أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الحب ليس يقينا














المزيد.....

الحب ليس يقينا


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
من على طاولة ذات استطالة وطول الممر الذي يمتلئ بالمارة ذات الوجوه المحتشدة كنت أعلنت عليها الحب إلا قليلاً ، مازحتها بكلمات مقتضبة ، قلت لها حواجب كالقوس وعيون صافية صفاء كانون الثاني في يوم صحوة ، ثم تهت في مسافات طوال أقتفي روعة الابتسامة ، نشاط اليوم التالي، لأرتقي رحلتي المعتادة .. قد أقرر دائماً وسرعان ما أتخلى عن قراري ولي محاولات في هذا الجانب، لكن لازالت الحياة كثيرة المشاغل وهمومها كشجرة مشتبكة الأغصان كل غصن يحمل حزناً باهتاً في طرف وفرحاً مجهولاً في الطرف الآخر ويظل ناعورها مستمراً في الدوران ، وقد لا تكون الأجوبة كما على الأسئلة التي نطلقها وضمن هذا الحال تحدثت معها حديثاً جديّاً حول حرارة الصدق لكنها أعرضت عني بل قد تكون تمتمت تمتمات لا أفهمها عن قرب ، بيد أني عرفت مغزاها اعتماداً على ما سبق إن تحدثت هي عن فلسفة لا تؤمن بها ، لكزتها بكلمات أردت من خلال هذا أن أثير حفيظتها فوجدتها لا تمتلك غير الابتسامة والهدوء ثم رحت هذه المرة في مزاولة شؤون العمل الأخرى الازدحام لازال مستمراً والوجوه تتبادل الأمكنة ، الطاولة المستطيلة احتضنت الكثير من الأوراق الموزعة بين حنان ، كتاب ، ابتسام ، جبار كاظم الذين يتبادلونها والأختام بخفّة ورزانة ، ثجيل وحيد .. نعم .. اجلب كتاب تأييد ، وهكذا تتكور ساعات الصباح في كل مرة أستدرك حالي وأتكلف المزاح أحياناً بغزل بريء قد تغيض زميلتي كلماتي تلك وبكياسة معقولة أغير الموضوع وأبدأ من جديد مشوار العمل ، أتحادث مع المراجعين وقد أخرج بعيداً إلى مواضيع شتّى لا تمت بصلة إلاّ إلى أشياء ذات إشكالية معينة .. قد لا أحسن المحادثة ولكن يشهد لي جميع الزملاء دبلوماسية الحديث وكسب الزبائن .. وحينما حان في أحد الأيام البوح الصريح وجدت جميع الزميلات أني أكن لهن حباً متساوياً بل إن كل واحدة منهن تحمل نكهة خاصة لا أستطيع التخلص منها ، ولذلك أنا أحمل حبّاً موزعاً بميزان عاطفي لا يزاوله الشك المريب



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام
- شفاه الحب
- اشكاليات في الثقافة
- الفاصلة الزمنية
- الالوان الفاتحة
- من مهرجان الحبوبي
- أبي ذلك الرجل المتواضع
- اللوحة
- خذيني اليك
- اول فتاة في العالم
- ثم ابتسمنا معا
- اتربة التعب
- حكمة الحب
- اتمنى ذلك !!
- بعيدا عن كراسي المقدمة
- فلتر الحب
- قصة قصيرة (هذيان شاعر


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الحب ليس يقينا