أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد الْجشي - أيارُ..إرجِعْ لا أُريدْ...!!















المزيد.....

أيارُ..إرجِعْ لا أُريدْ...!!


رشيد الْجشي

الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 05:38
المحور: الادب والفن
    


أيــارُ..إرجِـعْ لا أُريـدْ...!!

هذه القصيدة هي في ذكرى نكبة فلسطين في/15 أيار عام ..1948 ..!!
ولكن فمن يُتابع الأحداث ويرى عربَ هذا الزمان..لن يَحتاجَ إلى مَزيد جُهدٍ كي يرى أن نكبة فلسطين مهما عظُمَتْ فَهي نَكبةُ العرب الصغرى.. وهي تُؤرِخ للزمن الذي منه..بدأت نكبة العرب الكبرى والتي ما انفكت تكبرُ وتتفاقمُ ككرةِ الثلجِ الْمُتدحرجة من قمةِ العلياء إلى سفحها ..مُنذ ذلك التاريخ..!!؟؟
فنحنُ إلى أين..!!؟؟
من بنا يَدري..!!؟؟

أيارُ..!!
ها قد عُدْتَ..مُبْتَسِمَاً..
لِكي تَرمي على الرَبْواتِ..
حُلَتَها من الأزهارِ..
لم تنْسَ..!!
ولا أخْلفْتَ..يا أيارُ..
عاماً بعد عامْ...!؟؟

ورجَعْتَ..يا أيارُ ..
كي تُهْدي..
إِلَى العُشاقِ..دِفْئاً..
يُطْلِقُ الأشجانَ..
والأهاتِ..يَحمِلُها نسيمُ الليلِ
فِي خَفَرٍ..!!
لكي يَحلو الكلامْ..!؟

لكن أنا أيارُ..لستُ مُرَحِباً
أن عُدتَ يا أيارُ..شأنِي والأنامْ

أنا مُقْطِبٌ بِرِمٌ حَنوقٌ..عاتِبٌ
لن ألتقي أيارَ ..
أهدانِي الْخِيامْ

لن ألتقي أيارَ..حابى غاصِباً
نادى أنا الساميُ ..
فِي أبناءِ سامْ

أيارُ..فارجِعْ..!!
لا تُدانِي مُكْلَماً
يشكو النَزيفَ..
وقلبُهُ يشكو الضِرامْ

أيارُ..إنِّي قد أضَعْتُ..
حبيبتي..!!
فِي سَبيِ بابلِ..!!
مُنذُ أسبوعٍ..وعامْ..!؟

ضَيَعْتُها..!!
مع خَمسِ نَخواتٍ..وحَبَةِ سُؤدُدٍ.
كانت لَدَى الْمَنْصور..
أورَثها إلى صِنْديدِ..راعاها
وحاباها..
لِكي وصلتْ إلَى الفَذِ الهُمامْ..!؟؟

والفَذُ أودَعَها لَدَيَ أمانَةَ..
فِي صَرَّةٍ..قد حُرِزَتْ..
مع ثوبِ من عَزمٍ ..
تُطَرزِهُ دماءُ الصيدِ ..
من خَلْفٍ ..ومن جَنْبٍ..
وأيضاً..من أَمامْ..!!

لكنني ضَيَعتُ..ويْحي صُرتِي
وحبيبتي ..وأمانتي
وجَلستُ مَكْروباً ..
على أعْتابِ آهاتِي ..وزَلاتِي
لأنْحَبَ والسلام

ضاعَ الْحبيبُ وذمَتي..
ذَهَبا معاً..!!
يا ويح َ قَلبي..بَعد فَقْدي..
هلْ أُعامَلُ..بيْن أقرانِي ..
كما الآنام ..
أو أحْظى بِبعضِ الإحْتِرام..!؟؟

أنا قد أضَعتُ حبيبتي
فِي رحلةٍ دهْماءِ ..
راحَ الشيخُ فيها ..والغُلامْ

رُحنا حُفاةً فِي دروبِ الشوكِ
كي نُخلي إلِى الأضيافِ..
ربواتٍ..ودوراً والسلام

كان الْجميعُ مُهاجِراً..
عَن نَفْسِه..!!
فَأَضعْتُها..!!
وسَألتُ عنها الْخَلْقَ..ما رَدوا..
على الْمَلهوفِ ..أو رَدَّ الزحامْ..!؟؟

