حجاب الرجال والقواعد الشعبية؟؟؟؟؟

بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 11:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الى ما تسمى نفسها القواعد الشعبية لجيش المهدي بعد ان وزعتم بيان الذي يهدد كل من لا تلبس الحجاب من النساء بالويل وهنا اقول لكل جاهل ولكل من يسير في طريقكم من الجدر لكم ان تفرضوا الحجاب على انفسكم يا معشر رجال القواعد الشعبية لجيش المهدي والحجاب الذي اقصده للرجال هو حجاب الجوارح لكي تكونوا من اصحاب النفس المرضية وايضا حجاب العين وكما انتم تعرفون فالعين زناها النظر وغض النظر ايتها القواعد الشعبية لجيش المهدي لأنه النظر كله تعب وكدر وان بيانكم دليل على ان قلوبكم تشتكي وروحكم تبكي ولكنكم مساكين غافلون لا تدرون ماذا تفعلون وانتم بحاجة الى حجاب اللسان وهو ضروري لكم لان حجاب اللسان ان يصان اللسان فلا يهين كما يجب ان لا يهان فلا تقولون على الأخرين فيهم كذا وكذا وكذا وانتم انفسكم فيكم هذه ال كذاوال كذا فال تعالى( ولا تجسسوا ولايعتب بعضكم بعض ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم) صدق الله
الى القواعد الشعبية لجيش المهدي اسئلكم كم جيفة اكلتم!!!!!!!!!
كم من العراقيين قتلتم!!!!!!!!!!
كم من العراقيين هجرتم!!!!!!!!
فمتى بالله عليكم تكتفون بذلك نعم انتم بحاجة الى حجاب اليدان لكي لا تبطشوا بالذين هم اضعف منكم او تمسكون المال الحرام كما تفعلون الان في العراق فاقرأ عقوبة الدنيا فبل الأخرة,
انتم بحاجة الى حجاب القلب واين انتم من النفس النقية وهل قلوبكم جعلتموها لحب الرحمان ام انها قلوب الشيطان ويح قلوبكم من نفسكم القاسية هذا هو الحجاب الواجب على الرجال والنساء على حد سواء ياجهلة.

#بشار_اندريا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات