أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء حميو - قصيدتان














المزيد.....

قصيدتان


ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 06:48
المحور: الادب والفن
    


حب

أربعةٌ نتهادى في الدرب

أنا وهي، عربةٌ وحمار

ليسَ تماماً..

عربةٌ وحمارٌ وحسبْ

لا أدري..!

.. صعبٌ حسابُ الحب

ربما وحيداً كان الدرب

أو .. ليس هنالك شيئاً أبداً

.. كنتُ أتسامى حباً

..؟

ما أدري "أَكنتَ ُ" حماراً، عربةً

أم درباً ؟







TANGO



"يُنازعُ شغفاً ويمدُّ الخطوَ"

... تذوب الـTANGO بجسدي

أقدامُ الطفولةِ، حافيةً تراقصُ وَقعَ المطرِ

.. وهذي الموسيقى، تسلبني وَجداً مكنوناً

خطوةٌ وأخرى وثلاث

... تنفلتُ الأيدي الأخرى.. !

ويتيهُ وَقعُ الـTANGO ، حيرةٌ عينيها..!

- ماذا يفعل لهذا الاسمر ؟!

"أدبكُ" بموسيقى بعيدة..

.. موالِ جنوبٍ، أرجل طفولةٍ عاريةٍ

...تتسلق نخله.

"يا مَنْ كنتُ واحدك، وأنت كنتََ واحدي..!"

تمسك يديَّ، تهمس..

- لا يجوز أن ترقص وحدكَ في الـTANGO.!

نعاودُ الرقص.. خطوةٌ وأخرى وثلاث..

تنفلتُ الأيدي ثانيةً

"أدبكُ" وحدي،

دهشةُ عينيها تعلوني

ويراقص دمعي عيوني

أذوبُ عرقاً وعراقاً، وموالَ جنوب يراقصني وحدي

"رحلتْ ليش وغبتْ، وخليتني واحدي"

تهمسُ والدمعُ يقبّلُ عينيها

- لا يجوز أن تبكي وحدكَ في الـTANGO

.. خطوةٌ، وأخرى، وثلاثٌ

وأربع.


كوبنهاكن 2007-5



#ضياء_حميو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرطة عنز
- كي لاننسى خلف الدواح :في الذكرى 22 لرحيل -أبو كاطع -شمران ال ...


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء حميو - قصيدتان