صَمَتَ الْجميعُ..
على ضِياعِ حَبيتي ..
وغَفُوا الليالِي..بِينما..
وحدي أنا..!!
ظَليْتُ بعد الفَقدِ..
أسْهَرُ بَعْدَها..
أكبو.. وأكبو..!!
ثُمَّ أكبو..!!
مُنْذُ ضاعَتْ..!!لا أَنامْ ..!؟؟

بل عُدتُ أبْحَثها..بِذُلِ عُروبتي..
لم أَلْتَقِ..!؟؟
لِكن وَجَدتُ خِمارَها اللوزيِ..
أَمسى أَحْمراً..!؟؟
وعليهِ قد نُقِشَتْ..عِبارَةُ..!!
>قَد ذّهبتُ.. ولا سَلامْ<..!؟؟

من لِي إذن....!؟؟
حَتى أُداعِبَ خَدَّها..!!
من دونِ لَمْسٍ..دون هَمْسٍ..
دون بَوحٍ..دون شَرحٍ..
دونَ إعْطاءٍ وأخذٍ..فِي الكَلامْ..!؟؟

من لِي إِذن....!؟؟
حتى أُعاتِبَ لَحْظَها..
لولا رَمَى غِيْري..!!
وجَنَبَني..!!
بِرَشْقٍ من سِهامْ..!؟؟

من لِي إِذن ..!!؟
حتى أُمَسِدَ شَعْرَها..
بأنامِلٍ من سِحْرِ ..
قد غابَتْ بِلُجٍ من بَهيمٍ حالكٍ
مَسدولِ كالشلالِ ..
فِي أُفقِ الظَلامْ..!؟؟

من لِي إِذنْ..!!؟؟
حتى أُوَزِعَ عِبْقها..
بيْن النساءِ..
فتَكتفي..من عِبْقِها
كُلُّ النساءِ الْحالِماتِ..
بِفَرْشِهِنَ...إلَى الغَرامْ..!؟

من لِي إِذن ..!!؟؟
حتى أقولَ بِجيدِها..
ما لم يَقْلْهُ العاشِقون..
إلى الْحِسانِ ..بِألفِ عامْ..!؟؟

من لِي إذن..!!؟
حتى..أُتَرْجِمَ وُدَّها..
لِلُغاتِ أهلِ الأرضِ ..
من إنسٍ ..ومن جِنٍ..
وبل أروي ..إلَى الأرواحِ والأشباحِ
كي ألقى بِهِم ..
من قال عن فَقدي الْحبيبةِ..مَرةًِ..
فِي سِرِ أو جَهرٍ ..توحَدَ يا حرامْ..!؟؟

أَنا ما لَديَ حَبيبةٌ..
ضَيَعْتُها..!؟؟
ما عُدتُ من عُشاقِ..
هذا العَصْرِ..
نُقْطَةُ..والسلامْ..!؟؟

لا أبْتَغي نيسانَ..أو أيارَ
أو أزهارَ ..
كي أُهْدي الْحبيبةَ..كلَّ عامْ

إِرجِعْ إِذن أيارُ عَني..
لا تُقاربْني ..!!
نَشَدْتُكَ..بِاحْترامْ..!!

إِرجِعْ ..وعُدْنِي بعد عامِ ِ..!!
رُبَما..!!
عادَ الُحبيبُ..
وعودُهُ قد باتَ لِي بداً..
وبل حَتماً ..
وبَلْ أمسى لِزامْ..!!

إرْجِعْ إذن..!!
أنا لا أُريدُ..!!
ولَسْتُ أرغَبُ..أن أُصافِحَ..
لَسْتُ أرغَبُ..بِالسلامْ..!!

عُدْ..لا تُحاول..!!
لا تُجادِلْ..!!
لا أريدُ بِأن أراك..!!
ولا أُريدُكَ أن ترانِي..لَحظةً
حتى ولولا..
قد جَلستَ هنا أمامي..
قُربَ بابِي..ألفَ عام..!!
#######
أيارُ ..لكن لِي سُؤالٌ ..
هل تُجُبْ ..!!؟؟
قَبلَ الذهابِ
وتَرْكِي..فِي رَغْدِ الْخيامْ

لولا أجَبْتَ فِإنني ..لكَ شَاكِرٌ
وإذا رَفَضَتَ..فَإنني مُتَشِكرٌ
لا لن ألومَكَ..!!
حاشى مني..ذاتَ حينٍ أن تُلامْ..!!

