القضاة الجدد..!؟

جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1923 - 2007 / 5 / 22 - 11:17
المحور: كتابات ساخرة
    

( بمناسبة الأحكام القضائية السورية الجائرة )

قال تعالى: (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظَّالمون ))
وقال تعالى: (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ))
وقال رسوله: ( القضاة ثلاثة: قاض في الجنة وقاضيان في النار )
وقال: ( لا يقبل الله صلاة قاض حكم بغير ما أنزل الله )
وقالت عائشة: أول من يدعى يوم القيامة إلى الحساب القضاة لقد سمعت الرسول يقول: ( يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يود إنه لم يقض اثنين في تمرة )
وقال علي بن أبي طالب: ( ليس من قاض إلا يؤتى به يوم القيامة حتى يوقف بين يدي الله على الصراط فإن كان ليس عدلاً انتفض به الجسر انتفاضاً فصار بين كل عضو من أعضائه مسيرة كذا وكذا ثم ينخرق به الجسر إلى جهنم )
وكان الصوفيون يقولون: ( إن العلماء يحشرون في زمرة الأنبياء أما القضاة فيحشرون في زمرة السلاطين )
ولما تولى عبد الرحمن بن حجيرة قضاء مصر قال والده: ( إن لله وإنا إليه راجعون لقد هلك ابني وأهلك )
وقال مالك بن المنذر حين رفض محمد بن واسع تولي قضاء البصرة: لتجلسن وإلا جلدتك.! وقد أجابه محمد قائلاً: إن تفعل فإنك سلطان وإن ذليل الدنيا خير من ذليل الآخرة.!
وقال الفضيل بن عياض: ينبغي للقاضي أن يكون يوماً في القضاء ويوماً في البكاء على نفسه
وقال معاذ بن جبل عن الرسول أنه قال: ( إن القاضي لينزل في زلقة في جهنم أبعد من عدن )
وقال الرسول: ( الظلم ظلمات يوم القيامة )
وقال: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولهم عذاب أليم: شيخ زان ومالك كذاب وقاض ظالم )
وقال رسول الله: ( ما من قاض قضى بظلم إلا حبس يوم القيامة وملك آخذ بقفاه فإن قال ألقه ألقاه فهوى في جهنم أربعين خريفاً )
وقال: ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة قاض جائر )
وقال: ( لا يرحم الله من لا يرحم الناس )
وقال: ( القاضي العادل يظله الله يوم لا ظل إلا ظله )
هذا ما يقوله الله ورسوله عن القضاة المتمسحين بهما الصاغرين لأوامرهما المتشدقين بسننهما الراكعين الساجدين أمامهما.! أما نحن فإننا بعون الله لن نقول شيئاً كي لا نقع بين فكي قاض مؤمن..!؟
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وأصحابه ( المنتخبين ) إلى يوم الدين
آمين.!

#جهاد_نصره (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات