أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبيد حسين سعيد - الرسالة وصلت



الرسالة وصلت


عبيد حسين سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يحلو للولايات المتحدة أن يستمر تباهيها وعلى انها السيد المطاع الذي لا يرد له طلب وهي التي كانت تمثل ذلك الهزبرالذي يقص العالم طولا وعرضاولامن معترض لمايفعل وبعد احتلال العراق انكشف زيفه وتبين نه من ورق وان صوته المرعب لم يكن ذلك الصوت فلاشرق اوسط كبير ولا ديمقراطية وتصديرها فمن قبل فشل تصدير( ثورات) الضرغام انخفض صوته وتبدل شكله وقلمت مخالبه فزئيره زئيرولكن بصوت يختلف عن صوته قبل احتلال العراق فإنّ زئيره لم يعد يخيف حتى الثعالب التي توالدت واصبح عددهم كبير بفعل الاعداد الكبيرة القادمة من الشرق والذين لبسوات جلود الليوث وأضحى العراق وجودهم يعيش ظلام القتل والتهجير والخراب ولا مجير يجيرهم ولا مدير يديرهم واصبح البلد ساحة صراع من نوع آخر بين (المستغفلين) الذين سرعان مااكتشفوا حبل الكذب الذي التف حول أعناقهم وعنق المحتل وطرفه في إيران والتي استطاعت ان تكسب معادلة الصراع ألاستخباراتي مع الدولة العظمى... ألأمر الذي مهد السبيل لإلحاح دولة الاحتلال على ايران لكي تجلس على طاولة الحوار كما صرح الرئيس خاتمي بذلك واستجداء مجرد لقاء هي تعرف سلفا انه لا يستطيع أن يحلّ معضلاتها مع المقاومة التي أصبحت ثقافة بين الشعب وأصبح المهر الذي تطلبه النساء هو أن يكون فتى الأحلام مقاوما. الأمر الذي مهّد لانفراط عقد التحالف الدولي وانسحاب الكثير من الدول التي شاركت في طبخة العدوان مما سهل في ركوع أمريكا بفعل المقاومة البطولية والشرسة لمختلف فصائل الجهاد والتي استطاعت ألإمساك برأسي ألأفعى(الإيراني والأمريكي) قطع رأسيها ولم يبقى سوى دفنه في رمال العراق الملتهبة ...ها وقد جاء اليوم وسنعلنها بصوت واحد وتحت راية الله اكبر ونُسجد شاكرين خاضعين للخالق الناصر لعباده المؤمنين لامتحدّين لرب السماء كما فعل الامريكان في سفينتهم(challenger) والتي تعني تحدي السماء!!... فالعقل الأرعن الذي يتحدى الله لابد أن يأخذه الغرور ويتحدى من هو دونه فالغرور نفسه هو الذي قادهم الى حتفهم ...فوجدوا العراق وما يملك من قوة وجيش عقائدي كان يشكل خطرا على الربيبة المدللة إسرائيل والذي لقّن الجار الطامع درسا في الدفاع عن الوطن العربي واصبح لاعبا قويا فلابد من القضاء عليه .
إنّ إرادة الله أبت إلا أن تذلهم جزاء تكبرهم في الأرض وعلوهم واستخفافهم برب الارباب وبالناس فبان حجمهم أمام فتية امنوا بربهم فزادهم الله هدى فباتوا يتخبّطون لايعرفون كيف يعترفوا بفشلهم فأوعزوا لحلفائهم ان يدركوا (نمر الورق) وانقاذهم من الوحل الذي بركت فيه قطعان وعلوج أمريكا.. فرفعوا شعارات المصالحه كما فشلت خططهم الواحدة تلو الاخرى وولم يبقى لهم إلاّ استخدام اخر ورقة ايران ,فداست على المحرمات وارتضت ان تجتمع بالخصم الذي ورطها في أفغانستان وكان يتقدمها في العراق وينفذ صفحات الاحتلال وبث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد من خلال مئات المعممين الذي قدّموا الخدمات الجليلة للشيطان الأكبر كما يحلو لهم ان يسمونه الذي كافأهم بتسليمهم العراق على طبق من ذهب لكن سرعان ماانقلبوا عليه نتيجة فشل المشروع ألصفوي وألم الضربات التي تلقاها من فضح وإسفار عن الوجه القبيح الذي جاء بهم تبرقعا كما كان سلفه القرامطة الذّين ادعوا النسب ولكنهم فشلوا كذلك وتلاشى الحاضن الموهوم الذي كان يعلقون عليه الآمال وبدأ بالفعل رد الفعل المعاكس وبدأ صوت البندقية يعلو على صوت الشعارات وبدأنا نسمع إن هناك خطط أمنية في الجنوب ومظاهرات منددة بالحكومة وبوعودها التي لم ينفّذ أي منها وانفراط عقد المرجعية التي تركت وضيفتها في النصح والتوجيه وانهيارهاعلى صخرة الوعي وعدم الالتفات لوعود الوهم.
ولكي تظهر إيران إنها لازالت الخصم الكفؤ الذي لايمكن تجاهله واثبات وجود (قوات القدس)التي تدير معظم العمليات التي توجه لضرب الأبرياء ولخلط الأوراق فكما فعلت في سامراء فعلتها في مرقد الشيخ عبد القادر وبتهاون مفضوح من السلطات الحكومية التي أغفلت وسدت آذانها (بالرصاص) وهي الرسالة التي تؤكد انّ الجار الشرقي لازال في جعبته الكثير وعلى إدارة بوش عدم تجاهل ذلك فهل الرسالة وصلت ؟؟الجواب ستجيب عنه الأيام وسيكون لكل حادث حديث ...



#عبيد_حسين_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو البيت
- البعثيين والصداميين والتكفيريين وابتهاج الياور
- الشيطان بين المطرقة والسندان
- ياشعوب العالم اكفروا بديمقراطيتهم
- من يمسح دمعة الام..؟
- الى الشهيدة....نجية احمد عفتان
- امسحوا دموع الامهات
- الى بريجيت باردو مع التحية
- ماذا نقول
- وصايا الرسول...والشفافية الامريكية


المزيد.....






- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبيد حسين سعيد - الرسالة وصلت