بيان الاتحاد العام لنقابات عمال النجف

بلاغ الشيوعية

الحوار المتمدن-العدد: 585 - 2003 / 9 / 8 - 02:43
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تكمن قوة الطبقة العاملة في التنظيم فلا يمكن التحدث عن تحقيق ارادة جماهير العمال وحقوقهم دون توحيد وتنظيم صفوفهم في منظمات جماهيرية للعمال على شكل لجان ونقابات واتحادات.
وبعد انهيار النظام الدموي الفاشي الذي جعل من الاتحادات والمنظمات الجماهيرية اداة قمعية دموية ضد ارادة الجماهير والحول دون ارادتهم واستهدفت الضغط وممارسة ابشع اساليب البطش ولترهيب واصدار القرارات المجحفة بحق الطبقة العاملة بكل صفوفها وواحد من هذه القرارات تحويل العمال الى الموظفين وسلبهم حقوقهم وامتيازاتهم.
بادر العمال الى انتتخاب ممثليهم ونقاباتهم واتحادهم الجديد لياخذ على عاتقه ايصال صوتهم ومشاكلهم الى المسؤولين وصناع القرار في البلاد.
لذا نحن اليوم نقف امام ادارتكم المحترمة لعرض مطالبنا آملين الاخذ بنظر الاعتبار هذه الطبقة من المجتمع المدني وتحقيق مطالبها لما لها من دور ولما عانت من الاضطهاد وننتظر منكم العون.
1/ توفير فرص العمل للعاطلين عن العمل والمطرودين من المعامل وقطاعات العمل الحكومي.
2/ دفع تعويضات لعمال القطاع الخاص اسوة بباقي شرائح المجتمع.
3/ اعادة الحياة للمعامل الانتاجية وخاصة معمل سمنت كوفة.
4/ تحسين الطاقة الكهربائية وشبكة المياه وتوفير الوقود للمجتمع.
5/ نطالب الجهات المسؤولة باصدار قرار اخلاء بناية الاتحاد العام لنقابات العمال في النجف فوراً.
6/ اقصاء البعثيين واعوان النظام الظالم من المؤسسات الحكومية والمنظمات المهنية والجماهيرية.
7/ الغاء قرار تحويل العمال الى الموظفين الصادر من النظام البائد واعادتهم عمال والسماح لهم بتشكيل لجان نقابية داخل المصانع.
8/ انصاف عمال الشوفلات التابعين لمديرية الري وباجور يومية واعطائهم حقوقهم.
9/ الحد من التجاوز على الباعة المتجولين وايجاد الحلول قبل مداهمتهم.
فلتحيا الطبقة العاملة بنضالها الطويل، ولكم الشكر.
المجد والذكر الطيب لشهداء العراق الحر.

 

#بلاغ_الشيوعية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات