|
فتح الإسلام- والاستراتيجية الأمريكية الجديدة في المنطقة
رجا زعاترة
الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 11:16
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
إعداد: رجا زعاترة
مقدمة - أثارت المواجهات المسلحة بين قوى الأمن اللبنانية والمجموعة التي تطلق على نفسها اسم "فتح الإسلام" هذا الأسبوع في الشمال اللبناني – والتي يدفع ثمنها المأساوي اخوتنا اللاجئون الفلسطينيون في مخيم نهر البارد - أثارت علامات استفهام كثيرة كبيرة: فمن يكون هذا التنظيم؟ من يموّله ويسلـّـحه ويدعمه لوجستيًا؟ أين تدرّب أفراده؟ ما هي حقيقة علاقته بالحكومة "الحريرية" وبالمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بالتالي؟ وكيف تندرج في الاستراتيجة الأمريكية الجديدة في المنطقة، في ظل تدهور الأوضاع في العراق المحتل وبعد فشل العدوان الأمريكي الإسرائيلي على لبنان؟
* مواجهة مفتوحة مع إيران كتب الصحافي سيمور هيرش في شهر آذار الأخير تحت عنوان "تغيير الاتجاه" في مجلة "نيويوركر" الأمريكية ما يلي: إن إدارة بوش، في كل من دبلوماسيتها العامة المعلنة وعملياتها السرية، قد أبدلت بقدر كبير وملحوظ استراتيجيتها المتعلقة بالشرق الأوسط. فـ"تغيير الاتجاه" كما سماه البعض داخل البيت الأبيض بإطلاق تسمية الاستراتيجية الجديدة عليه، قد دفع وجعل الولايات المتحدة تكون قريبة جدًا إلى مواجهة مفتوحة مع إيران وفي بعض أجزاء المنطقة، دفعها وسيرها في صراع طائفي واسع بين المسلمين الشيعة والسنة. لتقويض وتحطيم إيران، ذات الأغلبية الشيعية الكبيرة، فقد قررت إدارة بوش، في الواقع، إعادة تشكيل وصياغة وترتيب أولوياتها في الشرق الأوسط. ففي لبنان، تعاونت الإدارة الأمريكية مع الحكومة السعودية السنية، في عمليات سرية هدفت إلى إضعاف حزب الله، التنظيم الشيعي المدعوم بواسطة إيران. وتعهدت الولايات المتحدة أيضًا بالتعامل مع إسرائيل جزءًا من العمليات السرية التي استهدفت إيران. ومحصلة هذه الأنشطة أصبحت تتمثل في تدعيم وتقوية الجماعات المتطرفة السنية التي تناصر وتعتنق المنظور العسكري للإسلام وتعادي أمريكا وتناصر وتتعاطف مع "القاعدة".
* استراتيجية رايس وتكتيكات تشيني يتابع هيرش: السياسة الأمريكية الجديدة، في خطوطها العريضة، تمت مناقشتها علنًا، وفي شهادة شفهية كانون الثاني أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ حيث قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بوجود "انحياز استراتيجي جديد في الشرق الأوسط، يفصل بين "دعاة الإصلاح" و"المتطرفين". وأشارت إلى الدول السنية باعتبارها مراكز للاعتدال، وقالت إن إيران وسوريا وحزب الله أصبحوا "على الجانب الآخر من ذلك الفاصل"، وإن إيران وسوريا "قامتا بخيارهما في زعزعة الاستقرار". بعض التكتيكات الجوهرية لعملية "تغيير الاتجاه" ليست معلنة، على أية حال، فالعمليات السرية يتم الاحتفاظ بها سرًا، في بعض الأحيان، بترك عملية التنفيذ أو التمويل إلى السعوديين، أو بإيجاد سبل أخرى يمكن إعمالها واستخدامها تفاديًا وتجنبًا لعملية طلب المخصصات التي يقوم بها تقليديًا الكونغرس. وهو ما يقول به المسؤولون الحاليون والسابقون الوثيقي الصلة بالإدارة الأمريكية. وفي الوقت الذي تظل فيه كوندوليزا رايس منهمكة بعمق في رسم وتشكيل السياسة العامة، فإن المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين يقولون بأن الجانب السري تتم قيادته بواسطة ديك تشني.
* تفاهمات أمريكية سعودية إسرائيليةيقول هيرش إن تبديل السياسة وضع العربية السعودية وإسرائيل ضمن طوق استراتيجي جديد متساو، ويرجع ذلك بقدر كبير إلى أن كلا البلدين ينظر إلى إيران باعتبارها تمثل وتشكل خطرًا ماثلا موجودًا. في السنة الماضية قام السعوديون والإسرائيليون، وإدارة بوش بتطوير سلسلة من التفاهمات غير الرسمية حول اتجاه استراتيجيتهم الجديدة. وقد تم على الأقل تغطية أربعة عناصر رئيسية، -بحسب- ما أخبرني مستشار حكومة الولايات المتحدة: أولا: التأكيد لإسرائيل بأن أمنها ينال الأهمية القصوى، وأن الولايات المتحدة، والعربية السعودية، والدول السنية الأخرى تتقاسم وتتشارك معها القلق من إيران. ثانيًا: قيام السعوديين بحث "حماس" على التقليل من عدائها المناهض لإسرائيل، وأن تبدأ سلسلة محادثات حول تقاسم القيادة مع "فتح". ثالثًا: أن تعمل إدارة بوش مباشرة مع البلدان السنية من أجل إبطال النهوض والصعود الشيعي في المنطقة. رابعًا: قيام السعودية بتقديم الأموال والمساعدات اللوجستية بموافقة واشنطن، من أجل إضعاف حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا.
* مساعدات أمريكية لتأجيج فتنة مذهبيةوحول الجماعات الإسلامية في لبنان يكتب هيرش: تركيز علاقة الولايات المتحدة- السعودية، بعد إيران، ينصب على لبنان، حيث ينخرط السعوديون بعمق في جهود الإدارة الأمريكية الهادفة لدعم الحكومة اللبنانية. ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يجاهد من أجل السلطة، في مواجهة المعارضة المستمرة التي يقودها حزب الله. أعلنت إدارة بوش التزامها بتقديم مليار دولار لحكومة السنيورة كمساعدة بعد حرب الصيف الماضي، وقد تضمن الالتزام الأمريكي تقديم مساعدات عسكرية بأكثر من 240 مليون دولار للأمن الداخلي. قدمت الولايات المتحدة أيضًا دعمًا سريًا لحكومة السنيورة، وقد قال المسؤول الاستخباراتي الكبير السابق ومستشار حكومة الولايات المتحدة "تنخرط في برنامج يهدف إلى تعزيز قدرة السنة في مقاومة نفوذ الشيعة، وتقوم بالتوزيع لكل من حولنا بقدر ما نستطيع". المسؤولون الأمريكيون، والأوروبيون، والعرب، الذين تحدثت إليهم، أخبروني بأن حكومة السنيورة وحلفاءها قد تم منحهم بعض المعونات لتوصيلها إلى أيدي الجماعة الراديكالية السنية الصاعدة في جنوب لبنان، وادي البقاع، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب. وهذه المجموعات برغم صغرها، ينظر إليها باعتبارها –تقوم بدور- العازل إزاء حزب الله، وفي الوقت نفسه، فإن روابطها الأيديولوجية مع –تنظيم- القاعدة. الأستير كروك، الذي قضى ما يقرب من ثلاثين عامًا في جهاز الأمن الخارجي البريطاني (MI6)، ويعمل الآن في منتدى الصراعات –مركز دراسات بيروت- أخبرني قائلا: "الحكومة اللبنانية وتفسح في المجال مكانة لهؤلاء الناس لكي يدخلوا. ومن الممكن أن يكون ذلك خطيرًا للغاية". وقال كروك بأن إحدى الجماعات المتطرفة السنية، وهي "فتح الإسلام"، قد انشقت عن مجموعتها الأم في "سوريا الانتفاضة" الموالية لسوريا، وتوجد –جماعة فتح الإسلام- في مخيم نهر البارد شمال لبنان، وأعضاءها في الوقت الحالي أقل من 200 عضو. وأضاف كروك قائلا: "تم إخباري بأنه خلال أربعة وعشرين ساعة /فقط/ استلم هؤلاء الأعضاء الأسلحة والمال بواسطة أناس قدموا نفسهم باعتبارهم ممثلين لمصالح الحكومة اللبنانية، على افتراض أن يقوموا بتولي أمر حزب الله". المجموعة الأكبر، "عصبة الأنصار"، توجد في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في عين الحلوة، وقد استلمت "عصبة الأنصار" الأسلحة والإمدادات من قوى الأمن الداخلي والميليشيات المرتبطة بحكومة السنيورة.
* تمويل حريري وتدريب أفغاني!في عام 2005، واستنادًا إلى تقرير المجموعة الدولية للأزمات، الموجودة في واشنطن، فإن سعد الحريري، زعيم الأغلبية السنية في البرلمان اللبناني، وابن رئيس الوزراء الأسبق الذي تم اغتياله. ورث أكثر من أربعة مليارات دولار بعد اغتيال والده، وقام بدفع ثمانية وأربعين ألف دولار ككفالة لأربعة أعضاء في إحدى الجماعات المسلحة الإسلامية بالضنيّة. والذين تم اعتقالهم بتهمة محاولتهم إنشاء دولة إسلامية مصغرة شمال لبنان، وأشارت مجموعة الأزمات إلى أن العديد من المسلحين "تدربوا في معسكر القاعدة بأفغانستان". استنادًا إلى تقرير مجموعة الأزمات، فقد استخدم سعد الحريري أغلبيته البرلمانية من أجل الحصول على عفو عام لاثنين وعشرين من إسلاميي الضنيّة، وأيضًا سبعة مسلحين متهمين بالتخطيط لتفجير سفارتي إيطاليا وأوكرانيا في بيروت، خلال العام الماضي. في مقابلة ببيروت، أوضح مسؤول كبير في حكومة السنيورة، بأن حكومته ليست في وضع الرابح، وبدون حل سياسي مع حزب الله –على حد قوله- فإن لبنان من الممكن أن "ينزلق إلى الصراع"، الذي سيتحارب فيه حزب الله بشكل مفتوح مع القوى السنية، على نحو تترتب عليه مضاعفات مخيفة مرعبة كامنة، محتملة. ولكن إذا وافق حزب الله على حل واستمر في الحفاظ على وضعه كجيش منفصل، وحليف لإيران وسوريا، "فإن لبنان من الممكن أن يصبح هدفًا، وفي كلا الحالتين سوف يصبح هدفًا". صورت إدارة بوش دعمها وتأييدها لحكومة السنيورة باعتباره مثالا نموذجيًا لاعتقاد الرئيس بوش في الديمقراطية، ورغبته في منع القوى الأخرى من التدخل في لبنان. وعندما قاد حزب الله مظاهرات الشارع في بيروت في كانون الأول، أطلق جون بولتون، الذي كان حينها سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، عليه صفة أنها تمثل "جزءًا من الانقلاب الذي تحض وعليه كل من إيران وسوريا".
* "دمقراطية" أم مصالح أمريكية؟ليسلي إتش غيلب، الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية، قال لهيرش: إن سياسة الإدارة الأمريكية أصبحت أقل مناصرة للديمقراطية "من مناصرتها للأمن القومي الأمريكي. والحقيقة تتمثل في أنه سوف يكون خطيرا بشكل مرعب إذا تولى حزب الله تسيير دفة أمر لبنان". فسقوط حكومة السنيورة، على حد تعبير غيليب سوف يكون بمثابة إشارة في الشرق الأوسط لانحدار ومكانة الولايات المتحدة وصعود خطر الإرهاب. ومن ثم فإن إي تغيير للسلطة السياسية في لبنان يتوجب أن تعارضه الولايات المتحدة، فنحن نملك التبرير لمساعدة أي أحزاب وأطراف غير شيعية تعارض ذلك التغيير. ويجب أن نقول ذلك علنًا وصراحة، بدلا من الحديث عن الديمقراطية. مارتن أنديك مدير مركز سابان، قال، على أية حال، الولايات المتحدة "ليس لها القدرة الكافية لإيقاف المعتدلين في لبنان من التعامل –وعقد الصفقات- مع المتطرفين". وأضاف قائلًا: "ينظر الرئيس إلى المنطقة باعتبارها مقسمة بين المعتدلين والمتطرفين، ولكن أصدقاؤنا الأقليميون ينظرون إليها باعتبارها مقسمة بين السنة والشيعة. والسنة الذين ينظر إليهم باعتبارهم متطرفين، ينظر إليهم حلفاؤنا السنة بكل بساطة باعتبارهم سنيين". في كانون الثاني، وبعد اندلاع عنف الشارع في بيروت الذي اشترك فيه مؤيدو كل من حكومة السنيورة وحزب الله، سافر الأمير بندر إلى طهران لمناقشة المعضلة السياسية في لبنان، واللقاء مع علي لاريجاني، مفاوض الإيرانيين في المسائل والقضايا النووية. واستنادًا إلى سفير شرق أوسطي، فإن مهمة بندر والتي قال السفير بأنه تمت الموافقة عليها بواسطة البيت الأبيض هدفت أيضًا "إلى خلق مشاكل بين الإيرانيين وسوريا" فقد كانت هناك توترات بين البلدين حول محادثات سورية مع إسرائيل، وهدف السعوديين هو تسريع الانفراط. وبرغم ذلك قال السفير: "لم ينجح ذلك، فسوريا وإيران لن تقوما بالتخلي عن بعضهما البعض"، وأسلوب بندر على الأغلب سوف لن ينجح.
