أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وديع شامخ - عراقيون ... ولكن بعد هذا الفاصل















المزيد.....

عراقيون ... ولكن بعد هذا الفاصل


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 08:01
المحور: كتابات ساخرة
    


كولاج صحفي""
الحلقة الأولى--
أما اليقينُ فلا يقينَ وإنما أقصى إجتهاديّ أن أظن وأحدسا
ابو العلاءالمعري""
سمنة الرئيس
قال بيان صدر عن رئاسة الجمهورية "ان الطالباني لا يعاني الا من السمنة وانه سيذهب قريبا الى الولايات المتحدة لاجراء فحص عام وشامل من اجل انقاص الوزن. وكان الطالباني وهو في أوائل السبعينيات من العمر نقل جوا الى الاردن لاجراء فحوص طبية في 25 من شهر شباط الماضي وتعافى بعد علاج في مدينة الحسين الطبية استمر اسبوعين من الاجهاد الذي كان يعانيه "
سبحان الله ، منذ زمن وانا ارى الطالباني متكرش وهو يرتدي الزي الكردي اوالافندي ، فهل يا ترى هي سمنة البدن ام سمنة الروح!؟
لك الصحة واختزال الشحوم يا مام جلال العزيز ، وعسى ان يتورد وجه العراق بشحوب كروش الرئاسات العراقية .....
النواب والباركنسون
"انهى الشاعر الكبير مظفر النواب الفحوصات الطبية التي اجريت له في المركز حيث ظهر انه مصاب بمرض ”الباركنسون“ من الدرجة الخفيفة حسب بيان صدر عن مرافقين له. وقال البيان: ان النواب سيعود الى دمشق في وقت قريب، فيما أبدى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي اهتماماً بالغاً بالحالة الصحية للشاعر العراقي الكبير مظفر النواب عقب نكسة صحية ألمت به نقل على اثرها الى المركز الطبي في مدينة هيوستن الاميركية".
لماذا لم يهتم ّ رئيسنا المالكي كثيرا بمعالجة الاسباب الحقيقية التي كانت وراء الرعاش والاهتزازات اللامنتظمة لقلوب العراقيين عامة وثلة من المبدعين ومنهم النواب مبدعا وشاعر، وهو ليس اولهم ولا آخرهم في مسلسل الشلل الرعاشي الذي حصد منهم الكثير ، وهم قلادة اللؤلؤ عفي تاج عراقهم.. واحجاره الكريمة .

أورام الحكيم
قال نائب عن الائتلاف العراقي الموحد:" ان الفحوصات الأولية التي اجراها السيد عبد العزيز الحكيم رئيس الكتلة كشفت عن وجود بعض الاورام في رئتيه. واضاف ،ان الفحوصات التي اجراها السيد الحكيم في معهد هيوستن هي فحوصات اولية ما زالت في طور التشخيص ولم تصل الى الدرجة النهائية"
. وقيل ان السيد مصاب بسرطان الرئتين لانه مكثر في التدخين ، ربما لانه يفكر ويتفكر كثيرا في محنة العراق، ولا نعلم على وجه اليقين ايّ دخان ثقيل مرّ على رئتيه الشريفتين !!؟؟.....
لاسيما وانه الان في طهران حيث توافد عليه عدد من المسؤولين ورجال الدين في ايران للاطمئنان على صحته في مقر اقامته في طهران.!!."
حديقة علاوي
جاء في الخبر "ان طائرة استطلاع مجهولة الهوية، سقطت بعد ظهر امس في حديقة منزل اياد علاوي، الذي يقع خارج المنطقة الخضراء. واضاف المصدر ان «الطائرة كانت تحمل ثلاث كاميرات تجسس متطورة، ويبلغ طولها اكثر من متر بقليل وهي بيضاء اللون». وقال المصدر "ان مسؤولين في القوات الاميركية تسلموا امس حطام الطائرة لمعرفة مصدرها."
انه القوي مستهدف إذن حتى في حديقته " الخلفية أو الامامية "الله أعلم، ومما لا شك فيه ان حديقة علاوي " هي غير " حديقة علي" لصاحبها الشاعر رشدي العامل رحمه الله، كما انها ليست " بستان عائشة" لصاحبه الشاعر البياتي رحمه الله ايضا. والذي يختلف قطعا عن " هودج عائشة أم المؤمنين، وصاحبة الجمل"