فادنُ قَليلاً..لو قِبِلتَ تَطَفُلِي
أو دونَكَ الأمداءُ..إن تأبَ..
فهيا للأمامْ..!؟؟

إنِي أراكَ..مُفَكِراً فِي رَغبَتي
وأراكَ أمْيَلَ للقُبولِ..
وسوفَ أسألُ..باحْتِرامْ

أَقْبِلْ قليلاً..كي تُدانِي مُقْعداً
فقد الْحراكَ ..ولم يَعُدْ
يَقْوى على الصَهواتِ..
أو شَدِّ الزمامْ

قاربِ .. ولا تَخشَ
أنا الْمَهزومُ..!!
من يَهْتَزُ أو يرتاعُ..من مهزومِ
يا أيارُ ..قارِبْ..فِي الْمَقامْ..!! ؟؟

عربِيُ إنِي..ما لَدَيَ مَخالِبٌ..!!
ما عِندي نابٌ..!!
لم يَعدْ عندي أَظافِرُ..
أو سِنانٌ ..أو حُسامْ..!؟

أيارُ أَقدِمْ..كَي أُهامِسَ..
لَنْ تُراعَ..ولن تُضامْ..!!

أيارُ هل عَرَّجْتَ..من حيْنٍ..
على وطني..!؟؟
حتى تَبُثَ..
الشوقَ والأحزانَ عني..!؟؟
ثُمَّ تُقرِؤُهُ السلامْ..!؟؟

هل أنت..قَدْ أَرجَعَتْ لِلربواتِ..
ما هَجَرَتْ من النَخواتِ..
والنَسماتِ..
مع بيضِ الْحَمامْ..!؟؟

أم عُدْتَ..يا أيارُ...
كي تُذْكي لهيبَ الْحُزنِ...
لم تََحْفَلْ..بشعبٍ..
زُلزِلَتْ أركانُهُ..
حتى غدا..
أشلاءَ..تَستُرُها الْخيامْ..!؟؟

أيارُ مَعْذرةَ َ..
إِذا ألفَيْتَنِي..مُسْتاءَ ...
لا ألقاكَ..مُبْتسِماً..!؟؟
كما فعلَ الأنامْ

فَأنا أقولُكَ حانِقاً..بِصراحَةٍ
ذكراكَ..يا أيارُ تُؤلِمني..
وتُشقيني..فكيف الإِبتسامْ....!!؟؟
&&&&&&&&&
أنا واحِدٌ من شعبِ..
قد سَلخُوهُ..
فِي أيارَ..عن وطنٍ..
بِعَتماتِ الدُجى
ورَموهُ..فِي صَلَفٍ..
على الأعْتابِ..
يَسْتَجدي تَخاريفَ اللئامْ..!!

شعبي..بلا نَجْداتِ..
قد تركوهُ..
كي يَلْقى..مَصيْراً مُفْجِعاً...
فِي الغربِ..
قد رَسَمَوا مَعالِمَهُ..
خَفافيشُ الظلامْ..!؟؟

أَيارُ كان مُشارِكاً..فيما نَووا..!؟؟
وهو الذي كَتَبَ ..الفَجيعَةَ..
من بِدايَتها ..لِهذا اليوم
فِي طَرَبٍ..ولكن
دون أن يَصِلَ الْخِتامْ..!؟؟

أَيارُ من خَنَقَ الكَلامَ بِصدرنا ِ..!!
أيارُ مَسْؤولٌ..لإن نَسيمَهُ..!!
قد هادنَ العُقبانَ ..والغِربانَ
كي فَتَكَتْ..بأسرابِ الْحِمامْ..!؟؟

هذا كلامي..ما يُجَسِدُ رُؤيتي
ورُؤى جميعِ الصيدِ
فِي عمانَ مع نَجدٍ..
وفِي مِصرٍ ..وشامْ

هذا قراري ..
لن أُجادِلَ مُطلقاً..!!!
أَيارُ مَوْتورٌ ورَعْديدٌ..
وآثِمُ..فليُلامْ..!؟؟
#######
يا موطناً..أَمْضَوا هَلاكَكَ ..
طُغْمَةٌ..من عُرْبِ..
قد وَلْجوا..وخاضوا..
فِي الدمِ الْمَهْدورِ ..
واحْتَرفوا التَشَدقَ بالكلامْ..!؟؟

تركوا ذئابَ العصرِ..
فِي ربواتِك الْخضراءِ..
تعوي بيننا..!!
لا تَرْعَوي...!!
من شجْبِ .أو تَنْديدِ..
سادتِنا الكِرامْ..!؟؟

من آخرِ الأصْقاعِ..
قد جَلَبُوا..من الشذاذِ..
أفواجاً.. وأفواجاً..!!
بِجِنْحِ الهَونِ..
كي غَلبوا على بيتي..
وحَقْلي ضَاعَ...
وانْتَحرَ.اليَمامْ..!؟؟

