خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 10:13
المحور:
الادب والفن
حزب الشيوعيين حزب السلامْ
والكادحين
المعدمين الكرامْ
حزب الجراحات التي فتّحَتْ
وردا ،
وغنّت ْ لرفيف الحمام
وحزب كل الناس في حلمهم
بأن يسود العدل
بين الأنام
حزب الحياة خالدٌ
صامدٌ
مهما تلقى صدرُه من سهام
كم ألف جزار ٍ
هوى ساقطا
والحزب من مجزرة الحقد قام ْ
كأنه الشمس باشراقة ٍ
تشيع دفء الحب ،
روح الوئآم
تحلم أن يعيش أبناؤنا
من دونما حقد ٍ ودون انتقام
ودونما قتل ٍ
ولا فرقة ٍ
ولا ميليشيات الردى والظلام
الحزب لحن الحب بين الورى
والسعد
والاشراق والابتسام
ما مايز الناس على جنسهم
او لونهم
أو رام منهم مرام
حزب السنا والعشق
لن ينطفي
شمعا ولو عمّر مليون عام
حزب وان ألقوه في وهدة ٍ
او ظلمة ٍ،
جادَ ببدر التمام
كم مرة قد حاولوا سحقه
فاندثروا
وهو العليُ المقامْ
كم من مليك ٍ صًوْلجاناتُه
طاحت
وظل الحزب مرفوعَ هام
وكم رئيس ٍ مات
في حفرة
وحزبه الفاشي تحت الركام
وكلّ ُ من زايد في علمه
عن خرف ٍ
أو هوَس ٍ واحتلام .
طوبى لفهْد ٍ لم يزل حزبُه
حمامة ً
تلوي بأعتى حسام
وشمعة تسير نحو العلى
مرفوعة ً
رُغْمَ جيوش الظلام
تنير للشعب طريق الوفا
والفكر
والوحدة والانسجام
حزب العراق الفذ طوبى له
فعزمُه باق ٍ
وتفنى اللئآم
وقلبه للشعب لاينثني
حبا وعشقا وغنىً والتزام
أفديه ، أفدي موطنا
صامداً
بالشهداء الخالدين العظام
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