أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد الطائي - حسن مفتاح ....يجهل والده..؟؟؟؟ ...














المزيد.....

حسن مفتاح ....يجهل والده..؟؟؟؟ ...


سعد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 05:45
المحور: الادب والفن
    


الجزء الأول
أنه فعلا شخصيه غريبه ....بل انه اغرب شخصيه قابلتها في حياتي ...جاء لي مع توصية من احد الاصدقاء ....لتقديم خدمة ما له....بدأ حديثه معي ب....هلو دكتور سعيد ....
رجل في منتصف العمر انيق ببساطه ...يعلق في رقبته ومعصمه سلاسل ذهبيه ...وفي احداها صوره لجيفارا....
ثم انطلق بلغه انكليزيه سلسه يبن حاجته ....
قلت له (باللغه الانكليزيه ) ممكن اعرف اسم حضرتك ...قال اني حسن مفتاح....قلت في نفسي انه اسم عربي ...
فبادرته بالسوال ( و بفضول )...وما هي جنسيتكم استاذ حسن ....؟؟؟اجاب ...لي ثلاث وثائق سفر ...(باسبورت)...
فقلت له ما هي جنسيه والدكم ...؟؟؟؟؟؟
سارع للقول ..الحقيقه اني لا اعرفه ...وحتى والدتي لا تعرفه ...حيث كانت لها الكثير من العلاقات الحميمه ...
شعرت بالاحراج من تلك الاجابه ...وودت لو لم اسال....
وفي اثناء حديثه ..رن هاتفه النقال.....بعد الاستاذن مني ....وبدا يتكلم باللغه الفرنسيه ..
قفل نقاله وبادرني بالحديث ...انها مكالمه من شخص يعرفه من باريس ..يطلب مساعدته...
ثم اكملت حديثي معه ...ووعدني بلقاء اخر لزيادة التعارف....
فعلا قد حدث ما كنت اتوقعه......
جاءت السكرتيره وقالت ان السيد حسن مفتاح يود مقابلتي...
بادرتها بالقول ..فليتفضل.....
جاء وكما وصفته في المره السابقه...وبابتسامه بدء بشكري على الخدمة التي كنت قد اسديتها له...ثم بدء يذكر لي بعض من اموره الشخصيه..وسرد لي بعض اهتماماته وهواياته...واصدقاءه..ثم ذكر لي عدد من اسماء المسؤلين الكبار الذين يترددون عليه ...ويلتقيهم ...الحقيقه انا من النوع الذي يبتعد عن المسؤؤلين الكبار ...لما يتمتعون به من صفات اود ان لا اخوض بها حاليا ...اقول سوى اني افضل الابتعاد عنهم...ثم بادر حسن مفتاح بالشيئ المهم قائلا ....اود لو تكرمتم وقبلتم دعوتي في بيتي في حفلة صغيرة(بارتي)..وستضم نخبه محدوده من المدعويين...ووعدني بانني سوف استتمتع بها كثيرا...لما سوف اشاهده والقاه في هذه الحفله...
شكرته على دعوته ووعدته باني سوف ارد عليه لاحقا بعد ان ارجع الى جدول مواعيدي ...
الا انه بادرني بالقول ....عزيزي دكتور سعيد انا واثق من انك سوف تستمتع في حفلتي تلك....مع ابتسامة وغمزه خفيفه...
ابتسمت له وودعته...
وعلى العنوان وفي الوقت المعين ...وصلت ....فيلا اطراف المدينه ...حديثه التصميم ...والديكور.. من المظهر الخارجي ....تدل على ذوق اصحابها....
بعد ان قرعت الجرس....ظهر لي شاب اسمر...وقال لي تفضل بسيارتك الى داخل الفيلا...
ثم ظهر لي حسن مفتاح..ورحب بقدومي وادخلني الى داخل الفيلا .....
كانت جميله وانيقه...
وكان هناك ثلاث رجال وخمس سيدات في الصالون....وقام حسن بتعريفهم لي...بكل ذوق واحترام....
ظهرت عليهم اثار النعمه..والاحترام...اما السيدات فكانوا اخر شياكه وتفوح منهم العطور الباريسيه..الراقيه...
اما الرجال فكان احدهم تاجر ثري ..والاخر مسؤل امني ... والاخير شاعر ومطرب...وكنت شله متجانيسه ...واحاديثها متنوعه وذو مستوى فكري راقي...بعدها طلب حسن من الجميع الدخول الى صاله الطعام ....حيث كانت الطاوله مجهزه للعشاء ...ويقوم على خدمتنا الشاب الاسمر...حاول تقديم الكحول لي ولكني تمنعت ...(لاسباب صحية صرف)....بعد تناول العشاء وعلى انغام الموسيقى الهادئه طلب الحاضرين من المطرب اسماعهم بعض الاغاني على العود....وقامت السيدات بالرقص ...وقد دعوت احد السيدات للرقص انا ايضا..
بعدها قام المدعوون بالانصراف ...وانا شكرت حسن على كرم الضيافه ...وعند الباب طلب مني حسن مفتاح التواصل ...
ودعته على امل اللقاء القريب...( يتبع لطفا)
الدكتور سعد الطائي



#سعد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ...روئ في دوافع واسباب ومعالجة
- بين عبادة الاصنام والاوثان وعبادة الذات
- من يحكم العالم....في نظام العولمة ....؟؟؟
- نصائح الى رجال نظام حكم أيل للسقوط
- طيور مهاجرة ...قصة قصيرة
- لقد ادمنت مرآتي......0
- في تلك اللحظة ادركت اني قد بلغت سن الرشد.........(قصه قصيرة- ...
- ...زوجي المخادع ...أخفى هذا الخبرعني....(قصه خياليه جدا جدا. ...
- ماذا بعد الموتمر الدولي حول العراق في شرم الشيخ؟؟؟؟
- الارهاب الدولي في خدمة الامبريالية العالميه
- البرنامج السياسي ..لمرشح عربي رئاسي
- لنجعل من كركوك ..اقليم للتاخي..والسلام
- حرية الرأي ......نقاط وحروف
- التجارة الرابحة
- هل ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع علامة غير صحية ؟؟؟
- معاهدة عدم تدخل في الشؤن الداخليه....
- هل لايزل من يعتقد ان الامه العربيه واحده........؟؟؟؟؟
- هل العراقي قاسي القلب ....؟؟
- العراق وايران...... زواج متعة ام كاثوليكي؟
- نهاية الرئيس صدام حسين..... دلالات وعبر


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد الطائي - حسن مفتاح ....يجهل والده..؟؟؟؟ ...