الجعفري بلا قوة ولا أمانة

في المؤتمر الاخير لحزب الدعوة العراقي ، فقد ابراهيم الجعفري امانة حزب الدعوة. وبهذا يكون الرجل قد فقد الاجماع في رئاسة الوزارة سابقا وطارت منه القوة ، والحقها بتجريده من امانة الحزب بعد انتخاب المالكي أمينا عاما لحزب الدعوة ، لبيقى الامين القوي بلا حول ولا قوة الى أجل غير معلوم ....
الجلبي وشبهة القتل
يقول النبأ"تعرض الدكتور احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم السبت المصادف 19 ايار 2007 الى اعتداء ارهابي غاشم استهدف شخصه الكريم وهو يقوم بزيارة تفقدية لأبناء شعبه في قرية (جواد البشو) والتابعة لقضاء بهرز في محافظة ديالى والتي تعاني من عبث الارهابيين التكفيرين والبعثيين الصداميين منذ اكثر من سنة , والذين تسببوا في قتل العديد من ابناء هذه القرية ومنهم سبعة من ابناء عائلة الحاج جواد البشو رحمهم الله جميعا , حيث تصدى الحرس الشخصي لسيادة الدكتور احمد الجلبي وبمعية كل من رجال الحرس الوطني وابناء العشائر العراقية النبيلة في تلك القرية وخصوصا عشائر الدفافعة والجعافرة الى غربان الارهاب الاسود الذين قاموا باطلاق صواريخ الكاتوشيا وقذائف الهاون على محل تواجد الدكتور الجلبي ,ثم جرت معركة حامية الوطيس استمرت لنصف ساعة ,انتهت باصابة عدد من الارهابيين وهروبهم, هذا ولم يصب الدكتور احمد الجلبي ولا الوفد المرافق له بأي أذى بفضل الله تعالى, واتم زيارته كما كان مخططا لها, ثم عاد الى مقر اقامته في بغداد تحفه السلامة بعد ان التقى باهالي القرى وبشيوخ العشائر يتقدمهم الشيخ هاتف الدفافعي ووقف على احتياجاتهم واستمع الى شكواهم, والذين عبروا بدورهم عن شكرهم وامتنانهم لهذه الزيارة التي وصفوها بالشجاعة" اذ تتعرض قراهم التابعة لقضاء بهرز الى عمليات ارهابية منظمة منذ اكثر من عام, وحيث لم يقم اي مسؤول حكومى او عضو برلماني من الذين انتخبوهم بزيارتهم من قبل. جدير بالذكر انها المرة العاشرة التي يتعرض فيها الدكتور احمد الجلبي الى محاولة اغتيال جبانة من قوى الشر والارهاب منذ عودته الميمونة الى ارض الوطن في التاسع من نيسان من عام 2003."
.. لا إله الا الله الدكتور يحمل الحرز الامين والحصن الحصين، فلماذالا يكون رئيسا لنا ايضا " وما كو واحد أحسن من الثاني ولا الرابع احسن من السابع في بلدنا الامين "
جسورنا المهيضة والشمع الامريكي
بعد اغتيال جسر الصرافية في قلب بغداد الثكلى وتدمير جسر ديالى بقرب طيسفون ، جاءت الانباء بما يلي" طالبت وزيرة الاعمار والاسكان المهندسة بيان دزه يي الجهات الاميركية لتزويد الوزارة بالجسور المؤقتة للحاجة لها في الوقت الحاضر.
وقال مصدر بالوزارة في تصريح صحفي: ان الوزيرة ناقشت خلال اللقاء الذي جمعها بالمستشارة الاميركية للاسكان في العراق جون ريد سير عمليات اعمار جسر الصرافية والمشاريع الخاصة بانشاء ثمانية مجمعات سكنية في بغداد والمحافظات بعد موافقة اللجنة الاقتصادية لمجلس الوزراء عليها وأضاف المصدر ان الوزيرة تباحثت مع المستشارة الاميركية بشأن مشروع الاسكان السريع لايجاد الحلول المناسبة للعمل به والقضاء على المعوقات التي تواجه العمل في مشاريع المجمعات السكنية التي تحاول الوزارة تنفيذها في البلاد"
لا اعلم بالضبط ماذا يعني مصطلح" مطالبة الامريكان" في ظل حكومة سيادية يفترض انها لا تطالب ولا تطلب من أحد!!!؟؟؟
فقهاء الداخل
