|
الحل الواقعى الوحيد امام الفلسطينيين -ارفعوا راية بيضاء عليها صليب-ونجمة داود
حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 - 08:30
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ايا كانت الحجة او السبب اوالدافع الذى ادى الى اقتحام الجيش اللبنانى لمخيم نهر البارد-وايا كانت المبررات التى تتعلق بالهيبة-اورد الفعل الناتج عن اعتداء لبعض اعضاء من يسمون بجماعة فتح-الاسلام -على جنود الجيش اللبنانى-ايا كانت الاسباب لم يكن مقبولا من الجيش العربى ان يهدم المخيم على من فيه من ابرياء -ومضطهدين- ان احتمالات قتل شخصا واحدا بريئا-شيخا كان ام امرأة او طفل-لم تكن لتبرر لاى جيش فى العالم -حتى لو لم يكن عربيا-القيام باطلاق القنابل والمدفعية والصواريخ بشكل عشوائى بحجة الدفاع عن النفس او مطاردة ارهابيى فتح الاسلام بل ان بعض الروايات تذكر بان الجيش العربى الهمام -قد استخد قنابل محرمة لاحراق المخيم على من فيه-استجلابا لهيبته الضائعة-التى تسبب فيها تنظيم فتح الاسلام بقتله بعض الجنود اللبنانيين ردا على اعتداء مشبوه قامت به بعض الفئات اللبنانية-ضد اعضاء من فتح الاسلام-فى طرابلس-بعلم وتحت اشراف الجيش اللبنانى البطل ان الاعتداء والقتل الذى يتعرض له الشعب الفلسطين-ليس جديدا بل انه فى نفس التوقيت الذى تم فيه ترويع اهلنا واطفالنا ونساءنا وشيوخنا فى نهر البارد-فان العدو الاسرائيلى كان يستكمل المهمة فى غزة-بطائرات الاف ستة عشر-كما ان الاعتداء العربى والمذابح العربية ضد الفلسطينيين المنكوبين-ليست الاولى ولن تكون الاخيرة فمن قبل قامت القوات السورية الباسلة بالمهمة فى تل الزعتر--وقبلها قامت القوات الملكية الاردنية بالمهمة فى الاردن-وكانت النتائج الاف الضحايا-منقبل ايضا كانت الاعتداءات المروعة فى صبرا وشاتيلا-تحت اعين وابصار نفس القوات العربية -بل من الممكن القول تأكيدا انه كان باشرافها وتخطيطها-وتمويلها والغريب ان هيبة الجيش اللبنانى والدولة اللبنانية المزعومة-وهى المبررات التى تسوق للاعتداء الاخير فى نهر البارد- هذه الهيبة لم يظهر لها اى اثر عند الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب اللبنانى-بل ان الارض اللبنانية والجنوب بأكمله تم احتلاله- ولم يتقدم جندى لبنانى واحد بصفة رسمية-للدفاع عن الهيبة والوطن- بل يمكننا القول ان الكثيرين من الجنود والضباط تطوعوا فى خدمة الصهاينة من خلال جيش لبنان الجنوبى-بقيادة سعد حداد وانطوان لحد-بل ان معظم الخونة بعد التحرير لم تتم محاكمتهم المحاكمة الملاءمة لخونة باعة اوطان للاعداء -بل تم الحكم عليهم باحكام مخففة-سرعان ما افرج عنهم-قبل انتهاء العقوبة-فاين هيبة الوطن-واين هيبة الجيش؟ ان قدر اكثر من اربعمائة الف فلسطينى فى المخيمات اللبنانية-هو القتل-بعد ان فشل التهميش-والطرد-وبعد ان اصبح حق العودة-مرفوض دوليا واقليميا-بل وعربيا وفلسطينيا-بل ان الابادة ايضا مصير باقى الفلسطينيين فى الشتات-او داخل فلسطين-والا فمن يوضح لى ذلك الصمت المخزى-عالميا-مما يحدث لقوم ينتمون الى الانسانية-مثلنا ولم يعتدوا على احد بل اخرجوا من ديارهم وطردوا الى خارجها-او تكد سوا داخلها وبدلا من ان ندافع عنهم او ينفجر العالم فيمن يذبحهم يوميا-اذا بنا نطالع تأييد الادارة الامريكية للاعمال المخزية للجيش اللبنانى -وكذلك تأييد الادارة البريطانية والفرنسية الخ -بل تاييد مجلس الامن للجيش اللبنانى-وتجاهل اساس البلوى-وجوهرها وهو تهجير وطرد اناس لاكثر من ستين عاما -وبدون خجل الموافقة تلو الموافقة-على ابادتهم-بمبررات متنوعة-صواريخ القسام-ارهاب حماس فتح الاسلام -القاعدة فى فلسطين السؤال الذى جال بخاطرى -بعد الاهتمام الذى شاهدته من المجتمع الدولى القذر -بقضايا اقل حدة مثل قضية تيمور الشرقية-او قضية جنوب السودان-او حتى اى اعتداء يقع على جنود اسرائيل-كما حدث من حزب الله -عندما قام بأسر الجنديين الشهيرين-وتسبب فى حرب تدميرية ضد لبنان حازت ثقة وتأييد العالم-بينما-ذبح الابرياء فى فلسطين لا يلفت اى نظر غربية--هل الحل المطلوب لكسر الحصار-وعودة اللاجئين -وحماية النساء والاطفال-هو الخروج من الهوية الفلسطينية-وطنا ودينا وثقافة ؟ هل الحل هو اعلان الحكومة الفلسطينية تعديل العلم الفلسطينى ليصبح ابيض اللون--تتوسطه نجمة داود وصليب السيد المسيح؟ هل يكون مفيدا لكى يتحرك العالم ان يبادر الاخوة فى فلسطين بهدم المسجد الاقصى وبناء هيكل يهودى-وكذلك ابادة قبة الضخرة-وتشييد كنيسة مسيحية مقدسة-لتكون القبلة الاولى للفلسطينيين -محل مكة الارهابية ؟ هل هذه هى الانسانية الفاجرة والثقافة الاحادية التى يدعوا البعض اليها ليل نهار؟
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل تحتاج مصر--بناء كنائس جديدة--او اضافة مساجد عديدة ؟
-
لن يخرج-جورباتشوف جديد--نحن فى انتظار هتلر العربى
-
الحوار المتمدن-بين دونية وفاء سلطان-- وطائفية وتعصب وجهل فاي
...
-
ما هو الفارق -بين احداث محافظة صعدة اليمنية-وبين اضطهاد الاق
...
-
جهاز تشخيص مصلحة النظام -التركى
-
أوهام الأهلى -المصرى-
-
المسكوت عنه--وتزييف العلمانية
-
من يتبنى الدفاع -عن شهيدات ومسحوقات الفقر -فى مصر ؟
-
كيف يمكن قبول العلمانية فى العالم العربى ؟
-
لماذا-سوف تسقط العلمانية-بوجهها الغربى الراسمالى -حتما فى مص
...
-
نريد -احزابا اسلامية واحزابا شيوعية -فى مصر
المزيد.....
-
قبّل السيسي رأسه في حفل المولد النبوي.. من هو الدكتور أحمد ع
...
-
مجندات إسرائيليات على حدود مصر بقيادة جنرال أمريكي
-
الكابينيت يضع -إعادة سكان الشمال- ضمن الأهداف الرسمية وهوكشت
...
-
-النظام البدائي للرسائل المشفرة يُبقي السنوار على قيد الحياة
...
-
الحكومة البرازيلية تطلب المساعدة الدولية لمكافحة الحرائق في
...
-
أسباب نزف اللثة
-
دب روسي يعانق مؤثرة سعودية شهيرة في إحدى غابات موسكو (فيديو)
...
-
-سقطت بالتقادم والجاني اعترف-.. جريمة قتل الوسيط الدولي برنا
...
-
جهاز الخدمة السرية الأمريكي يقول إن المشتبه به في محاولة اغت
...
-
أميركا تعتقل روسيًا بتهمة تهريب تقنيات مسيّرات
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|