أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - د موع ولد الخا يبه














المزيد.....

د موع ولد الخا يبه


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 10:47
المحور: الادب والفن
    



ولـــد الخا يبـه...الشروكيــة والمعـدان.. وابناء الشوارع ’ فقط لأنكم تحتمـون في ظلال( فـيّ ) الجسور والنخيـل هروباً مـن جهنـم حفـرالطين والصفيح وعفونـة المزابـل والبرك الآسنـة ... لا تندهشوا ولا تعا تبوا احــداً بعـد ان نسيتم او انسوكـم مـن انتـم ’ وفتحوا فـي تاريخـكم المجيد ثقوبــاً نفذوا منهـا دخلاء متطفلين وعلاسـة منتفعين’ اوبئـة اجتماعيـة حفرت ذاكرتكم وشوهتهـا واعادوا زراعتهـا بذور قيـم واعراف وتقاليد مستوردة قتلت بسمومهـا ماهيتكـم واقتلعـت جذور حسبكـم ونسبكـم وتركتكـم فضلات مهمشـة منسيـة في مجمعات ولـد الخا يبــه ’ بعـد ان موهوا وحجبوا بشطارة فائقـة زيف حقيقتهـم بألقاب التعظيـم والتبجيـل والتأ ليــه .
يـا ابنـاء الشيعــة : اهلـي الذين كانوا .. واحفاد الذين كانـوا عظمـاء وسادة للجنوب والوسط العراق لا تعاتبـوا مـن لا يستحق العتـب’ ولا تنتظـروا خيـراً ممـن تعمـدوا تضليلكـم وتجهيلكـم واستغفالكـم وافسـدوا عقيـدتكـم وحصـدوا عذاباتكـم منافعـاً واسلاباً دنيويـة معيبــة .
مـن حيث بؤس واقعكـم استعيدوا ذاكرتكـم ونشطوا حراككـم واغتسلوا مـن داخلكـم وازيلوهـم غسيلاً مخجلاً عـن وجـه تاريخكـم الجميل ’ قفـوا بكامـل قامتكـم واعيدوا زراعـة شتلات اخوانكـم فـي التاريخ والحضارة والمعارف وطلائـع الفكـر والمبادرة والدور الذي سيكون مشرفاً فـي اعادة نهضتكـم ... شتلات اخوانكم فـي الآرض والمصير صابئـة مندائيين ومسيحيين وكـرد فيليين وكل مـن نشأتم وتربيتم وعشتـم معهـم على جغرافيتكم الطاهـرة ... واعيدوا شـرف بناتكـم وابناءكـم المسلوب والمهـدور فـي مواخيـر عواصـم الرذيلـة ’ وصالحـوا عوائلكـم المهجـرة والمهاجـرة عـن وطنهـم ... واعتصمـوا بحبـل جذوركم وانتماءكـم واصلكـم وهويتكــم وارادتكـم ووعيكـم ومصيركـم ... وقولـوا كلمتكم ’ فماهيتكـم اكبـر مـن ان تموت ويدفنهـا النصابون وانتـــم والله لجديرون ...

دمــوع ولـــد الخا يبـــه
الشـرف والغيـرة صفت حسبـه قد يمــه
كـوم عبـي جيا ستـك خيـر ومصالــح
المـات مات اللــه يرحمـــه
مركـب الفرهـود جامعنـه لبعضنـه
البينــه بيهـم ....
والطبــع يشبــه طبعهـــم
حـزم امرك .. ومشي وياهــم نصالــح
وعوفـك مـن ادمـوع ولـد الخايبــه
الهـم اللــه
نـاس غشمــه ... على النـوايــا
خلـك نـص فـتــوه وتسـامــــح
..........
البـس الوجهيين وتوكـل على اللــه
وسـرج الـرأس بعمامـــه
وخلـط المعـروف والمنكــر عصيــده
ولبــس المحـروســـه خيمــــه
وثبـت نيابـك علـى جتـف الهـريــسه
وعوفـك مـن دمـوع والــد الخايبـه
الهـــم اللـــه ......
نـاس غشمــه ... على النوايــا
خلـك نـص فتـــوه وتسامــــح
..........
الطــم وزنجــــل كبلهــــم
هــــذا يـومــــك
يـا نجــل بيــت الحـواســـم
حـرك لسانــك وذيلـك
ولا تفوت البوكــه بيــدك
فـرهــد وخلهـــه على اللــه
تشــوف عينــك
فـاســده مــن البـاب للمـحـــراب كلهــه
ومثــــل غيـــرك
عوفـك مــن دمـوع ولــد الخايبــه
الهـــــم اللـــــه ....
نـاس غشمـــه ... علـى النـوايـــا
خلـك نـص فـتـــوه وتصالـــــح
24 / 05 / 2005



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مات الجنوب في الجنوب ... ؟
- لماذا نفرش الوطن في مبغاهم ... ؟
- كانت لي ام
- الشيعة يدفعون ضريبة قياداتهم
- مخاطر ازمة الوعي الشيعي
- ثلاثية المأزق الشيعي
- الشيعة : واقع وقيادات ... رموزهم الوجه الآخر لمآزقهم ...
- الفيحاء : لأنك منا
- چني اعرفچ ... ؟
- الهور مزروع بمهجتي
- ! فدراليات الزمن الأهوج ...
- وأخيراً اختلطت علينا الأمور
- علينا اللطّم والتطبير ... ولكم ما تبتغون
- الشهيد الكردي الفيلي : تحيتي
- العار في قمة العار ...
- المذاهب ... واشكالية الأنتماء الوطني
- الكلمة الأخيرة لمن ...؟
- دولتنا : فيها دول !!! .
- . العراق في المزاد العلني
- الطنطل ... في ايضاح


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن حاتم المذكور - د موع ولد الخا يبه