أيارُ..هل قد عُدْتَ..
بالأخبارِ..عن وطني..!؟؟
أم أنهُ..!!؟؟
قد غَابَ..عن عَيْنَيْكَ..
يا أيارُ...!!
فِي وسَطِ الزحامْ..!!؟

شعبي غدا..فِي التيهِ..
مَنثوراً.َ.على الآفاقِ..!!
تَحْمِلُهُ..رياحُ الشرِ..
لِلْمجهولِ...مَنْبوذاً ..!!َ
ولا يلقى أمانْ..!؟؟

أَجْلَتهُ عن أرضِ الْجُدودِ..
حُثالةٌ..
عادوا من النِسيانِ...
فاقْتَلعوا..جُذورَ الْحُرِ..
فِي صَلفٍ ..
لكي يَأوي الْجَبانْ...!!؟؟

وتطاولوا في البَغْي..والعُدوانِ...
فاسْتَولوا..على الأقصى..!؟؟
ولَما يرهبوا..عُربانَ أو إسلامَ..
أو فَقَدوا من الْخوفِ,,الْجِنانْ..!؟؟

وتوزعوا قُطعانَ..قد نُشِرَتْ..
على الطُرقاتِ..كي مَنعوا..!!
وفودَ الْخلقِ للصلواتِ..
فِي صَلَفٍ..إِذا رُفعَ الأذانْ..!؟؟

خمسون عامِِاً ..!!
قد مَضَتْ..مع نَيِفٍ..!؟؟
والبغيُ يَجْلُبُ..من بِقاعِ الأرضِ
شُذاذاً..وصُفاقاً..على الأشْهادِ
كي يَفِدوا..إِلَى هذا الكيانْ.!؟؟

هذي مدائنُ موطني..
قد أُفرِغَتْ..من أهلِها...
وغَدَوْنا..أفواجاً..
بِدَرْبِ التيهِ..والتشريدِ..
لا نلقى..مكاناً فِي الْمكانْ..!؟؟

والعْرْبُ..ما بِخِلوا..!!
بكلِ الشَجْبِ والتَنْديدِ..
بل نزلوا..إِلَى الساحاتِ..
واخْتالوا..بأسْيافِ البيانْ....!!!

وجَحافِلُ الإسلامِ..
ما حَشَدَت.. لردِ البغيِ..!!
جُندياً..!!
ولا صالتْ..
أمامَ الظُلمِ..أو جالَتْ ...
بِرُمْحِ ِ..أو حِصانْ..!؟؟
#######
وطني..!!
دَعْ الأحزانَ..لا تَجْزَعْ..!!
أذا ما..الأهلُ والْخِلانُ..
قد غابوا..ونَجمُ الْحقِ غابْ..!؟؟

لا تلْعَنْ الأقدارَ..أو تَعْتَبْ..!!؟
على..من غادَرَ الساحاتِ..!!
لا تلجأ..إِلَى التَقْريعِ...
أو حتى العِتابْ..!؟؟

وطني..!!
بَنوكَ السمرُ..قد نَهَضوا..!!
إلَى الشُذاذِ..
وانْفَلتوا من الأغْلالِ..
وانْتَشَروا..لِردِ البَغْيِِ...
فِي كل الشِعابْ...!!

هم قرروا..
كَنْسَ العَدِوِ..عن الرُبَى..!!
وتعاهَدوا..!!
أن يَصْنعوا.التحريرَ...
من عَدمٍ..!!
ولو بَرَزَتْ..صِعابْ..!؟؟

صهيونُ قد عَجَمَتْ..
أخي عِيدانَها..
وتَخَيَرَتْ حاييمَ ..أصْلَبَها..
كَموتورٍ وقاتلِ..لا يُعابْ..!؟؟

جَلَبَتهُ أسرائيلُ..
مَرْفوعاً على الراحاتِ..
كي يَقضي..
على الأحرارِ..فِي بلدي..
كُهولاً..مع شبابْ..!؟؟

صهيونُ..
قد رَشَقَتْ بِآخرِ نَبْلِها..!!
ما ظل سهمٌ.عندها..
ترميهِ..!!
قد فَرَغَ الْجِرابْ..!؟؟

حاييمُ..أهلاً لِلْغلابِ..فإِننا....
باقون مثل الأُسدِ..
فِي الأوطانِ..!!
كي نُُخزي الذِئابْ..!؟؟.

