أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - بأبي وروحي أنت














المزيد.....

بأبي وروحي أنت


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 05:45
المحور: الادب والفن
    



دعْ عنكَ ذكر الساكنات قلوبنا
الناهبات السابيات السابيا
الراويات الصاديات عيونها
والمُبديات المخفيات دواهيا
الجاعلات من الجحيمِ جنائناً
والمرسلات أفاعياً وغواليا
الضاربات بأسيفٍ مكسورة ٍ
حَبَّ القلوبِ الراميات الراميا
بالوجهِ أحفن ضوءَ وجهكِ دونها
في هالة ٍ كالبدرِ يسبحُ عاليا
يا بوح أيامي التي إنكسرتْ على
قدميكِ وإنحلّتْ زهورَ أضاليا
إنّي إتخّذتُ جمالَ روحي عفّتي
في كان جمال ُ جسمك ِ زانيا
أحببتُ غيركِ في الحياة ِ ..زنابقٌ
لوجوههنَّ غدتْ ترّفُ حواليا
شلاّل زهر الضوءِ يهبطُ من علٍ
أرواحهنَّ مُعانقات عذابيا
سأموتُ من حُبّ ٍ ويشفعُ لي لدى
ربِّ الجمال ِ براءتي وبكائيا
وأنا أبن آدم في قرارةِ مهجتي
في كُلِّ حين ٍ أجتلي حوّائيا
أو أجتلي بي شاعراً في مؤمن ٍ
شيطانهُ كملاكهِ متساميا
وخلطتُ أدعية الصباح بخمرتي
ومزجتُ حتى بالخطيئة ِ مائيا
ولمحتُ شمساً بضةً لعناقها
يسعى الفؤادُ على الحرائق حافيا
ألفى يغيب ُ الليل ُ تبراً أبيضاً
ويذوبُ في شفتيَّ فجراً هاديا
حتى لحقتكِ بالذنوبِ مدجّجاً
لأكُنْ سراقة في غرامكِ ثانيا
قوسٌ من الدنيا يطاردُ خطوتي
والروحُ تلهثُ والسهامُ ورائيا
ولظى أبي لهبٍ يمزّقُ فطرتي
وسنا أبي ذهبٍ يلوحُ أماميا
وحنينُ ذكراكِ الحبيبة دونها
عطشٌ يمزّقُ ظفرُهُ أحشائيا
تنسل ُّمن ليلِ الزمانِ شموسُها
من عالمٍ حضنَ الطبيعة َ غافيا
قد غلّفتْ قلبي الحياةُ بقشرةٍ
كانت غشاءً فانياً أو واهيا
بأبي وروحي أنت يا قمراً مشى
أفنى ظلام َ العمرِ فينا ساريا
ما زال يقتحمُ الصحارى والدجى
والقلبُ يخفقُ خائفاً أو راجيا
يا من أحبُّ ومن أُ سرُّ غرامَه
هوَّن عليَّ القولَ يوم تلاقيا
إنيّ وإن جانبت ُ بعضَ جهالتي
وتوّهمَ الأعرابُ قلبي خاليا
لتميتني شوقاً وتبعثني هوى ً
لغدٍ ..هناكَ ولا تحين تقاضيا
رؤياكَ تحملني كطفلٍ حالمٍ
لعوالم اليقظات ِ صقراً حانيا
روحي تهيضُ وما عساها تستوي
حتى تضمّكَ والسنا المتعاليا



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي جدوى الشعر
- يوليوس قيصر شاعرا
- احبك اه شفاعمرو
- قصائد مختارة
- لا تصفي الحياة كما هي
- جحيم الاحلام
- فوح الورد الحار
- غامض دمها في دمي
- عندما ......عندما
- كاما سوطرا لترتيب اعضائنا
- رغبة لا تلح سوى بالبراكين
- موسيقى البحر
- في القدس اعرف من انا
- طيور السكونك
- تحولات لمرايا نرسيس
- لغة الجمال
- اغنية اوديس الفلسطيني
- قصائد اولى
- أوتوبيا انثى الملاك
- اوراق


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - بأبي وروحي أنت