أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - الزَّهْرَوَرْدِيَّة..ويبقى الشعر سمكة من نار














المزيد.....

الزَّهْرَوَرْدِيَّة..ويبقى الشعر سمكة من نار


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 10:49
المحور: الادب والفن
    



يأخذنا إبراهيم المصري في حيرتة، المحيرة" الزهروردية " وباهداء هو ألاجمل ... "إليك حيث اليقين" بمقام طويل، سلس، بعيداً عن التعقيد وأن كان يشوبه ا لغموض ، غموض السؤال ؟ إلى اين يذهب الشاعر
وماغايته ؟
ونذهب معه حائرين إلى التاويل في فهم النص ، النص الذي اصدره في اول كتاب شعري له .
الدخول في عوالم" الزهروردية" ليس بالامر الهين ، ففهم النص يتطلب أكثر من تأويل وطرح أكثر من سؤال
هل الزهروردية إمراة ،أحبها، او يحبها ؟
هل هي مشروع حلم يسعى إلى تحقيقه ؟
أم هي خيال الشاعر في صياغة عالمه الخاص به شعريا ؟
في الشعر، قد يكون من الصعب التكهن في ما يصبو إليه الشاعر ،ليس سهلا قنص لحظات تجليه ،فعالم الشعر تُحيكه قدرة الشاعر على نسج نسيجه الخاص والذي يختلف عن غيره ، قد يلتقي الشعراء بالافكار بشكلها العام ولكن لكل خصوصية وفرادة تميزه عن غيره . ويبقى الشعر سمكة من نار

هل يمكن أن نقبض على أحلامنا في شبكة صيد الشعر ، وهل الشبكة قادرة على أن تصطاد أفكار غيرنا من الشعراء؟
قد نلمح النور ياتي من النوافذ، ولكن الضوء ياتي من كل الجهات .
دائما يلفنا غامض مبهم وتعترينا لحظة الشعر بجمالها ، ويفضحنا الشعر
يقول :
تمر أعوام طويلة ولا يعرف أحد من هي الزهروردية ، وكما يحدث في الحياة دائما فإنها بيننا تأكل وتشرب وتنام ..ومن يدنو منها عليه أن يتسلح بالماء هذا الذي منه كل شئ حي .
هكذا إذاً يكون الماء كاشفا لاسرارنا . الماء سر الحياة كما الشعر سر الشاعر .

في الشعر تتجلى الحياة ، وتتباعد الكراهية وتبدو السماء هادئة ولكن مع الزهروردية تبقى حيرة السؤال
لعل الشاعر يفأجئنا بها ذات يوم .
الزهروردية نص طويل متماسك من البداية إلى النهاية .
الزهروردية ، التي قد تكون ذاته الشاعرة بالحياة ، يتحدث عنها في الزمان والمكان ،و في الوجود والحقيقة .
لقد احاطها بحالات الحياة المتكررة، وهي كجدول يمضي، يحمل معه بعض ا لحصى ، وهو الشك يا ترى من هي ؟
ويبقى الجواب عند إبراهيم المصري
يقول :
مرة من الندرة
سوف يستجيب المحض لي
ويلهمني قولك
وحينها قد ينازعني اليمام جلب ينبوع يغط في نومه انتظارا للماء الذي يفيض من صوتك فامنحيني هدأتك ،أحتاجها .....
وهكذا نمضي ...
وهكذا نمضي بيقين خالص بان ا لشعر هو خلاص الروح من عذاباتها وهو ملجأ للأنسان في زمن ضياعه .
بالشعر نجد أنفسنا الحائرة القلقة
هل يكون العلاج بالشعر؟ ونحن نسمع صوت الشاعريقول :
أنا متعب للغاية يا أمي
أنا مريض ، منتهك ومهان
أنا ذكر البرق الذي لا انثى له من فصيلته ....
انا كما ينبغي لمعذب ... أدعوك يا أمي ....
في اثنتين وثلاثين صفحة من القطع المتوسط وفي طبعة أنيقة ، أصدر الشاعر إبراهيم المصري كتابه " الزَّهْرَوَرْدِيَّة" بلوحة للفنان التشكيلي ناصر بخيت عن مطبعة المستقبل في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وهو إصداره الشعري الأول



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثاء النفس في -خدعة الغامض د. مقداد رحيم -
- في خصوصية التعبير الشعري عن الذات النسوية
- فراشات تحوم حول قبري
- تخيلوا معي شوارع السعودية
- لا أشواق عندي أطّيرها
- الخيانة المبررة
- غزلان في غابة الذئاب
- الأبيض والأسود
- الشعر لا يتعكز على الآخرين _خايمي سابينس
- تعبت ألحاني من بكاء أصابعك
- حوارات أحمد طايل _البحث عن الجذور
- جسدك عواصم للنهار مجموعة شعرية
- في الكأس البارد
- كذاب أسمه.. التاريخ
- يا حكام العرب .. يا جرب
- كرة قدم إرهابية
- على أطراف هذه الغابة
- يوم اللاجئ :غاب العرب وحضرت دموعي
- البياض يحب الأعالي
- أنثى يطّيرها الغرام


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - الزَّهْرَوَرْدِيَّة..ويبقى الشعر سمكة من نار