سَنَرُدُ كَيْدَ الغاصبيْن..
لِنَحْرِهِم...
ونبيدُ أَفواجاً..من الصُفاقِ ..
قد وفَدوا..كأسرابِِ الذُبابْ..!؟؟

ونُحيلُ حُلْمَاً للصهاينِ
عندنا..
كابوسَ من لَهَبٍ..!!
يُميدُ الأرضَ..تَحْتَهمُ..
ويَجْعَلها خَرابْ..!؟؟

سَتَعودُ يا وطني..
عزيزاً سَيِداً..!!َ
تَلقى بنيك..!!
وتَرجِعُ الأطيارُ..كي تشدو..
على كَتِفِ الهِضابْ..!؟؟
#######
وطني عرينُ الأُسدِ..
يُقري الضَيْفَ..
لم يُقفِلْ.
أمام الغيْرِ شُباكاً...
ولا قد ..صَدَ بابْ..!؟؟

لكنهُ.للطامعيْن كَقَلْعةٍ..
أسوارُها..من نارِ...
.قد رُفِعَت..إلَى الأجواءِ..
فَاتَصَلَتْ بْذَرواتِ الربابْ..!؟؟

وطني..مَقَرُ الوحيِ...
مَفْتوحٌ على السَمَواتِ..
من أزلٍ..!!ِ
اللهُ قد حاباهُ..
سَهْلاً مع هِضابْ..!!

هو مَهْدُ للأديانِ...
قد آوى..من الأخيارِ..كَوكَبَةً..!!
ومَلاذُ..من صلى..!!
ومن قد صامَ..!!
وانْتظُرَ الثوابْ..!؟؟.

هو قِبلةُ الْحُجاجِ..
مَفْتوحٌ لكلِ الْخلقِ...!!
ما وفدوا..بلا غاياتِ..
أو أَطماعِ..أَخْفتْها الثيابْ...

لكنهُ..بالقَطْعِ مَمْنوعٌ..!!
على الشُذاذِ..!!
من عادوا..من النسيانِ...
مع تُلْمودِ..وانفَلتوا
لكي يَرْعوا...
حقولِي كالدَوابْ..!؟؟

وطني ملاذُ الطيْرِ..
فِي الأنْواءِ..!!
لو عَصَفَتْ بهِ..الأجواءُ...
فِي حيْنٍ..!
ففي وطني..الْمآبْ..!؟؟

هو موطنٌ..
للسِحْرِ والإلهامِ..
لو..جَنَ الدُجى..!!
ومنارُ..بُهدي الكونَ....
فِي الظُلُماتِ..!!
لو نَشدَ الصوابْ..!؟؟
########
أيارُ فاسمعْ ,,لو أردتَ مَعاتِباً
بين الأحبةِ..دائماً يَحلو العِتابْ

أيار..لن تاتِي..
إِلَى البُلدانِ مُبتَسِماً..!!
وَتَمُرُ فِي وطني..
على الآفاقِ..
طَيْفاً من سَرابْ..!؟؟

أيارُ ..إِنْ تَرْجِعْ...!!
تَذَكَرْ موطني....!!
بل واذَكَرْ الأبطالَ...!!!
من ضَحُوا..لأجلِ الأرضِ..
كم كانوا غِضابْ.!؟؟

أيارُ..إِن تَرْجِعْ...
تََمَهَلْ..كي تَرى..!؟؟
صهيونَ ذاهبةً...
عن الأرجاءِ..فِي وجلٍ...
يُمرِغُها التُرابْ...!!

وانْظُرْ.إِلِى شعبٍ..
تناثرَ فِي الْمَدى...!!
كيف اسْتعادَ الْحقَ..
وانْهَزَمَتْ..
ضَلالاتُ الكِذابْ.!؟؟.

أيارُ..عُدْنا إن تَعُدْ.!!
مع بَسْمةٍ
واحْملْ شُعاعَ الدفِىءِ..
لِلرَبواتِ..
كي تَحنو على أزهارِ..!!
تَعْتَصِرُ السَحَابْ..!؟؟

فالليلُ هذا..عن قريبٍ مُدْبِرٌ...
والفجرُ أمسى فِي الْمدى ..
آتٍ لكي يَجتاحَ هذا الهونِ..
والعَتْماتِ..يَمحَقُها بِلا إبطاءِ..
عن دُنيا..أمانينا العِذابْ..!؟؟

رشيد الْجشي..
كاتب وشاعر عربِي فلسطيني..
مقيم فِي الدانْمارك



#رشيد_الْجشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد الْجشي - أيارُ..إرجِعْ لا أُريدْ...!!