"هاجم المرشد الروحي لحزب الفضيلة الاسلامي الشيخ محمد اليعقوبي السياسيين العراقيين القادمين من الخارج لحكم العراق.وأشار الشيخ اليعقوبي الذي هو أحد رجال الدين الشيعة البارزين ويحمل لقب "آية الله" إلى أن السياسيين القادمين من الخارج "هم شركاء المجرمين القتلة في المسؤولية عن دماء العراقيين الأبرياء وخراب البلاد وتبديد ثرواتها"، محملا إياهم المسؤولية عن الفشل في إدارة العراق والإعتماد على أناس مفسدين وغير أكفاء بعد أن أقصوا الوطنيين المخلصين الاكفاء. وقال اليعقوبي في بيان له حول المرحلة الحالية التي يمر بها العراق اليوم إن من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الأميركيون والسياسيون الذين تقاسموا الأدوار معهم في مؤتمرات المعارضة السابقة في لندن وصلاح الدين كان إقصاء الشعب العراقي الذي بقي داخل العراق ولم يغادره تحت أي ضغط او ترغيب.وأضاف المرشد الرحي لحزب الفضيلة الاسلامي الشيخ محمد اليعقوبي أن"عراقيّي الخارج قد أوهموا قوى الاحتلال أن العراق لهم، وتقاسموا المناصب بينهم، واستغلوا طيبة الشعب العراقي، وحسن ظنّه السابق بهم، واستظلّوا برداء المرجعية ليواصلوا تهميشهم للشعب بكل ما يزخر به من كفاءات وطنية مخلصة تضاهي ما في أكثر دول العالم تقدما". ولفت اليعقوبي الى أن العراقيين استطاعوا بعد إنتهاء قصف الحلفاء عام 1991 إعادة البنية التحتية من جسور وطرق ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وتصفية المياه في ظرف أربعة أشهر "رغم الحصار الجائر ورغم كرههم للنظام الصدامي السابق".وأكد اليعقوبي أن الولايات المتحدة دفعت ثمناً كبيرا من سمعتها بسبب إصغائها للتقارير المضلّلة التي أغفلت دور الوطنيين الأحرار المخلصين لبلدهم وشعبهم ممن يسمونهم بعراقيي الداخل، على حد قوله.وشدد اليعقوبي في بيانه على أن حل مشكلة العراق يكمن في السير بمشروع وطني يتسامى عن الإنتماءات الطائفية أو العرقية ونحوها ويكون لأبنائه الأوفياء الدور القيادي فيه."
لم اعرف ان فقهاء الامة ايضا شملهم مصطلح" الخارج والداخل" الا في طروحات الشيخ اليعقوبي تحديدا، وهو الذي خرج من عمامة الحوزة الصامتة ومن رداء أختها الصائتة ، متخذا له سراطا جليّا!! فحمدت الله على محنة الادباء في حمل اوزار-- داخلية وخارجية-- المشهد على خارطة العراق . والله أعلم بمن كان قلبه على وطنه داخلا كان أم خارجا.



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيون ..ولكن بعد هذا الفاصل
- نهضة الفكر في الغرب وتخلف العرب
- الفنان العراقي عامر رشاد الكاريكاتير هو الفن الأصعب والأرقى ...
- طرائد
- الحضور الابداعي خلف علامات إستفهام الواقع - بتول الخضيري في ...
- الثقافة العراقية والوزير السوبرمان
- الحضور الإبداعي خلف علامات استفهام الواقع رواية غايب لبتول ا ...
- حوار مع الفنان التشكيلي العراقي هاشم حنون
- ريشة تغني
- حوار مع المسرحي العراقي حازم كمال الدين
- دريد السبتي ... المغامرة في الطرق على أبواب الإبداع
- أصفق بحرارة ليدي
- نواب العراق بين الملا عبود الكرخي والرصافي
- الشاعر خزعل الماجدي...لا يوجد أدب داخل/ أدب خارج ، هناك أدبا ...
- قراءة في رواية
- الخفافيش تزقزق في المرايا
- المعرفة والادب
- اديب كمال الدين يبحر بحروفه بحثا عن الحرية والحياة
- ما تيسر لمن ؟
- في الطريق اليّ


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وديع شامخ - عراقيون ... ولكن بعد هذا الفاصل