أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - الجنس اللذيذ و العنف المذيذ مستورد من جزيرة المعيز














المزيد.....

الجنس اللذيذ و العنف المذيذ مستورد من جزيرة المعيز


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 - 08:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أراهنك أن عنوان المقال هو الذي جذبك لقراءة هذا المقال. وقد تعتقد إنني سأتحدث عن مفاتن الحريم من فوقهن إلي تحت تحتهن واصفا قمصان نومهن أو مخادعهن او شفافهن و كعوبهن وحواجبهن وقواعدهن وكل ما يتخيله أهل جزيرة الماعز عنهن وأقول سبحان مغير القلوب. وقد تعتقدوا أنني سأتكلم عن ذبح البشر او تفجيرهم او قطع أوصالهم أو تفقيع عيونهم وسبي نسائهم و سرقة مواشيهم وتقطيع طاعني السن الي أربعة أجزاء بربطهم في أربعة حمير يقودهم بغل أعمي العين و القلب. لا اليوم سنتحدث عن خوف العالم من الوهابية ووقوع العالم ضحية الخوف و الرعب منهم.

تكررت مرات ومرات أن تخطف أو يخطف شخصية ما وبعد أن يفك أسرهم تجدهم عاشقون جلاديهم، بعد أن اعتدوا عليهم جنسيا ومعنويا وحبسوا حريتهم سنوات أو شهور أو حتى أسابيع أو أيام.

قد تكونوا سمعتم بمرض نفسي يسمي (ستوكهولم سندروم) لا داعي لذكر الأمثلة لأنها مكتوبة بالرابط التالي:
Stockholm syndrome
http://en.wikipedia.org/wiki/Stockholm_syndrome
هذا المرض النفسي يصيب غالبية من يقع في الآسر حتى ولو كان أسرهم استمر بضعة ساعات. تجد المخطوف يتعاطف مع خاطفة بل قد تجده يدافع عنه أو ينضم إليه. بالذات أن كان الخاطفين ممنً يطلقون علي أنفسهم مجاهدين ضد شيء ما. و الأمثلة علي هذه الحالات كثيرة جدا.

بما أنني لا أدعي معرفة كل شيء ألا أنني فعلا أقوم بالبحث في الظواهر الإنسانية لمعرفة أسباب تصرفاته التي تشذ عن المجتمع و بالذات إذا كان مجتمع متحضر بالمعني الإنساني. وقد يسوقني الي هذا البحث فكرة طرأت علي بالي نتيجة ملاحظة عامة.

الملاحظ أخيرا أن الصحافة العالمية وقعت تحت تأثير الوهابية ليس بسبب الأموال الوهابية لكن خوفا من أسيادهم الإرهابيين. يتسابق الصحفيين الغربيين في نشر أي هبلات عن الوهابيين وعن تصرفاتهم الغبية في الدول الغربية. أرجوكم لا تتعجبوا من هذا التحليل يا سادة. هل تعرفون أن أكبر عدد من المختطفين الأجانب هم من الصحفيين ؟ وهل تعرفون أن أكبر عدد من هؤلاء الصحفيين بعد أن فك آسرهم أصبحوا أبواق دعاية للوهابيين بل وصل الأمر ببعضهم إلي اعتناق الإسلام بل أصبحوا وهابيين أكثر من الوهابيين أنفسهم.

لا تتعجلوا هذه ليست دعاية للوهابية أو لكي نؤكد أن الوهابية شيء عظيم بل علي العكس تماما. ألإرهاب الفكري و الذي يتبعه إرهاب جسدي و حبس انفرادي لمدة طويلة مغمي العينين و عدم النوم لأيام متصلة يجعل الرهينة تري الأشياء التافهة علي أنها كرامه وحسن أخلاق لأنه كان يتوقع الأسوأ. فمثلا يعد يومين بدون ماء يعطون المخطوف او المخطوفة كوب من الماء. ليس إحسانا منهم ولكن لأنهم يعرفون أن الإنسان سيموت أن لم يشرب و بالتالي يتوهم المخطوف أنهم أنقذوه من الموت وهم في الواقع من يخطط لقتلة وهم من خطط لخطفة وإذلاله. وعملا بالقول المعروف لدي عرابيد العنف أضرب المربوط يخاف السايب . هنا وجدت السبب الحقيقي لانصياع الميديا العالمية كشخص مسلوب الاراده وراء إخبار أي هبلات تمجد الوهابيين وتصرفاتهم الغبية في الغرب. وهذا الإرهاب الفكري يتبعه خيالات الجنس سواء للرجال او النساء . فالنساء يحلمن بمن يمارس معهن الجنس 24 ساعة و الرجال يحلمن بمن يمارسوا معهم الجنس مثني وثلاث ورباع بهذين المبدأين اخذ الوهابيين العالم كله رهينة. من إحصائيات أنتاج السينما العالمية تأكد لنا ان أكبر نسبة مبيعات للأفلام في العالم هي من نوعان النوع الأول الجنس و النوع الثاني العنف وبالتالي أكثر الأفلام انتشار هذه الأيام فيلم الوهابية تمثيل الوله سيف أبو ذقن وخليلته مهلبية المتغطية. فالتحيا الوهابية بس أعيش مع المهلبية المتغطية واقطع راس الوله الأهبل عطية ابن الولية القبطية. إذا عرف السبب بطل العجب.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت مسلما مصريا شريفا
- سفير مصر في كندا يفضح عنصرية النظام وجهلة ببلدة
- سفير مصر في كندا يقول أقليات الشرق ليسوا مضطهدون بل حساسون
- كل من له نبي يصلي علية
- الثانوية الوهابية العامة لم ينجح أحد و لتخرب مصر
- شكرا علي لا شيء يا فخامة الرئيس
- داويها بالبمبرز التي كانت هي الداء
- نظام المحاكم الملاكي
- مبادرة السلام العربية ألمزمعه مع إسرائيل مبادرة إذعان
- البلطجة الدولية و البلطجة الإسلامية هما سبب نهاية الديموقراط ...
- الكراهية
- من يمثلنا رائحته فاسدة تزكم الأنوف
- الأعلام سلاح ذو حدين
- ربنا يكفيكم شر الوريث
- التوريث للعريس و الجري لمعارضة المتاعيس
- همج يتوعدون همج وقبيح يعيب علي قبح القبيح
- الحرية هي قضيتي في العراق و مصر
- العلوج والأوغاد والطراطير الشرفاء
- متي يتعلم المصريين معني الحوار المتمدن ؟
- أرحل يا جحا لتيجي مصيبة تاخد الحمار


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - الجنس اللذيذ و العنف المذيذ مستورد من جزيرة المعيز