرسامين) والكتبة والخطاطين الذين لفظتهم بغداد. ونهضت المدرسة البغدادية للمنمنمات من جديد في (تبريز) بعد أن رصد الطوسي لها مبلغ (60 ألف دينار ) لتحقيق حلمه.لذلك يمكن اعتبار (تبريز) وفارس المغولية وبعدها الصفوية المتزامنة مع الهند المغولية هي وريثة الكم والكيف واسترسالاً لمدد بغداد التي غرب عنها الزمان ( ) . وعشق الطوسي بغداد ومات ودفن فيها عام 672هـ-1273م.
د.علي ثويني
معمار وباحث عراقي





#علي_ثويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دهمائنا ومخراطيونا والديمقراطية الأمريكية
- فرنسا الجديدة والعراق الجديد
- تقسيم بغداد و-...خط البرغل-
- تقسيم بغداد و-خط البرغل-
- الحوار المتمدن ومصير كركوك
- حوادث -الشيخان-، ونحر اليزيديين في دولة التناحر القومي-الطائ ...
- حول صولاغ والقناة الفضائية العراقية
- انقلاب 8 شباط وإجهاض المشروع النهضوي في العراق
- فضيحة مجلجلة عنوانها سفارة زيباري في ستوكهولم
- رأس السنة وشجون الشهور والدهورالعراقية
- متى نعلم أبنائنا الفلسفة؟
- عودة الروح للأدب العراقي الساخر
- فدرالية الجنوب بين الزيتوني و العمائم
- ثقافة الإعتذار.. ممارسة حضارية لاتليق بالبعثيين
- الشيوعيون والرومانسية الكردية


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي ثويني - خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد-الجزء 1-2