أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - يا مدينة














المزيد.....

يا مدينة


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


يا مدينة ،،
شُح الســواد
يغرق بالواد
أضواء وزينة
تبكي حزينة

بستان البشر
يقتني الدروع
يجول متخبط
يفـقـد الخشوع
يغرق ويغرق
يـَزرَق في زورق
من ورق كـان
يبتهـل للسماء
يبتلع الموت
فيخـتنـق ومن جديـد يـُخلـَق

عباءة الإيمان
مخروقة الآذان
تخـفـت النور
تحضر البخور
ترتشف القهـوة
تمتص الثـفل
تقلب الفنجان
تنتظر الآن بالآن
تتراقص الأصابع
تـهز الخصر تلك الوليمة
فيحضر الشيطان
يبتسم مكرا ً
كثـعلب ليلى
يبتلع البنيان
كالجدة الحنونة
ويبرق العينين
وتغيب المدينة
في أثافي الأيام ،،،

تهرب للبحر
تختبأ خلف الجبل
وبسذاجة برعم
تستوطن أسفل تلة
تتعرى من هوية
تصطحب أصفادا ً من رغبة
لا أمر ولا مأمور
الطيف والمدينة
كسحابتين
لاهثتين بحثا عن صدمة
ليبلغن نشوة المطرة
تطلب دثارا ً
تستأنس بردا ً
تبكي عسلا
تقطر علقم
ترتقب الجنون
وتصرخ من ضربة
جائتها غدرا ً
بنقي العظـم
يلفها دوار
تسقط ،،
تتناثر ،،
كزئبقية
تغتال سديم الوجود ،،،

يا مدينة ،،
تصرخين
للصدى في ذاتك تلبين
تعطرين الذات من الذات
وتلتئمين جرحك
بملحك
وتقولين : تألمي
من ألمك ستنضجين
فلسطين



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثل وطني
- سرقة حروفي
- أنفاس حروفي
- سأترك الرسالة
- ذاكرة الأصوات
- ثمانية عشر عاما
- جدتي
- قصص قصيرة
- خلف نظارة
- سأعتزل أرض البوار
- يا جليس الفؤاد
- أهواك وما ادراك
- سيرة مجهول
- سلوى
- انا وكتابي في يومين
- حوار
- صوتك
- ديالا
- كلمات بين الذات
- الشارع الغافي


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - يا مدينة