* جنبلاط: الإسلاميون لتقويض نظام الأسد!ويتابع هيرش: أخبرني جنبلاط حينها بأنه قد التقى في واشنطن مع ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكية /نهاية الخريف –الماضي. ومن القضايا التي ناقشها، إمكانية تقويض –نظام- الأسد. وقد قام هو ومرافقيه بنصيحة ديك تشيني بأنه إذا كانت الولايات المتحدة تحاول بالفعل التحرك ضد سوريا، فإن إعضاء –جماعة- الاخوان المسلمين السوريين سوف يكونون "الجديرون بالتحدث معهم" على حد تعبير جنبلاط. الاخوان المسلمين السوريين، فرع من حركة سنية راديكالية تأسست في مصر عام 1982، ودخلت لأكثر من عشر سنوات في معارضة عنيفة مع نظام حافظ الأسد. ومع ذلك، فقد قال جنبلاط "لقد أخبرنا تشيني بأن الصلة الرئيسية بين إيران ولبنان هي سوريا، ولكي تضعف إيران فإنك تحتاج لفتح الباب أمام المعارضة السورية الفاعلة". هناك دليل بأن استراتيجية الإدارة الأمريكية لتغيير الاتجاه، قد أفادت بالأساس من الاخوان المسلمين. فجبهة الخلاص الوطني السورية هي تحالف لجماعات معارضة أعضاءها الأساسيون هم فصيل بقيادة عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق والذي انشق في عام 2005م، والاخوان المسلمين. أخبرني ضابط سابق كبير الرتبة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) قائلًا: "لقد قدم الأمريكيون لهم الدعم السياسي والمالي. والسعوديون يتولون القيادة في تقديم الدعم المالي، ولكن بمشاركة أمريكا".
* زعيم "فتح الإسلام" والمخابرات الأردنية!وحول علاقة "فتح الإسلام" المزعومة بالمخابرات السورية، يكتب المناضل والمُعارض السوري المعروف نـزار نيـّوف أن زعيم حركة "فتح الإسلام"، شاكر العبسي، وهو فلسطيني-أردني، عميل للمخابرات الأردنية. وكان على علاقة وثيقة مطلع التسعينيات بضابط في المخابرات الأردنية يدعى البيك (المقدم) جهاد الذي كان مسؤولا عن المكتب السوري في الجهاز المذكور. ويؤكد نيوف: ليس هذا دفاعا عن المخابرات السورية؛ فهذا آخر ما نفكر به ونحن من أبرز ضحاياها ومن أبرز من ارتكب مجرموها بحقه وحق أفراد أسرته جرائم لا تزال آثارها على أجسادنا؛ إذ في سجلها من الجرائم ما تقشعر له الأبدان ، سواء في سورية أو لبنان أو خارجهما.
* ماذا قال الأمير حسن لـ"الجزيرة"؟في نيسان الأخير، أجرى مدير مكتب فضائية "الجزيرة" في بيروت غسان بن جدو مقابلة مع ولي العهد الأردني السابق الأمير الحسن بن طلال، قامت السلطات الأردنية بمصادرة تسجيلاتها بتسويغ مفاده أن "الجزيرة أدارتها بشكل يسمح بتوظيفها سياسيًا في خلافات قطر مع المملكة العربية السعودية". وقال بن جدو لـ"السفير" اللبنانية إن الأمير الحسن بن طلال أشار في المقابلة بشكل علني ومباشر، إلى تقارير أمريكية تتحدث عن دعم الأمير السعودي بندر بن سلطان لجماعات أصولية لمواجهة حزب الله في لبنان.
#رجا_زعاترة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداءٌ عاجل! -أو: قالوا شيوعيون.. قلتُ ومن يكتب تاريخَهم؟!
-
شيوعي ونُصّ!
-
سطور في ما بين السطور
-
نصف مجتمعنا تحت خط الفقر من يُطنّش لمن؟
-
هذه حقيقة الفاشية هنا.. ولن ندعها تمر
-
ملاحظات حول: عمل الحزب الشيوعي والجبهة بين الأجيال الشابة
-
مخاطر إفرازات الصراع في الخندق الاحتلالي الواحد
-
المجلس القطري للحزب الشيوعي: ليكن رافعة لفكرنا وعملنا
-
اللاسامية والصهيونية.. نقيضان أم رديفان؟
-
شارون والمستوطنين: لعبة متقنة جدًا
-
وفي دور اليسار..
-
برتوكول
-
حق العودة - إلى ماركس
-
دولتان للشعبين.. الآن بالذات
-
عزمي بشارة ليس عميلاً
-
مسابقة – انتلكتوالية – في المعلومات
-
قراءة في ثورية ((الثورة الدستورية)) الإسرائيلية
-
عن التيارات الفكرية في الحركة النسوية: من الليبرالية الى الم
...
-
بين الديمغرافية والديمقراطية
-
بين قبعة بوش وسجائر شارون..
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|