نشكيل اتحاد بين الاحزاب: الطليعة، المؤثمر، والاشتراكي الموحد

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 11:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

المغرب معي في كل الأيام وحسرتي أنه لم يبق لي فيه مكان جملة للصخفي السوداني طلحة جبريل من واشنطن
ولقد كان محاوره الاستاد عبد الواحد ماهر من جريدة المغربية
وعن السؤال عن الاستاذ المناصل أحمد بن جلون، الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي كان الجواب جد معبر عن قيمة رجل وان صح التعبير عن قمر يضيء سماء هداه البلاد في عو العتمة التي اصابته على ايادي آثمة، ارادت من دولة المغرب ان تبقى مجرد اصطبل للعبيد عبر الازمة المغربية الواقعة خارج الارادة الشعبية.
»ـ من بين الأمور التي تشغل بالي منذ أن غادرت المغرب، البحث عن كيفية اللقاء مجدداً بالصديق أحمد بن جلون في أي مكان لأكمل عملاً بدأته معه واشتغلنا عليه لمدة خمس سنوات، وهو كتاب سيصدر بعنوان "العبور من الجحيم"، عندما ينزل هذا الكتاب إلى الأسواق سيدرك الناس كم عانى هذا الرجل الرائع.
مع أحمد بن جلون سأستعمل أحكام القيمة وفعل التفضيل لأقول إنه من أنبل السياسيين الذين عرفتهم في المغرب وأكثرهم ثباتاً على المبدأ. هو من أعز أصدقائي، وعلى الذين يتحدثون عن "عهد قديم" أن يسألوا أحمد بن جلون عن كيف بدأت علاقتي معه وفي أي ظرف.«

ليس من السهل ان تكون على راس حزب معارض كحزب الطليعة الدمقراطي الاستراكي بالمغرب في زمن كانت فيه النفس البشرية لا قيمة لها لدى كل المسؤولين المغاربة، في زمن تازمامارت، قلعة مكونة، اكدز .... الكوربيس وهلم جرا من تلك الاقامات الجحيمة في اجمل بلد في العالم، في زمن الجمر والرصاص، او جهنم على وجه الارض، تلك الاقامة التي اقام بها الاستاذ الفاضل والمناضل احمد بن جلون، وذاق من كرمها الحاتمي في التعذيب والتنكيل، في ظروف اقل ما يقال عنها ان ظروف لا يمكن القبول بها للجماد الميت وكيف لنا ان نقبلها ان تمارس على بني البشر الذي كرمه الله على وجه البسيطة.
واليوم وفي هذا الزمن الذي يسميه البعض العهد الجديد مازال الاستاذ الفاضل يناضل ويدافع باستماتة لا نظيرة لها رغم الطعن من رفاق الامس والخيانة التي تلقاها من رفاق الامس، رغم العمر والسنين القاسية مازال يمنح للحزب الدعم المعنوي والسياسي والمنهجي. فاحمد بن جلون بقي احمد بن جلون ومحافظا على مبادئه التي لم تتغير ايمانا منه بان التاريخ لا يرحم. وان حياة الانسان اولا وقبل كل شيء.
بتاريخ 27/05/2007 ، مدينة الرباط تستقبل افواجا من رفاق احمد بن جلون الامين العام لحزب الطليعة الدمقراطي الاشتراكي ورفاق محمد مجاهد الامين العام للحزب الاشتراكي الموحد ورفاق عبد السلام لعزيز الامين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، ابتداءا من الساعة السادسة صباحا بدات الافواج المشاركين في هذا المهرجان الخطابي والتاسيسي لاتحاد بين الاحزاب المدكورة اعلاه، تحط الرحال في قرب القاعة المغطات ابن ياسين الرياضية بالرباط، قبل الموعد المحدد سالفا في الثالثة بعد الزوال.
حشود من المنخرطين في الاحزاب اليسارية الثلاثة حاضرة بقوة، وحاملة لشعارات مختلفة قاطعت الخطاب لاحمد بن جلون غير مرة ومن بينها « تحية نضالية قيادة ثورية» فكان رد اامحمد بن جلون «كان عليكم ان ترفعوا هدا الشعار عندما كنا صاعدين الى الجبل، اما اليوم فنحن فوق الزرابي»
جمل احمد بن جلون اججت الحاضرين في القاعة ودفعتهم الى التصفيق مرة والى رفع الشعارات مرة اخرى.
ومن بين الشعارات:
• 1 عليك لامان عليك لامان، لا حكومة لا برلمان
ورد احمد بن جلون كعادته «نعم لا حكومة لا برلمان اذا لم يكن هناك دستور ديكوقراطي»
• 2 لا اصلاح لا رجعية قيادة ثورية
• 3 فلوس الشعب فين مشات ، الحفلات والويسكي
وكان غياب الاحزاب اليسارية التي كانت بالامس القريب تغني باسم اليسار غائبة عن هذا المهرجان الوطني باسثتناء بعض الوجوه: محمد كرين عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، محمد المرواني رئيس حوب الامة الاسلامي، وبعض من قيادة النهج الديمقراطي.
ومن ضمن الشعارات المكتوبة، التي رفعها الحاضرون
• 1 لا ديطقراطية حقيقية بدون فصل حقيقي للسلط واستقلال القضاء
• 2 ولا مصالحة ولا انصاف دون مسائلة وعقاب
• 3 لا تنمية اقتصادية واجتماعية بدون القضاء على الانمتيازات.

ولكن لن ننسى ان نشير ان بعض الحاضرين في المهرجان الذي يصطادون في الماء العكر قد اقدموا الى المهرجات وفي نفوسهم المكبوتة قضاء وقت في التحرش الجنسي ببعض المناصلات، وهناك بعض الحاضرات التي استغللن هدا المهرجان لتبادل القبلات مع بعض الانتهازيين المحسوبين على الاحزاب السياسية اعلاه
لا كن الاغلبية المطلقة اتت فعلا للمشاركة في المهرجات وكل املها ان ينجح هذا الاتحاد ويضم له الاحزاب التقدمية الاخرى الموجودة على الساحة الوطنية
ولن انسى ان اجدد تحياتي الى الاستاد الفاضل احمد بن جلون الامين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي تمكن من زرع حب الوطن في قلوبنا المحروقة بنار حكومات الاستمناء السياسي، هاته احكومات التي زرعت الياس والقنوط والكفر بالوطن في قلوبنا.
الف سلام والف تحية الى الاستاذ الفاضل احمد بن جلون ومزيدا من النضال وتحية نضالية الى كل الرفاق اليسار التقدمي الرفيق محمد مجاهد الامين العام للحزب الاشتراكي الموحد والرفيق عبد السلام لعزيز الامين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وكل الرفاق المشاركين في المهرجات والذين تكبدوا مشاق السفؤ والسهر للوصول الى مدينة الرباط من تخوم الجنوب والشكال والغرب والشرق المغربي
ومع كامل مودتي واحترامي لكل الغيورين على هذا الوطن الغالي في نفوسنا
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة
ايت وكريم احماد بن الحسين

#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات