داود دائل
الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 09:56
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
الساعة مازالت تعد خطوات تل وخطوات تمرق بصلادة . بين ضربات مجوفة لقلب لا يخشى مواجهة قطاع طرقات متوحشة .. ثوره تركب جناح ريح حزين معتنقة وجهة عتمت الطريق ..ألواح تتهاوى بين عنق الزمن الحزين تركب طائرة.. تذهب دون حدود الأصداء...هل كان يصف السير, وينوح الصوت ظافرا حشرجة شجاعة..قلباً أليف ممارسة حفلا ة ريح تلقنه غواية .....
يسلك ممرات ضيقة .. تحلق أشرعة الكفة تحت حائط أسمنتي ..
يكبو علي ظهره ثم يهب عنقه الريح تسحبه نجوم السماء الوحدة كومه واحد ..
يمسك أعمدة الضوء وكانت تحيط بالمدينة ــ
يضل يسحب بطلة خلفه ...
#داود_دائل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